• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ضرب الله مثلاً للذين امنوا.. طوعة

سجى الكربلائي / الخميس 31 آب 2017 / اسلاميات / 2922
شارك الموضوع :

ازمات الواقع الحالي ما هي الا امتداد لأزمات الأمس، تتكرر الوقائع ويختلف الاشخاص، بالأمس مسلم لبى الرسائل المتهادرة على الحسين (ع) وكان سفير

ازمات الواقع الحالي ما هي الا امتداد لأزمات الأمس، تتكرر الوقائع ويختلف الاشخاص، بالأمس مسلم لبى الرسائل المتهادرة على الحسين (ع) وكان سفيرا فوق المعتاد تجتمع فيه كل الصفات السامية من ورع وتقوى وعزم وجهاد، حيث حظى هناك بجمع غفير حوله يبايعونه ويتعاهدون عنده على بذل النفس والمال، واكثروا عليه الحاحاً ليسرع الحسين (ع) اليهم وينقذهم من ظلم الحاكم.

تجاوز اعداد الذين بايعوه الآلاف من الرجال فما كان منه الا ليرسل للحسين (ع) ليعجل بقدومه فهنا الالاف من الانصار لدين جده ورسالته ولكن زهو الدنيا كان المسيطر الاكبر على نفوس الذين نصروه ليناً بألسنتهم، فبأقل اغراء ودهاء من ابن زياد استطاع ان يثنيهم عن مبدأهم وعقيدتهم ليتركوا مسلم (ع) وحيداً غريباً في طرقات الكوفة.

وتضاءل عدد الالاف حين خرج من المسجد الى باب كنده فلم يجد معه الا عشرة رجال وتناقص العدد الى ثلاثة وعندما اجتاز الباب ولم يمضِ الا قليلا واذا به لم يشاهد احدا ولو فردا واحدا ليدله على الطريق فبقى يمشي راجلاً حائراً مضطرباً.

ووسط ذلك الجو المشحون بالخوف والهروب من السلطة الحاكمة، هنا برزت امرأة بألف رجل، طوعة، التي وقفت وقفة مشرفة تشهد لها سطور التاريخ، لما رأى مسلما داراً عالية آثر الاستراحة قليلاً امامها ليمضي بعد ذلك الى حال سبيله، فوجد عند مدخل الدار امرأة فبعد السلام عليها طلب منها شربة ماء.

فتحت طوعة ابواب دارها لسفير الحسين صلوات الله عليه ما ان عرفت نسبه والامر الذي قدم اليه

لتعطي بموقفها هذا عبرتين للأمة:

اولا: لاتستوحش طريق الحق لقلة سالكيه وناصريه، وان العقيدة فوق كل شيء.

ثانياً: كانت امرأة ولكن سبقت كل رجال زمانها بقوتها وجهادها حتى من ابنها الذي كان في دارها،

فكانت كأمرأة فرعون مثلاً للذين امنوا من الرجال والنساء، فعلى النساء ان تعرف حجم المسؤولية الملقاة عليها وانها قادرة على صنع المعجزات وقلب الموازين.

فما ان اقبل الصباح حتى وشى ابنها الشقي بأمر مسلم الذي في داره رغم ان امه اخذت منه العهود والمواثيق بالايمان الغليظة لكنه كان اقرب للعذاب ونار جهنم، فمضى مسلم شهيداً عطشاناً.

اليوم تكثر مناجاتنا وادعيتنا واستغاثاتنا لصاحب الزمان (عج) وقد غيب عنا، وغاب كل دليل يدل عليه، لنبقى في محض ترقب وانتظار.

وكانت احاديث العترة الطاهرة سفيرة للغائب (عج) عنا فهل يا ترى عند اقتراب ظهوره سنكون كـ طوعة ام كأهل الكوفة الذين استغاثوا من الظلم والجور في زمانه وسرعان ما تراجعوا غدراً بابن بنت نبيهم.

اولا، يجب علينا سقي عقيدتنا بماء معين لكي تكون قوية في رياح المغريات الدفينة في زمن الجور والعدوان. علينا ان ننتبه لان زماننا زمان جور وفتن ولنغربلن ونغربلن !فالاحرى بنا الحذر، وان نتذكر دائماً ان صاحب الزمان يمشي غريباً في سكك الدنيا، فهل من ناصر ينصره بعمله وعلمه وطاعته؟!.

مسلم بن عقيل
الشيعة
اهل البيت
الامام المهدي
القيم
النموذج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل تصح الصداقة بين الرجل والمرأة؟

    النشر : الخميس 16 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    اليوم العالمي للأرامل: تعرف على كوكب الحزانى

    النشر : الأحد 23 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الخاسرون في اختبار الولاية

    النشر : السبت 02 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    اليوم العالمي للسلام: السلام الموؤود

    النشر : الخميس 21 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    كيف تتعامل مع مشكلة بطء التعلم عند طفلك؟

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    أيهما أفضل للقراءة.. علم النفس أم التنمية البشرية؟

    النشر : السبت 26 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 371 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 370 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 337 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 24 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 24 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 24 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة