• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ضرب الله مثلاً للذين امنوا.. طوعة

سجى الكربلائي / الخميس 31 آب 2017 / اسلاميات / 2831
شارك الموضوع :

ازمات الواقع الحالي ما هي الا امتداد لأزمات الأمس، تتكرر الوقائع ويختلف الاشخاص، بالأمس مسلم لبى الرسائل المتهادرة على الحسين (ع) وكان سفير

ازمات الواقع الحالي ما هي الا امتداد لأزمات الأمس، تتكرر الوقائع ويختلف الاشخاص، بالأمس مسلم لبى الرسائل المتهادرة على الحسين (ع) وكان سفيرا فوق المعتاد تجتمع فيه كل الصفات السامية من ورع وتقوى وعزم وجهاد، حيث حظى هناك بجمع غفير حوله يبايعونه ويتعاهدون عنده على بذل النفس والمال، واكثروا عليه الحاحاً ليسرع الحسين (ع) اليهم وينقذهم من ظلم الحاكم.

تجاوز اعداد الذين بايعوه الآلاف من الرجال فما كان منه الا ليرسل للحسين (ع) ليعجل بقدومه فهنا الالاف من الانصار لدين جده ورسالته ولكن زهو الدنيا كان المسيطر الاكبر على نفوس الذين نصروه ليناً بألسنتهم، فبأقل اغراء ودهاء من ابن زياد استطاع ان يثنيهم عن مبدأهم وعقيدتهم ليتركوا مسلم (ع) وحيداً غريباً في طرقات الكوفة.

وتضاءل عدد الالاف حين خرج من المسجد الى باب كنده فلم يجد معه الا عشرة رجال وتناقص العدد الى ثلاثة وعندما اجتاز الباب ولم يمضِ الا قليلا واذا به لم يشاهد احدا ولو فردا واحدا ليدله على الطريق فبقى يمشي راجلاً حائراً مضطرباً.

ووسط ذلك الجو المشحون بالخوف والهروب من السلطة الحاكمة، هنا برزت امرأة بألف رجل، طوعة، التي وقفت وقفة مشرفة تشهد لها سطور التاريخ، لما رأى مسلما داراً عالية آثر الاستراحة قليلاً امامها ليمضي بعد ذلك الى حال سبيله، فوجد عند مدخل الدار امرأة فبعد السلام عليها طلب منها شربة ماء.

فتحت طوعة ابواب دارها لسفير الحسين صلوات الله عليه ما ان عرفت نسبه والامر الذي قدم اليه

لتعطي بموقفها هذا عبرتين للأمة:

اولا: لاتستوحش طريق الحق لقلة سالكيه وناصريه، وان العقيدة فوق كل شيء.

ثانياً: كانت امرأة ولكن سبقت كل رجال زمانها بقوتها وجهادها حتى من ابنها الذي كان في دارها،

فكانت كأمرأة فرعون مثلاً للذين امنوا من الرجال والنساء، فعلى النساء ان تعرف حجم المسؤولية الملقاة عليها وانها قادرة على صنع المعجزات وقلب الموازين.

فما ان اقبل الصباح حتى وشى ابنها الشقي بأمر مسلم الذي في داره رغم ان امه اخذت منه العهود والمواثيق بالايمان الغليظة لكنه كان اقرب للعذاب ونار جهنم، فمضى مسلم شهيداً عطشاناً.

اليوم تكثر مناجاتنا وادعيتنا واستغاثاتنا لصاحب الزمان (عج) وقد غيب عنا، وغاب كل دليل يدل عليه، لنبقى في محض ترقب وانتظار.

وكانت احاديث العترة الطاهرة سفيرة للغائب (عج) عنا فهل يا ترى عند اقتراب ظهوره سنكون كـ طوعة ام كأهل الكوفة الذين استغاثوا من الظلم والجور في زمانه وسرعان ما تراجعوا غدراً بابن بنت نبيهم.

اولا، يجب علينا سقي عقيدتنا بماء معين لكي تكون قوية في رياح المغريات الدفينة في زمن الجور والعدوان. علينا ان ننتبه لان زماننا زمان جور وفتن ولنغربلن ونغربلن !فالاحرى بنا الحذر، وان نتذكر دائماً ان صاحب الزمان يمشي غريباً في سكك الدنيا، فهل من ناصر ينصره بعمله وعلمه وطاعته؟!.

مسلم بن عقيل
الشيعة
اهل البيت
الامام المهدي
القيم
النموذج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الكسل وعلاماته الثلاث!

    النشر : الأثنين 12 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأمان رب ثم أب

    النشر : الخميس 09 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المدرسة.. أزمة الأطفال النفسية

    النشر : الخميس 21 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تتحدد أفكارنا بواسطة انطباعاتنا الحسية؟

    النشر : الأحد 16 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الامام الجواد.. امتداد النبوة

    النشر : الثلاثاء 23 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ابتعد عن السياسة والأسئلة الشخصية.. 22 جملة تجعلك تبدو وقحاً خلال مقابلة العمل

    النشر : الأربعاء 21 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 637 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 591 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 10 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 10 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 10 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة