• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نحو صباح مشرق

امنة عباس / الأثنين 13 تشرين الثاني 2017 / اسلاميات / 2771
شارك الموضوع :

الاسلام دين من الاديان السماوية السمحة شرعه الله سبحانه لسعادة البشر ولبناء الارض وعمارتها بالخير المعنوي والمادي . هو دين يدعو للتكاتف وال

الاسلام دين من الاديان السماوية السمحة شرعه الله سبحانه لسعادة البشر ولبناء الارض وعمارتها بالخير المعنوي والمادي .

هو دين يدعو للتكاتف والتعاضد ونبذ الكراهية والتعايش مابين ابناء المجتمع الواحد بروح من الاخوة والمحبة.

ولعل في القصص التي يسردها القران الكريم على لسان النبي الامي عبرة لنا... فكتاب الله المنزل هو كتاب لكل الامم على الرغم من نزوله بلسان عربي الا ان في اياته الشريفة يتحدث فيها عن اقوام وامم اخرى كان في سيرهم وحكاياتهم موعظة .

ان هذا المجتمع الاسلامي ونتيجة لكل المراحل التي مر بها عبر تاريخه الطويل الحافل بالمنجزات اضافة الى النكسات حري به ان يرجع الى بذرة الاسلام الاولى حيث كان يعيش تلك الحياة المشرقة التي تشبه في براءتها نظرات الطفل الاولى ودهشته بعالمه المتجدد.

ولعل ذلك التجدد ازداد مع الايام رونقا او حلكة، لكل منا رؤيته ولكن مالانختلف عليه هو بعثه لحب البحث والتقصي والاطلاع على جوانب الحياة المختلفة .

ومن هنا توهج نور العلماء والباحثين والدارسين وطلاب العلم الذين هم سر تقدم البشرية جمعاء فلطالما كان الشرق هو نقطة الانطلاق نحو التقدم منذ الازل ولكن السؤال هل كان التزام المسلمين بعقيدتهم وفقههم اثر في ذلك؟.

العقيدة الاسلامية وعناوينها العريضة لا يختلف عليها المسلمين ولكن بحث البعض عن تلك الاختلافات الفقهية ونبذ الاخر المختلف وتحميله مسؤولية الاخطاء السلبية في جسد الامة الاسلامية متجاهلين طبيعة الارض وطبيعة الاشياء والامور واختلافاتها الفطرية كان سببا في غياب الشمس عن هذا الشرق واشراقتها في الغرب.

وللاسف فاننا نرى من التشدد والتعصب ان تنبذ بعض الاحكام لصالح احكام اخرى في مختلف المذاهب والشرائع وحتى في الامور العقائدية والمجتمعية بدعوى التقوى والايمان والعمل الصالح غافلين ان الدين يسير وقد امروا ان  يتوغلوا فيه برفق.

هل الاحتياط في الامور الفقهية وتعذيب الذات وحمل النفس على ماتكره في المسائل العبادية والمجتمعية وغيرها مايدل على سماحة الاسلام او عالميته؟!

ربما هذا السؤال يطرح على مجتمعات عاشت في ظلام اقل ما يقال عنها مجتمعات خائفة من الاحتكاك والتعاطي والانفتاح مع الاخر والامر الاسوء ان تقوم هذه المجتمعات ببث معتقداتها المريضة في جسد الامة السليم ليولد جيل مريض هزيل لا يستطيع مواكبة التطور العصري. كما ان التشدد والتعصب الذي جاء حديثا يجعلنا نتوق اشتياقا الى النهج الاسلامي المعتدل.

ان المجتمع العراقي كمثال على هذه المجتمعات هو مجتمع صحي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى على الرغم من توالي الحروب المختلفة عليه نرى فيه تلك القيم الاسلامية الاصيلة التي قد لانراها في مجتمعات اخرى.

فالاخلاق التي يتمتع بها الفرد العراقي من الشهامة والمروءة والغيرة والحمية والفكر المنفتح والثقافة في التعامل هي الاخلاق التي نجدها مع كل فرد مسلم قد مرت عليه التجارب المريرة وتعلم منها وانطلق اصلاحا في مجتمعه ولعل هذا الامر لا يتوفر في كل مسلم الا نادرا.

جميع الاديان السماوية اليهودية والمسيحية والاسلامية تتوق الى ظهور رجل ينشر الاعتدال والوسطية، يملأ الارض عدلا وقسطا، يعيش تحت ظله المعتقدين بخلافته او امامته او رسالته بالحياة الرغيدة السعيدة.

كل الاديان لديها ذلك الامل الذي تعيش من اجله وتسعى به لتقويم الانسان بما هو انسان فالله سبحانه لم يخلقه لاحزانه هو يطلب منه السعي والعمل والانطلاق نحو الافاق المشرقة هو يطلب منه ان يعد نفسه ليكون صالحا سويا شبيها بالانبياء والمرسلين، ويتخذهم قدوة حسنة في مسيرة حياته، ان يزهر ويثمر في حياته ويثمر حياة الاخرين ويشرق في نهاراتهم.

الانسان
الحياة
الدين
الاسلام
المجتمع
الامل
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الفقر في منهج الإمام علي

    النشر : الخميس 25 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خطوات عملية للتحكم بيومك وجعله أكثر فائدة

    النشر : السبت 25 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التغيير الذاتي.. إلى أين؟!

    النشر : الخميس 27 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أم وهب: قمرى النصرانية

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماهي علاقة البروتين بفرط الشهية؟

    النشر : الأربعاء 27 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    سيف قاطع أم خردة؟

    النشر : الخميس 01 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1015 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة