• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خذ بالعفو ولا تنتقم

جميلة علي / الجمعة 03 حزيران 2016 / اسلاميات / 5654
شارك الموضوع :

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): التسرع إلى الإنتقام أعظم الذنوب. وقال أيضا: الكلام ذكر والجواب أنثى فإذا اجتمعا حصلت الفتنة.

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): التسرع إلى الإنتقام أعظم الذنوب. 

وقال أيضا: الكلام ذكر والجواب أنثى فإذا اجتمعا حصلت الفتنة.

إن الإنتقام هو نقيض التسامح والعفو، والتسرع في الإنتقام له تبعاته السيئة على الآخرين وعلى الشخص نفسه..

ولو تأملنا رحمة رب العالمين فهو العفو والرحيم والغفار والتواب..

لمن هذه كلها؟!

انها لنا نحن بني البشر منا الخطاؤون.. والمذنبون والعاصون لرب العالمين ولم نجتنب معاصيه ونبتعد عن نواهيه ولم نخف عقابه.. ولكنه حين يقبل عليه العبد بقلب سليم وتوبة نصوحة فإنه يقبل توبته ويعفو عنه وفوق ذلك كله يمحو أخطاءه وسيئاته أي ليس لها وجود (أي لاتكاد تذكر).

فإذا هو إنسان صفحته جديدة بيضاء.. ولنا أيضا أسوة حسنة بسيرة أهل البيت (عليهم السلام) فهم المثل العليا لنا.

فجل حياتهم كانت الرحمة والتسامح والعفو فلم يكونوا يغضبون لأجل أنفسهم أو لشخص تطاول عليهم بكلمة أو شتمهم أو لأجل تصرف صدر من الآخرين أو موقف كانوا يترفعون عن هذه التفاهات وسفاسف الأمور.. كانوا لايغضبون إلا لأجل الله والدين  فقط.. فلم نسمع من سيرتهم المشرقة إلا الأخلاق الحسنة والتسامح والعفو.. وكانوا دائما يسببون بتعاملهم الحسن إلى تغيير في الآخرين بدروس ملموسة وعملية من خلال المواقف التي كانت تحتاج إلى هذه الصور من العفو والتسامح.

 ففي قصة عبد الرحمن بن ملجم المرادي خير مثال، فهو الذي نفذ مخطط اغتيال الإمام علي (عليه السلام) وبضربه بسيفه على رأسه وهو في محراب الصلاة.. وحجم هذه الفاجعة التي حصلت لصاحب هذا المقام العظيم.

فلو تفكرنا قليلا هل يستحق هذا الشخص العفو؟!

ولكن أمير المؤمنين عليه السلام قال: اطعموه واسقوه وأحسنوا إساره.. وإن مت فقتلتموه فلا تمثلوا.

فهل نتخذ سير أئمتنا أسوة ونترك كل صور الإنتقام.. فنحن مقبلين على شهر نطلب فيه العفو والرحمة والعتق من النار.. بفضل الله سبحانه وتعالى.

إذاً من تكلم علي لا أنتقم منه وأتكلم عليه بشيء أسوأ منه..

ومن غضب مني لا أغضب منه..

 ومن شتمني لا أشتمه ومن مد يده لا أتصارع  معه..

وتتسلسل صورعدم العفو في حياتنا.. وكلها لأسباب واهية بعضها شخصية وإجتماعية وهناك من يشجع الغير على عدم العفو ويؤجج للإنتقام بحجة الكرامة والأعراف وغيرها.

وللأسباب التي ذكرناها تكلم.. وصرخ.. و.... أو لتفسير لمواقف لا تستحق الوقوف عندها في هذه الحياة.. شهر رمضان دنا منا ونحن مقبلون على شهر الرحمة  فلنطلب العفو.

هل مستعدون جميعا للعفو والتسامح!! 

اقاربي  جيراني أصحابي، أباء و أبناء.. وكل من تربطنا به صلة محبة وانقطعت كل أواصر المحبة  وكلا أصبح يرى الآخر ويدير بوجهه عنه ولا يلقى التحية والسلام.

فانعفوا ولنتسامح ونتصالح..

فاللتسامح أثره الكبير على المتسامح نفسه قبل الآخرين ورضاه عن نفسه وارتياحها، ف ثقافة العفو والغفران تجعل صاحبها يعيش في سلام وتصالح مع ذاته، ولنترك الكبرياء الذي دمر الكثير من علاقاتنا الطيبة.. فلم أرى قط شخصا متسامحا ويغفر للآخرين إلا وكان يعيش بهناء وراحة بال وعمر مديد..

 

 

العفو
شهر رمضان
اهل البيت
التوبة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ليس كل ما تراه حقيقيا

    النشر : الخميس 10 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل انطباعاتك الأولى عن الناس دقيقة؟

    النشر : الأحد 23 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    روحٌ خضراء في رِحاب الجنة

    النشر : السبت 07 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الحياة الزوجية وأهمية الاستشارة مع الأخصائيين

    النشر : الخميس 14 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    موسم الاضطهاد: مرحلة تعرقل الوصول لتحقيق الذات

    النشر : الأربعاء 17 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لو أدركته لخدمته أيام حياتي

    النشر : الأحد 22 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1015 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة