• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

معلمتي وإرث العلاقات السيئة

اخلاص داود / الأحد 21 كانون الثاني 2018 / ثقافة / 2555
شارك الموضوع :

تخبئ لنا ذاكرتنا مواقف وأحداث مصحوبة بمشاعر وأحاسيس ظنناها اندثرت وماتت وأسدل النسيان ستاره عليها، لكن ما ننفك لتخرج لنا ذكرى فتتراء لنا تل

تخبئ لنا ذاكرتنا مواقف وأحداث مصحوبة بمشاعر وأحاسيس ظنناها اندثرت وماتت وأسدل النسيان ستاره عليها، لكن ما ننفك لتخرج لنا ذكرى فتتراء لنا تلك الوجوه وذلك الإحساس من ركام الماضي.

اليوم قادتني ذاكرتي وانا أشاهد فيديو مسجل لمعلمة أوربية تكلمت فيه عن أهمية قيمة التواصل والعلاقات الإنسانية بين المعلم وطلابه، وكيف تساهم برفع احترام التلميذ لذاته مستشهدة بقول لجيمس كومر: (ليس هناك تعليم عظيم يحدث من غير علاقة عظيمة)،  وتقول: لا يستطيع المعلم أبدا أن يحب طلابه كلهم، فهناك من يصعب التعامل معهم لكن ماهو مهم أن لا يجعلهم يعرفون بذلك أبدا أبدا فالمعلم عليه أن يكون أفضل ممثل، وهي مهمة صعبة ولكن غير مستحيلة، فأرث المعلم في مهنته هي العلاقات الطيبة، وثمرة التعليم هو خلق جيل لا يخاف من التفكير والمجازفة، ولديهم بطل يقتدون به وربما يكون المعلم.

ثم ذكرت حوار مع زميلة لها في العمل كانت تخالفها الرأي حين قالت: لا يدفعون لي كي أحب الطلاب.... يدفعون لي لأدرس درسا والطلاب يتعلمونه وهنا تنتهي القضية.

فكان ردها: هل تعلمين إن الطلاب لا يتعلمون من شخص لا يحبونه.

وهنا تذكرت كيف تشاركت مع صديقتي التي تجلس بقربي مشاعر الحب والإعجاب للمعلمة الجديدة في مدرستنا فكانت ممشوقة القامة ولها شعرٌ مسدولٌ على أكتافها وتدفن يديها دائما بالجيوب الكبيرة الأمامية لتنورتها، حتى جاء ذلك اليوم ودخلت أم صديقتي للصف لتسأل وتستفسر عن مستوى ابنتها الدراسي وقفت المعلمة والأم قرب باب الصف وبدأتا الحديث وكنا جلوس نستمع ونرى، وقتها أتذكر أصبت بالحزن الشديد فنظرة واحدة لصديقتي كشفت بها مدى خجلها وحزنها وخوفها من عقاب الأم بعد أن وصفتها المعلمة بالغبية جدا وقليلة الاستيعاب وعديمة الفائدة، أما الأم فقد وقفت محرجة متلعثمة وهي تحاول أن تجد التبريرات والأعذار لابنتها، والغريب في الأمر وانا انظر للمعلمة اكتشفت أن صوتها عالٍ وفمها كبير وألفاظها قاسية وغير مسئولة وذاب ذلك الإعجاب في تلك اللحظة فقد عرضت الطفلة للإحراج وتنمر الطالبات عليها وأثارت غضب والدتها وربما لاقت عقابا جسديا أو معنويا في حينها، والأكثر من هذا هو إعلان انتهاء علاقتنا الودية  أنا وصديقتي مع تلك المعلمة فلم يبق إلى يومنا هذا سوى ذكرى حزينة وإرث لعلاقة سيئة.

المعلم
الطفل
التعليم
صحة نفسية
ثقافة
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    السلوك التلقائي وتأثيره على انجازات العقل: وضعية الطيار الآلي

    النشر : السبت 10 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نحو صباح مشرق

    النشر : الأثنين 13 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نحو حضانة ناجحة

    النشر : الأربعاء 19 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لا تيأس فبعد كل شتاء ربيع مزهر

    النشر : الأثنين 30 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سجناء الذاكرة

    النشر : الثلاثاء 12 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    جابر الانصاري في ذاكرة التاريخ

    النشر : الخميس 09 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1016 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 618 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 468 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1055 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1016 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 16 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 16 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 16 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة