• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي خيوط النياط التي ذكرتها السيدة زينب؟

جنان الهلالي / الأثنين 01 تشرين الاول 2018 / اسلاميات / 17748
شارك الموضوع :

كان دور السيدة زينب عليها السلام في الحياة - دور قيادي وقد اختير لها هذا الدور لأنها تعد الشخصية المهمة الثانية في الثورة بعد الامام الحسين

كان دور السيدة زينب عليها السلام  في الحياة - دور قيادي وقد اختير لها هذا الدور لأنها تعد الشخصية المهمة الثانية في الثورة بعد الامام الحسين في يوم عاشوراء، ثم انها قادت مسيرة الثورة بعد أستشهاد الأمام الحسين عليه السلام لأنها اوضحت للعالم حقيقة ثورة كربلاء وأكملت ذلك الدور العظيم بكل جدارة رغم المصائب والصعوبات التي لاقتها بعد مقتل الأمام وأهل بيتها الكرام.

وروي أنه حينما نظر الأمام  الحسين (عليه السلام) إلى أثنين وسبعين رجلاً من أحبته وثمانية عشر رجلاً من أهل بيته صرعى، عزم على لقاء القوم بمهجته، ثم جعل ينادي، هل من راحم يرحم آل الرسول؟ هل من ناصر ينصر ذرية الطاهرة البتول؟ ثم ألتفت إلى الخيمة ونادى يا سكينة ويا فاطمة ويا زينب ويا أم كلثوم عليكن مني السلام، فهذا آخر الأجتماع، وقد قرب منكن الإفتجاع.

ثم بكى الحسين (عليه السلام) بكاءً شديداً، فقالت له زينب (عليها السلام). أخي لا أبكى الله عينك، مم بكاؤك؟

فقال الحسين (عليه السلام): ((كيف لا أبكي وعما قليل تساقون بين العدى)).

فعلت أصواتهن بالبكاء وصحن: ((الوداع الوداع، الفراق الفراق)).

وفي رواية أنه لما سمعت زينب (عليها السلام) كلام أخيها الحسين (ع) بكت ونادت:

((وا وحدتاه، واقلة ناصراه، وا سواء منقلباه! وا شُؤم صباحاه!)).

فأراد الامام الحسين  أن يخرج من الخيمة فتعلقت به وقالت: ((مهلاً يا أخي، توقف حتى أتزود منك ومن نظري إليك وأودعك وداع مفارق لا تلاقي بعده)).

فجعلت تقبل يديه ورجليه وأحطن به سائر النسوة وجعلن يقبلن يديه ورجليه فأسكتهن الحسين (عليه السلام) وردهن إلى الفسطاط، ثم دعا بأخته العقيلة زينب وصبرها، وأمر يده على صدرها وسكنها من الجزع وذكر لها ما أعد الله من الثواب للصابرين وما وعد الله الكرامات للمقربين. قد يكون هذا اصعب حدث وقع على قلب السيدة زينب (عليها السلام) فهي تودع اخيها وامام عصرها وبقائها وحيدة بين يدي الأعداء لامناصر ولا معين.

وحينما حدثت الفاجعة الكبرى بمقتل أخيها الامام الحسين (عليه السلام) بعد قتل كل رجالات بيتها وأنصارهم خرجت السيدة زينب تعدو نحو ساحة المعركة، تبحث عن جسد أخيها الحسين بين القتلى غير عابئة بالأعداء المدججين بالسلاح، فلما وقفت على جثمان أخيها العزيز الذي مزقته سيوف الحاقدين وهي تراه جثة بلا رأس مقطع إرباً إرباً، فالكل كان يتصور أنها سوف تموت أو تنهار وتبكي وتصرخ أو يغمى عليها، لكن ما حدث هز أعماق الناظرين، فأمام تلك الجموع الشاخصة بأبصارها إليها جعلت تطيل النظر إليه فوضعت يدها تحت جسده الطاهر المقطع وترفعه نحو السماء وهي تدعو بمرارة قائلة ((اللهم تقبل منا هذا القربان)).

ثم نحنت على جسده الطاهر وهي تقول: [لقد قطعت أنياط قلبي ياأخي].

ماهي هذه الأنياط التي ذكرتها السيدة زينب (عليها السلام)؟

لقد احتار العلماء في تفسير هذه الانياط!.

فهذه الخيوط موجودة في القلب تسمى (خيوط النياط) تتمزق عندما ينكسر خاطرك وعند الحزن الشديد تنقطع هذه الخيوط مما يسبب تجلط الدم ثم الى الوفاة.

- لغةً النياط  أو الوتين, عِرقٌ غليظٌ عُلِّق به القلبُ إِلى الرئتين, فَإِذَا قُطِعَ مَاتَ صَاحِبُهُ.

قال تعالى: [ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ - الحاقة /46] وتسمى كمصطلح طبي (الحبال الوترية), تعمل على تثبيت شرفات (أجزاء) صمام القلب وعدم تأرجها اثناء انفتاح وانغلاق الصمام.

علمياً يرتبط الحزن كشعور نفسي  بالقلب كعضو فيزيائي من خلال  متلازمة انكسار القلب.

أو اعتلال تاكوتسيبو للقلب هي حالة مرضية حيث يحدث ضعف مفاجئ ومؤقت في العضلة القلبية. تحدث نتيجة لآلام عاطفية شديدة أو معاناة يشعر بها المرء بعد فقدان أحد الأحباء، سواء من خلال الموت او غيرها.

هي أحد الظواهر العلمية التي رصدها العلم بدقة دون ان يعرف لها سببا واضحا او يجد لها تفسيرا قاطعا تجلت الحيرة في تسمية تلك الظاهرة باسماء متعددة، تبدأ باعتلال تاكوتسيبو للقلب  اوتضخم البطين الايسر.

يتم تشخيص متلازمة القلب المكسور خطئأ على انها نوبة قلبية بسبب تشابه الاعراض تتمثل في: ألم في الصدر، وضيق في التنفس، وتعرق، ودوخة، واستفراغ وغثيان، وضعف، ووهن حاد، وخفقان. ولكنها وعلى العكس من النوبة القلبية تبدو الشرايين التاجية سليمة تماما لا ضيق فيها ولا معالم جلطة ولكن رغم ذلك فإن الملاحظة الدقيقة الموثقة بالابحاث الطبية المعملية المختلفة تؤكد ان هناك مؤشرات حقيقية للمعاناة والالم وان هناك فترة تعاني فيها عضلة القلب من نقص في الدم الوارد اليها، الامر الذى يحدث تلفا في خلاياها ويقودها إلى فشل مؤقت في اداء مهامها.

وعلى الرغم من ان الأمر يبدو محيرا للغاية في وجود شرايين سليمة لا اثر فيها لضيق واختناق لكن في كل الاحوال، الثابت أن كل تلك التداعيات تحدث إثر التعرض لوقت عصيب او المعاناة من الم نفسى او توتر بالغ. تعددت النظريات والتكهنات عن اسباب النقص في الدم الوارد إلى القلب، ومنها أن ذلك ينجم عن بروتينات تفرز في الدم تسبب تقلصا في الشرايين، يحدث ذلك الاثر من نقص الدم الوارد لعضلة القلب سرعان ما يزول.

وروي عن الإمام زين العابدين {عليها السلام}. قوله:

{ما رأيت عمتي تصلي الليل عن جلوس إلا ليلة الحادي عشر}.

لِعظم ماأَلم بها من حزن لتلك الفاجعة التي أستشهد فيها سيد شباب اهل الجنة الأمام الحسين واهل بيته الأبرار وأصحابه ساعد الله قلبك ياأم المصائب، وكان لصبرها حكمة الله وأمره الالهي لنجاح ثورة الأمام الحسين وتوضيح اهدافها بعد استشهاده لذلك ربط الله قلبها بالصبر لتحقق ماخرج عليه الأمام الحسين عليه السلام للأصلاح في أمة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

الامام الحسين
السيدة زينب
كربلاء
عاشوراء
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    استفزاز جديد للمسلمين.. مسابقة رسوم مسيئة للرسول الكريم

    النشر : الأثنين 06 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاسلام: أب العلم الحديث

    النشر : الأربعاء 19 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شفق الروح

    النشر : الثلاثاء 26 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وما أدرى الثور أني عنترة!

    النشر : الأثنين 30 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الصلاة.. فقط في رمضان!

    النشر : السبت 04 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    طيف الندى.. دراما تعزف على أوتار الوجع

    النشر : الأحد 03 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة