• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تعرف أنك قوي العقيدة؟

عفراء فيصل / الثلاثاء 02 تشرين الاول 2018 / اسلاميات / 1728
شارك الموضوع :

لو تأملنا في القضية المروية عن مولانا الصادق عليه السلام عندما جاءه الحسن ابن سهل الخراساني وسأل الإمام القيام بالثورة بحجة أن في خراسان ما

لو تأملنا في القضية المروية عن مولانا الصادق عليه السلام عندما جاءه الحسن ابن سهل الخراساني وسأل الإمام القيام بالثورة بحجة أن في خراسان مائة الف من شيعتك قادرين على القيام معك، فأمر الإمام الصادق خادمه بأن يسجر التنور ثم أمر الخراساني في الجلوس بالتنور، قال الخرساني: يا ابن رسول الله لا تعذبني بالنار اقلني اقالك الله.

في تلك الاثناء أقبل هارون المكي فقال الإمام له اجلس في التنور وصار الإمام يحدث الخراساني، ثم قال للخراساني قم وانظر ما في التنور، فقام ورأى هارون المكي متربعاً سالماً.

فسأل الإمام الرجل الخراساني: (كم تجد بخراسان مثل هذا؟).

السؤال هنا مالذي جعل هارون المكي يجلس في التنور من دون أن يسأل عن السبب أو الحكمة، ومن دون أي تردد؟

الجواب يكون: بسبب قوة عقيدته.

العقيدة: لغوياً مأخوذة من الفعل عَقَد أي ربط وأوثق العقد بقوة.

اما اصطلاحاً فعُرِفت العقيدة بشكل عام على أنها ما يعقد الإنسان عليه قلبه عقداً مُحكماً لا شك فيه.

أي أنها القاعدة لكل ما يؤمن به الإنسان ويعمل من أجله.

للعقيدة تأثير على الأفراد مما يؤدي الى تأثيرها على المجتمعات فإما الأرتقاء بها وإما تحطيمها.

- أثر العقيدة في الجانب العقلي: تُعد العقيدة أفضل أنواع الغذاء والوقود للعقل إذ أنها تُجيب عن أكثر تساؤلاته عن المستقبل والمصير، التي تعجز العلوم الأخرى والفلسفة عن الإجابة، فمثلا الإعتقاد بالموت ثم البرزخ ثم القيامة كافية ليعرف الإنسان ما سيؤول اليه وما عليه فعله في هذه الدنيا.

- التأثير الروحي: يُعد الدين الإسلامي اكثر الديانات إهتماماً في روحانية الفرد المسلم ونقاءها، إذا أن للروح تأثير على إنتاج الفرد وتطوره، فعندما يؤمن الفرد بالله تعالى خالقاً ومدبراً هنا تنسجم الروح مع الفطرة التي فطرها الله تعالى عليه فتسير في الطريق الصحيح بلا إضطراب وتخبط.

- تأثير العقيدة في تحرير الانسان: تُعرف الحرية بأنها إمكانية الفرد دون أي جبر أو شرط أو ضغط خارجي على إتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة.

الحرية في وقتنا الحالي هي النغمة التي يتغنى بها الجميع منهم بهدف ومنهم بلا هدف.

أما الحرية في شريعتنا الغراء فتعني خلاص الإنسان من العبودية لغير مستحقها سواء كان إنسان او حيوان او جماد، إذ أن المستحق الوحيد لهذه العبودية هو موجد الإنسان وبارئه عز وجل وشرط هذه العبودية الإعتقاد.

فالعقيدة الفطرية هي السلاح الوحيد الذي نواجه به الإضطرابات الناشئة في كل جوانب زماننا هذا.

فبعض الذي يجري الآن إنحراف البعض عن العقيدة السليمة لدرجة أنهم اصبحوا يعتقدون أن قتل النفس البشرية توصلهم الى الجنة، وانتهاك الحُرمات وسبي النساء وتخريب البلاد هو أمر مستحسن يؤدي الى الصلاح.

فحين منّ الله تعالى علينا بالاسلام وقال: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) وجب علينا ان نكون الأفضل حقاً بإتباعنا لأفضل خلق الله وأشرفهم محمد وآله الطاهرين، إعتقادنا بهم هو الإعتقاد الصحيح والفطرة السليمة التي نرتقي بها في الدنيا ونفوز فيها بالآخرة.

لو سألنا أنفسنا: كم شخص في زماننا هذا كهارون المكي في عقيدته بإمام زمانه؟

لذلك أقول في الختام: اِعتَقد بالعقيدة المحمدية الصحيحة، فالإعتقاد يعني الثبات والثبات يعني الإنتصار والفوز في الدنيا والآخرة.

الانسان
الحياة
العقائد
القيم
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    الحسين والنصرة الالهية

    النشر : الثلاثاء 03 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أخطار في مطبخك احذري منها

    النشر : الخميس 17 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    في ضيافة الكريم..

    النشر : الأثنين 28 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ما هو الشيء الذي يقتل أنوثة المرأة مهما كانت جميلة؟

    النشر : الأثنين 28 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    اكتشاف مبهر.. طائر نادر في كولومبيا

    النشر : الثلاثاء 02 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    مازال هناك وقت..

    النشر : الخميس 24 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 372 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1038 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 5 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 5 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 5 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة