• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خديجة بنت خويلد: سيدة نساء قريش

دلال العكيلي / الخميس 16 آيار 2019 / اسلاميات / 4233
شارك الموضوع :

خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، أمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم ابن رواحة بن حجر بن عبد ب

خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، أمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم ابن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر.

كنيتها: تكنى أم هند، والطاهرة، سيدة نساء قريش، في الجاهلية، وعن الذهبي خديجة أم المؤمنين وسيدة نساء العالمين في زمانها أم القاسم بنت خويلد، ولدت "عليها السلام" قبل ولادة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بنحو خمس عشرة سنة عام 68 قبل الهجرة الشريفة.

 نشأت في بيت طاهر طيب الأعراق، على أكمل السير المحمودة وأحسن الأخلاق، فكانت (رضي الله عنها) متكاملة حسنا وعقلا، وجمالا وفضلا، حازمة رشيدة في جميع أمورها، حسنة التدبير والتصرف في جميع شؤونها، ذات فراسة قوية، وهمة عليا، لها نظر ثاقب، ومعرفة دقيقة بالعواقب، أغناها الله تعالى بسعة النعم، ومن عليها ذو الجلال بكثرة الأموال، فكانت تستأجر الرجال، ليتاجروا في ذلك بالحلال، فتضاربهم عليه بشيء معلوم، ويستفيد بذلك الجميع على العموم، وظهرت أسرار تلك الأخلاق المرضية، والأوصاف الحسنة الزكية، فيما بلغته بين قومها في الجاهلية، من مكانة علية، ورتبة سنية، وشهرة قوية، فهي الدرة الثمينة الطاهرة.

زواجها

تزوّجت (رضوان الله عليها) من رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ۱۰ ربيع الأوّل، ولم يتزوّج غيرها في حياتها حتّى تُوفّيت (رضي الله عنها)، اختلفت الأقوال في عدد أولادها من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولكن من المسلّم أنّ السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) منها، والقاسم قد تُوفّي في حياة النبي (صلى الله عليه وآله)، وبه يُكنّى.

أول مؤمنة

كانت أول من آمن بالله وبرسوله، وصدقت بما جاء منه، فخفف الله بذلك عن نبيه "صلى الله عليه وآله وسلم"، حتى لا يسمع شيئا مما يكرهه من رد عليه وتكذيب له، فيحزنه ذلك، إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها، تثبته وتخفف عليه، وتصدقه وتهون عليه أمر الناس.

عن ابن عباس أنه قال: أول مَن آمن برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الرجال علي (عليه السلام) ومن النساء خديجة (عليها السلام).

مكانتها

وقد بشرها الله ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب، ومع ذلك لم تبرح تزود عن الإسلام بكل ما أوتيت من قوة، ولم تضعف عزيمتها ومؤازراتها للنبي "صلى الله عليه وعلى آله وسلم" في مناقب فضلها يأتي الكثير من الأحاديث والمواقف، فبعد وفاتها (عليها السلام) في الخامسة والستين بعد أن عاشت مع النبي "صلى الله عليه وعلى آله وسلم" خمسة وعشرين عاماً من الجهاد بالنفس والمال ومؤازرته، فقد كانت تنسيه ما يؤلمه من أقوال وأفعال المشركين، ما إن يذهب إليها إلا وتخفف عنه الحمل، فقد سخرها الله لتثبته وتصدقه.

لذا فلا عجب أن لها في قلب رسولنا الكريم مكانة كبيرة جعلته يقول عنها: "إني رزقت حبها" ولم يتزوج عليها طوال حياتها وفي بيان ما ذكر فى فضلها، قول رسول الله "صلى الله عليه وعلى آله وسلم" أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم ابنة عمران وفي رواية أخرى: أربع نساء هن سيدات نساء العالمين.

يقولون "وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة"، فمن يجحد دور المرأة في تشديد أزر زوجها واحتوائها لما يلاقي من هم وكلل بخارج بيته واهتمامها بأموره وتصديقه في كل ما يفعل أمر هين لا أهمية فيه، فلنقل له إقرأ في سيرة السيدة خديجة لتعلم مدى عظمة هذا الدور ومدى خدمته لبناء أمة قوية البنيان، فمع أن كفى بالله وكيلاً ونصيراً لمعاونة النبي على الدعوة ومع صناعة الله لنبينا محمد، فإن الله عز وجل لم يغفل دور النساء والزوجة في حياة زوجها، فكما لو أن الله وهب النبي محمد تلك الهدية الثمينة لتشاركه أموره وليستشيرها ويحاورها في ما يجري من أمور الدين والدنيا، وليكون كلاً منهما كنف للآخر.

وفاتها

كان لوفاة السيدة خديجة (عليها السلام) وقعاً كبيراً على قلب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وذلك لأنها لم تكن إمرأة فحسب، بل كانت مثالاً للمرأة الكاملة المؤمنة والمضحية التي ملأت حياة الرسول المصطفى (صلى الله عليه وآله) حناناً وتضحية وفداءً، وقدَّمت كل ما أوتيت من المال والجاه والوجاهة والعزّ والكرامة، بل نفسها وروحها من أجل إسعاد خير البشر وسيد الأنبياء والمرسلين لكي تُرضي رب العالمين، ولتنال شرف الدنيا والآخرة، وبوفاتها ألمَّ بالرسول (صلى الله عليه وآله) حزناً كبيراً بحيث كان يُعرف ذلك فيه بوضوح، خاصة وأن وفاتها إتفق بعد وفاة عمِّه وناصره أبو طالب (عليه السَّلام)، ولشدة حزنه عليهما فقد سَمَّى النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك العام بعام الحزن.

الفكر
القيم
مفاهيم
الاسلام
السيدة خديجة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كيف يتم علاج مرض الرهاب الإجتماعي؟

    النشر : الخميس 20 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التمييز: واقع مرير تعيشه المرأة

    النشر : السبت 03 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المرأة الانسان

    النشر : السبت 12 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ملتقى المودة للحوار يناقش: الكتاب في زمن العزلة

    النشر : الخميس 30 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما رأيت إلا جميلا

    النشر : الأربعاء 04 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تعرف على نظرية الذكاءات المتعددة عند الأطفال

    النشر : الأثنين 26 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة