• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من الضياع.. اعادنا الحسين

سماح الجوراني / الأثنين 24 تشرين الاول 2016 / اسلاميات / 3243
شارك الموضوع :

شباب أضاعوا الفرص في حياتهم، ودمروها باللهو واللامبالاة بما يفعلوا، ارتسم على قلوبهم الحزن والأسى من هموم الدنيا، أخذت مواقع التواصل الاجت

شباب أضاعوا الفرص في حياتهم، ودمروها باللهو واللامبالاة بما يفعلوا، ارتسم على قلوبهم الحزن والأسى من هموم الدنيا، أخذت مواقع التواصل الاجتماعي والشبكات وبرامج التعارف مأخذا كبيرا في حياتهم نحو الأفكار السلبية، التي تذهب بهم نحو ملذات الدنيا ونسيان الآخرة، ولما خلقوا في هذه الدنيا وبعد أن مضت فترة من الزمن وهم على حالهم، لكن حينما سمعوا بأن شهر الحزن قد أتى، أي شهر المصيبة والفاجعة الأليمة التي ألمّت بأهل بيت النبوة ومعدن الرسالة (عليهم السلام) حاولوا الاستفادة من هذا الشهر، وفي أحد الأيام سمعوا أنه سوف يقام مجلس حسيني في منطقتهم، فقالوا لمَ لا نذهب ونستمع لما يقوله الخطيب، وعندما حلّ الليل اجتمعوا معا، وذهبوا إلى المجلس الحسيني ودخلوا وجلسوا على الأرض.

وبعد مضي الوقت أتى ذلك العالم الديني الشيخ الذي عندما أبصروه شعروا بالراحة النفسية قبل أن يتكلم،  وصعد إلى المنبر وبدأ كالعادة بأبيات النعي والرثاء لسيد الشهداء( عليه السلام) وكانت مؤثرة جداً والكل بكى على هذا المصاب الذي لم يحدث لأحد منا، حيث خرج الإمام (ع) لإصلاح الأمة، وبعدها قام بقراءة آية من الذكر الحكيم قال تعالى :(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى).

وقال بأن هناك مفردات ثلاثة وردت لكي تبين حقيقة في حياة الإنسان:

   _الأعراض عن ذكر الله.

   _معيشة الضنك.

_أنه يحشر أعمى.

وهؤلاء الشباب نسوا كل شي واندمج كل منهم بكلامه وأنصتوا إليه ولما يقوله هذا الشيخ من كلام .. وأكمل حديثه وقام بنصح الشباب وارشادهم بأن هنالك ضوابط في القرآن، يجب أن نتمسك بها ومن غيرها لا يمكن العبور من الله تعالى والفرار منه، وأن تكون لدينا أعمال جيدة لما فعلناه في حياتنا، وكله يسجل عند الله تعالى سواء كان صوابا أم خطأ.

وأيضاً قال تعالى:

.(قل يا عبادي الذين أسرفوا لا تقنطوا من رحمة الله)

أي أنه مهما فعلت من أخطاء لا تيأس وتقول أنا عصيت ربي، لا بل يقول الله لا تقنطوا من رحمتي، فلذا علينا أن نرتبط مع الله برابط حقيقي وتوبة لا رجعة فيها للمعاصي، ولنزرع الأمل في أعماقنا ولا نيأس أبداً، فأبوابه تعالى مفتوحة لكل إنسان وليكن طريقنا واحدا تأتي منه سعادتك في حياتك وهو طريق الله، والتوجه الحقيقي إليه مهما كانت الظروف، ولتجد راحتك معه، وابتدئ بصفحة جديدة مع الله، وأوصيكم بالصلاة.. الصلاة.. فمن أجلها قتل سيد الشهداء (عليه السلام).

وحينما كانوا منصتين ويستمعوا إليه التفت أحدهم نحو الآخر، وفهموا بأن كل واحد منهم يوجد لديه خطأ، وأنهم مقصرين بحق ربهم، وبعدها أكملوا المجلس واستمعوا إليه، وأكمل الشيخ حديثه وبدأ يتكلم عن الإمام الحسين وقال لنتعلم منه (عليه السلام)، فهو الذي فدى نفسه وأهله ﻷجلنا نحن، وﻷجل إحياء الدين والإصلاح في الأمة.

وبدأ الشيخ الخطيب بنصح الشباب ليتعلموا من الامام (ع)، كيف ضحى بحياته من أجل الدين ورضاه بقضاء الله وقدره، وأن يسيروا في طريقه ومنهجه، وأن لا ننسى الحسين(عليه السلام) في المواكب والمجالس، ونلتف حول الامام الحسين (ع) في كل أحوالنا وحياتنا.

أشهد أنك كنت نوراً في الأصلاب الشامخة، وبعدها قال لهم، أيها الشباب أنتم احباب الحسين (ع)، وأبناء الزهراء، يجب عليك أيها الشاب أن تبتعد عن صديق السوء الذي يبعدك عن الله تعالى والحسين (ع)، وأن يكون حبك خالصا للحسين حتى عندما تحضر المجالس الحسينية تحصل على نور وموعظة ودرس مهم في حياتك، وبمقدار ما تكون قريب من الله والحسين (ع) بمقدار ما ينير الله حياتك ويعطيك الراحة والسعادة، وأن يكون ذكر الحسين (ع) طيلة أيام السنة.

يقول الإمام المهدي المنتظر:

.(لأندبنك صباحاً ومساءا ولأبكين عليك بدل الدموع دما )

إذاً علينا أن نهتم بهذا الجانب المهم من حياتنا، وقد استمعنا للشيخ عندما قدم هذه القصة لبعض الشباب فقال:

هنالك مجموعة من الشباب ذهبوا لزيارة الأربعين متوجهبن ﻷبي عبد الله الحسين( عليه السلام) مشيا وحينما وصلوا منتصف الطريق وحل الظلام عليهم ذهبوا ﻷحد الدور في تلك المنطقة التي فتحت دورها للزوار وخدمتهم، فالتقوا برجل فتح داره لاستقبال زوار الحسين عليه السلام، فقال لهم تعالوا معي إلى البيت فذهبوا معه وجلسوا عنده وقد لاحظ الرجل أن هؤلاء الشباب لم يلتفتوا الى صلاتهم وإنما كانوا يتراسلون ومنشغلين بمواقع التواصل والضحك وغير ملتزمين، انتبه لهم صاحب الدار وقام بطردهم من داره وقال لهم أنتم لستوا بزوار للحسين (عليه السلام) وزائر الحسين ليس هكذا، فقاموا وخرجوا من داره ورحلوا عنه بعيداً في غير منطقة وأكملوا مسيرهم وجلسوا عند أحد الخدام، وحينما ذهب صاحب الدار لينام في فراشه رأى رؤية في منامه أنه رأى الإمام الحسين عليه السلام فقال سلمت عليه ورد علي السلام لكن غير راضي عني، فقلت يا ابا عبد لله انا خادمكم ماذا فعلت لكي تكلمني هكذا؟ فقال له الإمام الحسين عليه السلام قم وأرجع الشباب الذين قمت بطردهم، فقال له إنهم غير ملتزمين ويستمعون للغناء. فقال له الإمام: إنهم زواري وجاءوا من أجلي فأرجعهم إلى دارك الآن وإلا لن أكون راضياً عنك. فقال صاحب الدار أين أجدهم يا مولاي في هذا الليل. فعلمه على الطريق، وخرج يبحث عنهم في كل مكان، إلى أن التقى بهم في دار أحد خدام الإمام ووصل هناك، وقال لهم تعالوا معي قالوا لن نأتي أنت طردتنا من دارك فحكى لهم ما رأى في منامه، فنهض هؤلاء الشباب واندهشوا لما قاله ولم يصدقوا كلامه، فقال لهم والله الحسين يريدكم وقال لي أرجعهم  ولا ترجع إلا وهم معك الشباب، قالوا نحن هكذا، قال عنا وقام كل منهم بالبكاء لما سمعه، واعترفوا بخطئهم، فاتخذوا عهدا على أنفسهم وعاهدوا الحسين عليه السلام، عهدا يا أبا عبد لله سوف نعمل كل ما يرضيك ولا نعصيك أبداً لذا علينا أن نتمسك بنور الحسين طيلة السنة، ونحافظ على الشعائر الحسينية المقدسة، ونفدي أرواحنا إليه ونسير في طريقه ومنهاجه الذي رسمه لنا ولا نبتعد عنه أبداً وأن يجعلنا من المرضيين عنده.

هؤلاء الشباب الذين حضروا ذلك المجلس اتعظوا من كلام الشيخ، وعاهدوا الحسين عليه السلام واهتدوا بنور الإمام عليه السلام، وأصبحوا شبابا ملتزمين ويشكرون الله على هذا التنبيه لهم ولولاه لضاعوا.

اللهم اجعلنا من المهتدين بنور الحسين عليه السلام واجعلنا من أنصار سيدي ومولاي الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه.

الحياة
الشباب
الامام الحسين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    لماذا قد تحصل على عكس ما تتمنى الحصول عليه؟

    النشر : الثلاثاء 16 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تجمع سلميون.. مشروع يطلقه المتظاهرون في كربلاء

    النشر : الأثنين 17 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أم وهب: قمرى النصرانية

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ما معنى الذكاء الروحي؟

    النشر : الأربعاء 25 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    في صدد الاضطراب: الصدمة يقظتنا

    النشر : الأربعاء 19 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    هل سيحفظ برنامج زوم خصوصيتك؟

    النشر : الأربعاء 29 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 577 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة