• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أعلام حسينية

زهراء جبار الكناني / الخميس 10 تشرين الاول 2019 / اسلاميات / 2845
شارك الموضوع :

ما أجمل أن يحمل المرء داخله جذوة تنير الخطى حتى بعد رحيله عن الدنيا, إذ يبقى أثرها يأسر به المحبين على ذلك النهج الذي حمله بقلبه كوسام شرف في

ما أجمل أن يحمل المرء داخله جذوة تنير الخطى حتى بعد رحيله عن الدنيا, إذ يبقى أثرها يأسر به المحبين على ذلك النهج الذي حمله بقلبه كوسام شرف في حياته حتى مماته.

إنه شاعر برع في رسم واقعة الطف واختار اجمل الكلمات ليخط بها روح الولاء والعقيدة, فأصبحت كلماته التي مزجها بروح الايمان جواز سفره الى جنات النعيم والشاهد لشفاعة محمد وآل محمد الأطهار.

نقف اليوم اجلالا لنستذكر الشاعر المرحوم الحاج مهدي الاموي الكربلائي, وهو احد ابرز رموز كبار الشعر الحسيني, والذي يتجدد ذكره كلما حل شهر الاحزان شهر محرم الحرام, فقد ارتبطت حروفه الحسينية بنسيج واقعة الطف بصورة تذرف الدموع من مآقيها.

فكانت اجمل قصائده (احنه غير حسين ماعدنه وسيلة... والذنوب اهواي كفتها ثجيلة) حيث قرات هذه المرثيات بأصوات الولاء, ليخلدها التاريخ و لم تمحوها الحداثة بصدى قيثارتها, فما زالت كلماته تلج في ذاكرة الكبار والصغار بصوت القارئ الخالد حمزة الزغير وغيرهم... كما لقب من قبله بخليفه امير الشعراء.

وفي جولة للتقصي عن سيرة حياته اطلعنا على مذكراته التي خطت بأنامله, ليسرد بها شيء بسيط عن حياته, ومكان ولادته, واساتذته, وتاريخ ارتقائه للمنبر الشريف.

ولد الشاعر المرحوم مهدي الاموي في مدينة كربلاء المقدسة, محلة باب النجف في زقاق بزارة الحاج مهدي شعيب سنة (١٩٢٦) تولع  بالخدمة الحسينية وكان عمره  سبع سنوات, تعلم القراءة والكتابة عند المرحوم الشيخ عبدالكريم ابو محفوظ الكربلائي, ارتقى المنبر لأول مرة في حضرة سيد الشهداء في الصحن المبارك وكان طفلا آنذاك.

انقطع لفترة من الزمن ثم عاد لمزاولة نشاطه الحسيني بواسطة مجموعة من اساتذته, كما شيد لهم موكب خاص في سوق الخفافين, وموكب هيئة الحيدرية, ثم أٌسسوا الهيئة الاحمدية, وكان يتوافد اليها الكثير من القراء والزائرين, من بينهم المرحوم اية الله مرزه مهدي الشيرازي, حيث كان  يزور موكبهم ويلقي عليهم بعض المسائل الدينية.

وأول من شجعه على تنظيم الشعر الحسيني الشاعر محمد صالح, ثم تواصل من بعد ذلك بملهمه الشاعر كاظم المنظور, إذ ساهم بشحذ افكاره لكتابة ابهى الكلمات  في رثاء اهل البيت (عليهم السلام) كما كان للكربلائيين قبول كبير بتلقي ما يكتبه, فأمسى الحاج الأموي شاعر في الذاكرة وعلم من الاعلام الحسينية التي نتشرف بكتابة سطور من سيرته النيرة.

توفى الحاج الاموي  عام ٢٠٠١ بعد إصابته بعدة أزمات قلبية ودماغية، وشيعّ وسط موكب مهيب  من قبل اهالي كربلاء المقدسة آنذاك.

وفي الختام نأمل أن ينتهج كل الشعراء طريق اقرانهم الذين سبقوهم في رحلة العشق الحسيني, لتنظيم الشعر القيم الذي يصور بكلماته معركة الطف, المعركة التي دخلت التاريخ كأعظم معركة عرفها الانسان, اذ امست احداثها التي جرت في نصف نهار خالدة بما وصفه المؤرخون والشعراء, والتي سيبقى ذكرها مفروش على مر الأزمان.

نسأل الله الرحمة والخلود لروح المرحوم الحاج مهدي الاموي الكربلائي.

الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    الإمام العسكري ومنهاج قيادة الأمة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    رداء لايناسبك مهما كان مقاسك!

    النشر : الخميس 13 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    أجنُّ من مجنون ليلى

    النشر : الثلاثاء 30 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    على الكبار التعلم من براعة الصغار في تكنولوجيا العصر الرقمي

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    اذكريني في صلاة الليل

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    المرأة الخارقة

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة