• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خطوات لنهضة ثقافية إسلامية

اسراء حسين / الأثنين 03 تشرين الاول 2022 / اسلاميات / 1641
شارك الموضوع :

على من يريد تعميم الثقافة الإسلامية، أن يلاحظ النسبة بين ما يتطلبه الوضع الراهن من الثقافة، وبين المقدار الموجود

يلزم استدراج الأفراد الصالحين والمؤسسات إلى الإسلام، مثلاً المدرّس الذي يدرس الهندسة، إذا صلح لدراسة الإسلام، يلزم استدراجه حتى يكون مدرساً للدروس الإسلامية أيضاً.

وليس معنى ذلك أنا لا نحتاج إلى مدرس الهندسة، بل معناه إن النقص الذي يكون في جانب تدريس الإسلام، يلزم إملائه باستدارج المعلم الصالح إليه.

وكذلك (الجمعية) التي تكونت لأجل التثقيف، يلزم استدراجها إلى (التثقيف الإسلامي) أيضاً، لا مطلق التثقيف فقط، إلى غير ذلك.

على من يريد تعميم الثقافة الإسلامية، أن يلاحظ النسبة بين ما يتطلبه الوضع الراهن من الثقافة، وبين المقدار الموجود منها حالياً، مثلاً: المقدار الذي يصب في بلاد الإسلام من مختلف الثقافات غير الإسلاميّة، في الحال الحاضر بواسطة المدارس، والصحف، والكتب، والإذاعات، والتلفزيونات، والسينمات والمسارح، وغيرها، ألف وحدة، فالمقدار الذي تحتاج إليه بلاد الإسلام، إذا أرادت المساواة فقط، ألف وحدة، ولا يوجد منها في الحال الحاضر إلا القليل.

الحصول على الوسائل الثقافية

يلزم على من يريد تعميم الثقافة الإسلامية، وضع خطة شاملة للحصول على وسائل الثقافة الحاضرة والهيمنة عليها، سواء ما كان منها منحرفاً أو محايداً، وذلك كالهيمنة الثقافية على المدارس والمكتبات والصحف والكتب والإذاعة والتلفزيون والمسارح والنوادي والأحزاب والجمعيات.

والمراد الهيمنة ثقافياً ليسيّرها في الخط الإسلامي، مثلاً يدخل نظريات الإسلام في الاقتصاد والسياسة والحقوق والتربية والاجتماع، في ضمن كتب المدارس، ويوجه الصحف توجيهاً إسلامياً وهكذا.

وتكون الهيمنة بوسائل متعددة، من أفضلها إدخال الكوادر الإسلامية المؤمنة والمركزة في إدارة هذه المراكز، وقد كان بعض العلماء يرى جواز الدخول حتى في المراكز المحرمة من إدارات الحكومة، لهذه الغاية النبيلة، أخذاً بمقتضى قانون (الأهم والمهم).

ومما يلحق بهذا الأمر أن يستفاد من الإذاعات والصحافة التي هي مستعدة للإجابة على مختلف الأسئلة، بأن يسأل فيها عن الأسئلة الدينية حتى تجيب، وتكون سبباً لنشر الإسلام من هذا المجال أيضاً.

اللغة العربية

يلزم اهتمام خاص باللغة العربية، التي هي لغة القرآن والسنة.

وليس معنى ذلك ترك سائر اللغات المحلية للمسلمين، كالهندية والفارسية والتركية ونحوها، بل معنى ذلك أن يكون لكل المسلمين لغة تفاهم واحدة، ولا أفضل من أن تكون تلك اللغة لغة دينهم وقرآنهم، وما أمروا به من الصلاة والتلبية ونحوهما جاء بتلك اللغة.

كما إن إحياء الإسلام بلغته وقوانينه هو ترك القومية ـ بجميع ألوانها ـ فإن الإسلام يجعل:

أكرم الناس أتقاهم[1] .

ويجعل: (الناس سواء كأسنان المشط)[2].

و: (لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى)[3].

فتوهم التلازم بين اللغة العربية وبين القومية العربية توهم زائف.

وقد ورد في الروايات: (تعلموا العربية فإنها كلام الله الذي تكلم به خلقه)[4].

مقتبس من كتاب إلى نهضة ثقافية إسلامية، لآية الله السيد المرجع محمد الشيرازي قدس سره

[1] - إشارة إلى قوله تعالى: ]إن أكرمكم عند الله أتقاكم[ سورة الحجرات: 13.
[2] - تحف العقول: ص368.
[3] - معدن الجواهر: ص21.
[4] - وسائل الشيعة ج 5 ص84 باب50 ح 5989، عن أبي عبد الله (عليه السلام).

الاسلام
التفكير
المجتمع
الدين
مفاهيم
الثقافة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    الإمام العسكري ومنهاج قيادة الأمة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    رداء لايناسبك مهما كان مقاسك!

    النشر : الخميس 13 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    أجنُّ من مجنون ليلى

    النشر : الثلاثاء 30 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    على الكبار التعلم من براعة الصغار في تكنولوجيا العصر الرقمي

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    اذكريني في صلاة الليل

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    المرأة الخارقة

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة