• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سؤال وجواب قرأني حول لفظتي: (امرأة) و(زوج)

فاطمة الركابي / الخميس 17 تشرين الثاني 2022 / اسلاميات / 1538
شارك الموضوع :

يمكن لنا أن نصل لإجابة من الإجابات من خلال التأمل في نفس الآيات والموارد القرآنية

واحدة من الأسئلة القرآنية الملفتة هي لمَ وردت لفظة "امرأته" مرة و"زوج" مرة أخرى في مواضع متعددة عند الحديث عن النساء الإلهيات في القرآن الكريم؟

إذ يمكن لنا أن نصل لإجابة من الإجابات من خلال التأمل في نفس الآيات والموارد القرآنية، حيث إن لفظة المرأة -كما في اللغة- من مشتقاتها(المرء) و(المرؤة) أي

 -كما يقال- كناية لوصف الجانب الوجداني الإنساني فيها، وهنا هي مخيرة إما أن تميل لاستخدام عاطفتها فقط، وإما أن تكون ذات نفس إنسانية - أي بعاطفة متعقلة - فتكون ذات قلب عاقل كما هو المطلوب من كل إنسان.

بالنتيجة أتى الوصف لهؤلاء النسوة بلفظة (امرأته) وفق هذين الخيارين أي إما فقط عاطفة كما في قوله تعالى: (فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ) [الذاريات: 29]، وذلك لما أُخبرت بأنها ستلد وهي عقيم فردت فعلها -كما يعبرون- هي إشارة لتفعيل الجانب الوجداني فقط فهي لم تسأل كيف كما سأل النبي بل استخدمت المشاعر والعاطفة وأظهرت التعجب.

وفي مصداق آخر بقوله تعالى: (... امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا)[يوسف : 30] هنا أيضا تم تفعيل الوجدان بالجانب السلبي عبر الافراط بالميل لاستخدام جنبة العاطفة غير المتعقلة.

وإما عاطفة بتعقل أي الجانب الإيجابي كما في قوله تعالى: {قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ }[يوسف:٥١] فهنا قد أتت لفظت امرأة لكن هنا زليخا كانت قد بلغت مرحلة التعقل، أي وصلت لكمالها الانساني.

وكمصداق آخر هي امرأة فرعون لما استخدمت الوجدان المتعقل، وذلك بقوله تعالى: {وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ ...} [القصص: 9] فهي جعلت فرعون يتقبل أن يبقى النبي موسى (عليه السلام) عندهم فلم تأتي لفظة زوجة فرعون بل امرأة.

أما مفردة (الزوج) فتعني شريكة الحياة التي تتبع زوجها وتشاركه في أدواره الحياتية، وهذا ما لم يكن لكل النماذج النسوية التي ذكرت في تلك المصاديق؛ لهذا في قصة أبينا آدم (عليه السلام) استخدمت لفظة (زوج) بقوله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} [البقرة: 35] وذلك لوجود تبعية وشراكة في وحدة الهدف.

حيث نلاحظ لما ذكر كتاب الله مسألة اغواء الشيطان لهما نُسب العصيان لآدم (عليه السلام) فقط، كما في قوله: {فَأَكَلَا مِنْهَا... وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} [طه :121]  باعتبار أن آدم (عليه السلام) له ولاية على حواء (عليها السلام) وهي تتبعه.

القرآن
اللغة
العرب
مفاهيم
الدين
المرأة
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ماهي آداب الصداقة؟

    النشر : الأحد 01 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الانحراف العقائدي عند الشباب.. مسؤولية من؟

    النشر : الثلاثاء 22 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ما هي مظاهر الحرية في الاسلام؟

    النشر : الخميس 13 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رحيل ناعم

    النشر : الثلاثاء 06 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    السيد محمد سبع الدجيل.. أيقونة ثائرة

    النشر : الأربعاء 09 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف ينتصر الحراك الشعبي؟

    النشر : الخميس 27 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة