• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ذكرى وقلب واجم

سجى الكربلائي / الأحد 23 نيسان 2017 / حقوق / 2296
شارك الموضوع :

يسلّم الغروب اخر ما تبقى من بقاياه لسحب الليل المقبلة، وشيء ما ينتزع ومضات الفرح من شغاف قلبي، تسيطر الكآبة على صدري، جهلت حالتي واورقني اكت

يسلّم الغروب اخر ما تبقى من بقاياه لسحب الليل المقبلة، وشيء ما ينتزع ومضات الفرح من شغاف قلبي، تسيطر الكآبة على صدري، جهلت حالتي واورقني اكترابها، فرحت اقلّب صفحات التقويم الهجري، لعلي اجد مبررا لتلك الحالة المجهولة..

بداعي شعيتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا، رمقت عيناي احد الارقام  وقد توشح باللون الاحمر الذي ينبئ عن رزية وفاجعة الخامس والعشرين، انه يوم استشهاد حليف القيد

موعد الذكرى الاليمة! انها مقبلة..

علمت ان وراء كل ذلك الاغتمام الذي انتابني، حرارة لاتبرد، شبيهة بتلك الحرارة التي لاتخمد على مر الازمان لمصاب جده الذبيح (ص)..

في قلب كل مؤمن ومؤمنة، فرحت حينها اجوب عوالم الكتب، باحثة عن صفحات حياته ومواقفه  التي تكللت بالرحمة والعظمة، رحت انظم السطور فخانتني الكلمات وتطايرت احرفي وجلة، خجلة كل منها تؤثر الاخرى.

كلها تصاغرت حينما ورد ذكره، كلما اكثرت وصفا وجدته يضمحل امام شخصه، تهت وتاهت مني الكلمات، واغتالني العجز، تهفو روحي لمحاكاة مصابه كما اعتدت ان اترجم احاسيسي كلمات

لكنها اليوم لاتستجيب، اجده مربيا فاضلا ادبني فاحسن تأديبي، كظمه للغيط والعفو عن من اساء اليه ورد الاساءة بالأحسان توقظ بي نفس الاعراض عن الهوى ونحر الانانية لتهديني عيشاً سليماً في دنيا النزاعات.

تكالبت علي المشاعر! فساعة اغرق فرحا في بحر عطفه وجوده، اجده اقرب من حبل الوريد

يطمئنني بان لابد لكل زمان حجة ظاهرة وباطنة لاتهمل رعايتنا، حتى في لجج البحر الغامرة

ولجج المصائب يذكرني بأنه لي سحابة طالقان.

فمهما حاوطتنا الصعاب لابد ليده الخفية ان تمد ولو بعد حين لترسينا على مرسى الامان لما نروم ونهفو اليه..

اما دموعي فـ كدراهم شطيطة ابعثها اليه مع قوافل القلوب الوالهة ليصلي على روحي ان اماتها البعد

حتى عملي ان خطى اليه كدبيب النمل..

فكرمه يتلقاني كأمٍ لهفى، هو الذي يتقن اللغات كافة لابد انه يفقه لغة الافئدة وحديث الاضطراب والوصب، وساعة اجدني ابكي لغربته وظلمه، لصباحه المظلم، للسجن الضيق الذي منعه حق الوقوف او التمدد بكامل طوله، لعذاباته  لثقل القيد الذي وضع على رقبته ويديه وقدميه  فتهد قواي  اسىً.

انوح لظلمة المطامير الحالكة لوحشة السكن والعتمة،  لخده الذي صفع حين رام ان يستنشق الهواء  فاستحال خده شبيه بخد فاطم المسطور فهو ابنها، فأطرق يقيناً ان لابد ان يرث من آلالامها شيئاً كباقي العترة..

لجنازة اثقلتها السلالسل وظلت تسيل دما، لجسد سرى به السم فاعله وأعياه لغربة الاهل والمغسل

للمنادي وندائه اين اهل هذا الغريب فليطلبوا بثأره فقد قضى مسموما..

ارادوا ان يواروا نوره تحت غياهب الارض فانبرى ضريحه شامخاً قبلة لصلاة الافئدة يأتونه من كل فج عميق  "و يأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون" وتواروا هم تحت مزابل التاريخ الوضيعة..

مضيت ياسيدي شهيداً على جسر الرصافة جرحاً للصبر ومضينا بتتابع الاعوام نقصدك تجيبك القلوب والاسماع والابصار وكل الالام لك امست حكايا..

الامام موسى الكاظم
الحزن
الظلم
اهل البيت
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    الإمام العسكري ومنهاج قيادة الأمة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    رداء لايناسبك مهما كان مقاسك!

    النشر : الخميس 13 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    أجنُّ من مجنون ليلى

    النشر : الثلاثاء 30 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    على الكبار التعلم من براعة الصغار في تكنولوجيا العصر الرقمي

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    اذكريني في صلاة الليل

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    المرأة الخارقة

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة