• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

على سبيل الألم.. ماذا اهديت لامامك في عيد ميلاده الميمون؟!

فهيمة رضا / السبت 13 آيار 2017 / حقوق / 3734
شارك الموضوع :

الحب ليس تلك الكلمات التي تزيّن القلوب، ولا تلك الأشعار التي تكتب على السطور، ولا تلك الأقوال التي تزلزل العقول، الحب الحقيقي يظهر في كل خلي

الحب ليس تلك الكلمات التي تزيّن القلوب، ولا تلك الأشعار التي تكتب على السطور، ولا تلك الأقوال التي تزلزل العقول، الحب الحقيقي يظهر في كل خلية من خلايا المحبوب، الحب الحقيقي هو أن يحترق قلب العاشق كشمعة حتى يذوب في هوى المعشوق، الحب أوسع من أن تسعه الحروف  وتحيط به الأشعار وتستوعبه أبلغ العبارات ...

الحب هو شعور وإدراك وذبول وإحتراق وألم الليالي وهيام النهار، هو عين أتعبها الانتظار، هو عقل تمرد على التركيز وراح يبحث عن طريق يصله للقياه..

في كل عام، كلما يقترب الهلال إلى اكتمال الجمال يُغرد العالم أجمل الحان الحب ويكتب الناس  ألف رسالة تحكي آلامهم وشدة اشتياقهم، ولكن ماذا بعد ذلك؟ يُنسى المحبوب؟ ويضيع بين دهاليز الغربة التي جهزت بإتقان من قبل محبيه!

بل بالأحرى، نحن من نضيع في دوامة الحياة، وماذا بعد؟ لا شيء يذكر ولا عمل يُنجز ولا عقل يُفكر ولا قلب يهتم!

على سبيل الألم؛  ياترى ماهي هديتنا لعيد ميلاده؟

أصبحنا غارقين في محيط النسيان نهتم بكل شيء سواه !

 أصبحت هدية عيد الميلاد من ضروريات علاقاتنا، نفكر ملياً و ندرس علاقات المحبوب كي نهديه هدية تليق بشخصه وكلما كان الشخص أقرب إلى القلب كلما كان الهيام إلى تهيئة مستلزمات الحفلة أكثر فأكثر، نفكر بكيفية التزيين وكعكة الميلاد، ولكن ياترى كم شخص فكر في هدية ميلاد سبب وجوده (بيمنه رزق الورى وبوجوده ثبتت الأرض والسماء)..

كم شخص فكر في هدية ميلاد منقذ البشرية (يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا)؟!

كم محب فكر في هدية لمعز الأولياء ومذل الأعداء و جامع الكلمة على التقوى؟

كم عاشق خصص من ماله جزءا لأجل إحياء إسم ذلك الإمام الرؤوف، الذي يدعو لشيعته ليل نهار ويقول (إنَّا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم الأواء واصطلمكم الأعداء)؟!

كم شخص منا ترك الذنوب لأجل إدخال السرور في قلب سيده ومولاه؟

لنراجع أنفسنا ونمعن النظر في تصرفاتنا، من نحن؟  أين نحن من حبه؟

وأين موقعنا من شخصه الكريم؟ ماذا ينبغي علينا أن نفعل؟

فلتكن هديتنا لهذا العام مع ايقاد الشموع والحفلات ازدياد رصيدنا الثقافي المعنوي  ونشارك ما تعلمنا مع الاخرين..

اقتبستُ من كتاب (وظائف الأنام في زمن غيبة الإمام) بعض وظائف المنتظر والمحب الحقيقي لنقترب بضع خطوات إلى ذلك البدر التمام   :

‎الأوّل: الإغتمام لفراقه (ع) ولمظلوميته. فقد ورد في (الكافي) عن الصادق(ع) أنّه قال:

‎"نفس المهموم لنا، المغتمّ لظلمنا تسبيح".(1).

‎الثاني: إنتظار فرجه وظهوره (ع)، فقد ورد في (كمال الدين) عن الإمام محمد التقي (ع) أنه قال:

‎"إن القائم منّا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته، ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي... إلى آخر الحديث".(2)

‎وورد عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال:

‎"أفضل العبادة الصبر وانتظار الفرج".(3)، وفي حديث آخر عن الصادق (ع) أنه قال:

‎"من مات منكم وهو منتظر لهذا الأمر كمن هو مع القائم في فسطاطه".(4)، ولقد ذكر هذا الموضوع  مفصّلاً إضافة إلى بقية الوظائف في كتاب (مكيال المكارم).(5).

‎الثالث: البكاء على فراقه ومصيبته (ع)، فقد ورد في (كمال الدين) عن الصادق (ع) أنه قال:

‎"والله ليغيبنّ إمامكم سنيناً من دهركم، ولتمحصنّ حتى يقال: مات أو هلك، بأيّ واد سلك، ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين".(6)

‎الرابع: التسليم والانقياد، وترك الاستعجال في ظهوره (ع)، يعني ترك قول (لم، ولأي شيء) في أمر ظهوره (ع)، بل يسلّم بصحة ما يصل إليه من ناحيته (ع) وأنه عين الحكمة. فقد ورد في (كمال الدين) عن الإمام محمد التقي (ع) أنه قال:

‎"إنّ الإمام بعدي أبني علي، أمره أمري، وقوله قولي، وطاعته طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن أمره أمر أبيه، وقوله قوله أبيه، وطاعته طاعة أبيه، ثم سكت، فقلت له: يا ابن رسول الله، فمن الإمام بعد الحسن؟ فبكى (ع) بكاءاً شديداً، ثم قال: إن من بعد الحسن إبنه القائم بالحق المنتظر. فقلت له: يا ابن رسول الله، لم سمّي القائم؟ قال: لأنّه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته، فقلت له: ولم سمّي المنتظر؟ قال: لأن له غيبة يكثر أيامها، ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزيء بذكره الجاحدون، ويكذب بها الوقاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلّمون"7".

‎الخامس: أن نصله (ع) بأموالنا. يعني: يهدى إليه (ع). فقد ورد في (الكافي) عن الصادق (ع) أنه قال: "ما من شيء أحبّ إلى الله من إخراج الدراهم إلى الإمام، وإنّ الله ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل أحد"، ثم قال: "إنّ الله تعالى يقول في كتابه: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً).

‎قال: هو والله في صلة الإمام خاصة"8".

‎السادس: التصدّق عنه (ع) بقصد سلامته. كما ورد ذلك في كتاب (النجم الثاقب) مفصّلاً.(

‎السابع: معرفة صفاته، والعزم على نصرته في أي حال كان، والبكاء والتألم لفراقه (ع). كما ورد ذلك أيضاً في كتاب (النجم الثاقب) مفصلاً.

‎الثامن: طلب معرفته (ع) من الله عز وجل. فيقرأ هذا الدعاء المروي عن الصادق (ع) في (الكافي) و(كمال الدين) وغيره:

‎اللّهم عرّفني نَفْسَكَ، فَإنَّكَ اِن لَم تُعرّفْني نَفْسَكَ لَم اَعرِفْ نَبِيّيك.

‎اللهمَّ عَرّفْني رَسولَكَ، فإنَّكَ اِن لَم تُعرّفْني رَسولَكَ لَمْ اَعرفْ حُجَتَك.

‎اللّهمَّ عَرِّفْني حُجّتَكَ، فإنَّكَ اِن لَمْ تُعرّفْني حُجّتَكَ ضَلَلْتُ عَن ديْني.9

‎التاسع: المداومة على قراءة هذا الدعاء المروي عن الصادق (ع) كما ورد في (كمال الدين) وهو:

‎يا أللهُ يا رَحْمنُ يا رَحيم يا مُقلِّبَ القلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبي على ديْنِك.

‎و دعوة الناس لمعرفته وخدمته وخدمة آبائه الطاهرين، فقد ورد في (الكافي) عن سليمان بن خالد أنّه قال للصادق (ع): إن لي أهل بيت وهم يسمعون منّي، أفأدعوهم إلى هذا الأمر؟ فقال (ع): نعم إنّ الله عز وجل يقول في كتابه:(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ).

‎العاشر: الصبر على المصاعب وعلى تكذيب وأذى ولوم أعدائه في زمان غيبته (ع). فقد ورد في (كمال الدين) عن سيّد الشهداء (ع) أنّه قال: "أما إن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله (ع).

‎الحادي عشر: إهداء ثواب الأعمال الصالحة كقراءة القرآن وغيرها إليه، سلام الله عليه.

الثاني عشر:

‎الدعاء لتعجيل ظهوره، وطلب الفتح والنصر له (ع) من الله تعالى، وروي عن الإمام الحسن العسكري (ع) أنّه قال:

‎"والله ليغيبنّ غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلاّ من ثبّته الله عز وجل على القول بإمامته ووفّقه للدعاء بتعجيل فرجه"(10).

اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من خير أنصاره وأعوانه والمستشهدين تحت لوائه..

المصادر
‎(1) الكافي: 2/ 226ح 16.
‎(2) كمال الدين: 2/ 377 ح 1، وعنه في البحار: 51/ 156 ح 1.
‎(3) تحف العقول: 201.
‎(4) البحار: 52/ 126 ح 18.
‎(5) مكيال المكارم: 2/ 141.
‎(6) كمال الدين: 2/ 347 ح 35.
(‎7)كمال الدين: 2/ 378 ح 3 كفاية الأثر: 279 وعنه في البحار: 51/ 157 ح 5.
‎(8)الكافي: 1/ 451 ح
‎(9)الكافي: 1/ 272 ح5، كمال الدين: 2/ 342 ح 24 وعنه في البحار 52 / 146ح 70
‎(10)كمال الدين: 2/ 348 ضمن ح1.

الامام المهدي
الانتظار
العمل
اهل البيت
الحب
الفرج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    العنب ودروه في تعزيز صحة العين عند التقدم بالعمر

    النشر : الخميس 26 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قراءة في كتاب: كيف تبني عائلة ناجحة برواية أهل البييت؟

    النشر : الثلاثاء 26 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    معالم دولة الإمام المهدي عليه السلام: بين الازدهار والتطور

    النشر : السبت 20 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ما الغذاء المناسب لكل نوع بشرة؟

    النشر : الثلاثاء 12 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    انتبهي سيدتي: أضرار يسببها استعمال السيشوار على الشعر

    النشر : الثلاثاء 04 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    كيف ارتفعت أسهم ألعاب الفيديو عبر الإنترنت في الصين؟

    النشر : الثلاثاء 09 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 352 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1027 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 15 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 15 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 15 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة