• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العاملة العراقية تتكلم..

اخلاص داود / الثلاثاء 06 حزيران 2017 / حقوق / 2441
شارك الموضوع :

كثيرةٌ هي مخلّفات الحروب والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة واللاحقة، كان للعراقية السهم الاكبر وحصة الاسد منها، حملتها على اكتافها الصغي

كثيرةٌ هي مخلّفات الحروب والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة واللاحقة، كان للعراقية السهم الاكبر وحصة الاسد منها، حملتها على اكتافها الصغيرة وتجرعت مرارتها على مضضٍ .

ومن الهموم التي تحملتها هي (العيشة الضنكة) حين لا يوجد لها معيلٌ ارملةٌ كانت ام مطلّقة، زوجةٌ لرجلٍ مريضٍ او انسانٌ بسيطٌ مردوده المادي ضعيفٌ او انسانة  تريدُ ان تُثبت قدرتها ولا تريد ان تمد يدها للغير وتود التمتع بالاستقلال المادي، كل هذه الامور وغيرها التي لم نذكرها تدفع المرأة للعمل، كلّ واحدةٍ حسب قدرتها المعرفية والجسدية ومستواها العلمي.

فترافقها جملة من المصاعب والمشاكل التي تتعرض لها من قبل المجتمع  في مسيرها المضني ولعل اغلبهن من المشتغلات بالمهن الحرة ولا يملكن شهادات علمية لذا استطلعت (موقع حياة بشرى) بعض اراءهن  والمشاكل التي واجهنها في العمل وماذا يردنّ ويتمنين من المجتمع ونقلناها كما هي:

الحلاق وانا مهنتنا واحدة

ام مهيمن (صاحبة صالون تبلغ من العمر 35 عاما) قالت: لم اكمل الدراسة الجامعية بسبب زواجي وبعد ان أصبح لدي خمسة اطفالٍ اكتشفت ان زوجي قد تزوج بامرأةٍ اخرى فطلبت منه الطلاق فوافق مقابل تنازلي عن كل حقوقي لكنه وعدني ان يلبي كل احتياجاتنا وهذا الوعد لم يوفِ به بالشكل الصحيح لذا اضطررت ان اعمل فدخلت دورة كوافير وعندما اردّتُ ان افتح (صالون حلاقة) واجهتني  مشاكل وصعوبات كثيرة،  منها اعتراض اصحاب المحال المجاورة على مالك العمارة لاني سأستأجر عنده وبعد افتتاحي للصالون بدأوا يضايقوني حتى اغلق المحل، واذكر كان احدهم يعمل في  الالمنيوم فكان يضع الباب الذي ينتهي من صناعته على باب محلي وانا بالداخل لا اعلم وحين تراه الزبونات يذهبنّ ظناً منهن اني غير موجودة، لكني صبرت وكانت معاملتي معهم بمنتهى الاحترام لذلك غيروا ارائهم عني بمرور الوقت وبدأوا يرسلون زوجاتهم  ليكنّ زبوناتي، ومن المشاكل ايضا ماندفعه من ضرائب خصوصا عندما يكون اللود ضعيفا  كالاشتراك الشهري الذي قيمته 25 الف للنقابة الاجتماعية والسياحية مع الضرائب السنوية التي تصل الى المليون.

واردفت قائلة ما استغرب له هوعدم تقبل  المجتمع للمرأة العاملة في المهن الحرة كـ(الكوافير) فالبعض يراها مهنة عارٍ وفي نفس الوقت  يتقبلون الحلاق ويحترمونه وينظرون لعمله باحترام.

 وما أتمناه فعلا هو ان تزال الفكرة السيئة من رؤوسهم وقبل ان يظن او يتكلم بسوءٍ عنهنّ عليه ان يتذكر مدى حاجة زوجته او اخته ووو الخ لهنّ، فصاحبة الصالون والحلاق مهنتهم واحدة.

من يسوق الحمير!

(اذا انت امير وانا امير من يسوق الحمير) بهذا المثل الشعبي بدأت كلامها (سعدية  التي تبلغ من العمر 44عاما) صاحبة محل لبيع الخضراوات واكملت: والدي رحمه الله قال لي هذا المثل عندما  كنت في الثالثة عشر من عمري حين اعترضت على فقر حالنا وعمله كبائع خضر في السوق الشعبي وقتها كانت لي صديقة والدها تاجر ميسور الحال فتمنيت ان نكون مثلهم، فقال لي ان المجتمع طبقات هناك الفقير والغني، ومع الزمن تعلمت ان اقبل بقدري وحين اشتد على والدي المرض بدأت اعينه في المحل حتى توفى وبقيت بهذا العمل لأعيل امي واخي المعوق الذي يكبرني.

 واردفت قائلة: لم اتزوج لاني رفضت الزواج من ابن عمي الذي تقدم لخطبتي فقد كان رجلٌ ذي سوابق اجرامية (شراني) وانتقاما مني ومن والدي كان كلما يأتي شخص لخطبتي (نهى عليه) و(النهوة) عرف سائد عند العشائر وهي ايضا قضية اتمنى ان تتطرقوا لها.

وما اتمناه ان يكون المجتمع الذي ظلمني انا وامثالي بسبب الاعراف والتقاليد البالية والظالمة والبعيدة عن تعاليم الدين الاسلامي ان يكون عونا لنا، وكذلك اتمنى من الحكومة ان تنظر لشريحة الفقراء بعين الرحمة وتشملهم جميعا برواتب الشبكة الاجتماعية وترفع نسبة الراتب وليس كما فعلوا قبل فترة من الزمن بتخفيضها .

المهم السمعة والخلق الحسن

السيدة ام محمد (دلالة، تبلغ من العمر 47عاما) قالت والحزن في عينيها: كانت ابنتي مخطوبة لابن اقربائنا وكان اهله ميسوري الحال بعكس حالتنا المادية وبعد وفاة زوجي وهو المعيل الوحيد لعائلتنا المتكونة من سبعة افراد اصبحت العيشة صعبة وحتى لا امد يدي للغير بحثت عن عملٍ فلم اجد، فمارست مهنة البيع والشراء في الملابس والاغراض المنزلية، وفي يومٍ تفاجئت ان خطيب ابنتي ينوي فسخ الخطوبة وعرفت السبب من احدى معارفنا وهو اشتغالي بهذه المهنة.

اتمنى من بعض الناس وهم الشريحة الاكبر في المجتمع ان لاينظروا للاموال والمناصب عند تزويجهم اولادهم فالمهم السمعة الطيبة والخلق الحسن.

الاكاديمية التربوية في علم النفس راجحة حسين عبد قالت: ان ساحة عمل المرأة بمختلف مجالاته يحتوي على عدد من المشاكل والصعاب، والافكار المغلوطة والاعراف الخاطئة للمجتمع من المسببات التي تجعل المرأة تصاب بضغوط نفسية وعدم الراحة وتهتز ثقتها بنفسها بالاضافة الى الظروف والعوائق التي تواجهها وعليه يجب عدم الهرب والاستسلام ومواجهة المشاكل ووضع الحلول لها وتفادي البعض الاخر والأبتعاد عن ضعاف النفوس والاخلاق ولا تترك المجال لهم في احباطها أوتكون كما يريدها البعض بل عليها ان تكون حازمة وقوية في مواجهتهم.

واردفت قائلة: المرأة لها كينونة خاصة واحترام وكل الاعمال والوظائف التي تمارسها المراة هي محطُ فخرٍ واحترامٍ واعتزازٍ طالما لايوجد بها جذورٍ للحرام والخطيئة.

ختاما، شريحة الارامل والمطلّقات والعوانس في تزايدٍ مستمر مع تزايد معاناتهنّ ومشاكلهنّ وهذا ما نلمسه في الواقع فنجد النساء بعضهنّ يقبلن مرغماتٍ بالعملِ بأجورٍ قليلةٍ لا تتناسب مع المجهود الذي يبذلنّه، متحملات انتقادات المجتمع لهذه الاعمال، وبدورنا نناشد الحكومة بتوفير  فرص عمل لهنّ وزيادة نسبة الرواتب مع توزيع عادل و ضمان استلام الجميع لحقوقهم.

ومهمة الاعلام كونه المرآة العاكسة محاربة الافكار المغلوطة والتقاليد التي تقيد المراة وتجعلها شخصية ضعيفة واتكالية على الاخرين في جميع احتياجاتها.

 وعلى المرأة ان تؤمن ان ثقتها بنفسها  وبما تقوم به وايمانها بالله والتعقل والصبر وحل المشكلة بروية وفطنة هو أساس نجاحها.

المرأة
العمل
المجتمع
العادات والتقاليد
النجاح
الارادة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جمعية المودة تقيم مخيم الربيع العلوي

    النشر : الأربعاء 03 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    التربية الحسنة.. خير من الكنوز والجواهر

    النشر : الأحد 12 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    عشائر بني اسد.. تُجدد الولاء لشهداء واقعة الطف

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    يوميات استكان شاي

    النشر : الأربعاء 26 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    البحث عن الحقيقة.. سلمان المحمدي إنموذجًا

    النشر : الثلاثاء 13 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    لمسة أمل.. فريق تطوعي احتضنهم شعار حب الحسين يوحدنا

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 15 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة