• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هكذا تُزوج العازبات

سجى الكربلائي / السبت 21 تشرين الاول 2017 / حقوق / 1817
شارك الموضوع :

اذا كانت هنالك مشكلة في المجتمع فإن الاكثار من الحديث عليها لن يغير شيئا خلا ان يزيد من السلبية التي تلقيها تلك المشكلة على نفوس الآخرين الذ

 اذا كانت هنالك مشكلة في المجتمع فإن الاكثار من الحديث عليها لن يغير شيئا خلا ان يزيد من السلبية التي تلقيها تلك المشكلة على نفوس الآخرين الذين صاروا ضحيتها، وطرح الحلول لن يأخذ على عاتقه مسؤولية الحل!.

بل يجب ان نعمل على ايجاد حلول فعلية تطبق على قدر الامكان لنكون بذلك ساهمنا في نزع المشاكل من المجتمع ولو بنسبة !والحل يأتي بعد التشخيص وتحديد المسبب، ومن اهم المشاكل التي نعاني منها حالياً ازدياد عدد الفتيات الغير متزوجات!.

 فلو شخصنا الاسباب لوجدناها ما جاءت من العدم انما مما جنته ايدينا فمنها:

*الغاء قانون اباحة الأرض:

ان من اهم الموانع في تزويج العازبات سقوط القانون الاسلامي القائل إباحة الارض لمن عمرها، فإن الشاب اذا لم يتيسر له المسكن لايقدم على الزواج وحينئذ تبقى العازبات، فإن كل فتاة وشاب بحاجة الى مسكن غرفة او ما شابه ذلك.

لكن الحال ان الحكومات قد استولت عليها مدعية انها ملك لها وان تملّكها يحتاج الى مال واجازة وموافقة الامر الذي يصعب على اغلب الشباب، ولكن ان طبق قانون اباحة الارض لأرتفع مانع من موانع الزواج واوجب بنسبة كثرة الزواج الذي هو من اساس بناء المجتمع الصالح.

*الغاء الأمة الواحدة:

ان الغاء قانون الامة الواحدة كان ثاني اسباب منع زواج العازبات، لأن الاسلام جعل المسلمين أمة واحدة لافرق بين عربيهم وأعجميهم، ووحدة الامة تعني عدم وجود الحدود الجغرافية بين البلاد الاسلامية وعندئذ يتمكن المسلمون من الذهاب والاياب والاقامة والسفر بكل سهولة ويسهل عليهم الزواج بفتيات من غير بلادهم.

*عدم تطبيق قانون الاخوة الاسلامية:

القانون الذي طبقه الرسول (ص) في المدينة وآخى بين كل المسلمين والمسلمات وازال كل الفوارق من نسب او عرق  او مستوى مادي، الغاء هذا القانون حالياً صعب الكثير من الامور المتعلقة باختيار الزوجة المناسبة حسب ماتنصه اهوائنا .!

*قيود قانونية مفتعلة:

وهما اثنان مايرتبط بالعادات والتقاليد والمغالاة في المهر وثانيها الاغلال والقيود القانونية من قبل الحكومات وما اشبه.

*البطالة:

وازدياد اعدادها هي نتيجة تحريم الحكومات حرية العمل التجاري والصناعة والمنع عن المباحات الأصلية والمكاسب والتجارات إلا بإجازة الدولة.

كل ذلك ادى الى ازدياد نسبة العازفين عن الزواج فتفشت عدة مشاكل في المجتمع منها رفض الحجاب فتركت العديد من النساء حجابهن جانباً واخذن يتفنن في ابداء مفاتنهن امام الرجال علهن يجلبن انتباه احدهم وازداد الزنا والمفاسد الاخلاقية الأخرى والامراض الكثيرة بين العزاب والعازبات من نفسية وجسدية كالكآبة والقلق واليأس من الحياة وضعف البصر وسوء الهاضمة.

نعم اعرض المسلمون عن قوانين الاسلام واخذوا يركضون خلف نظريات الغرب التي صعبت المشكلة وعقدتها الى ان اصبح الحال على ما نحن عليه من تأزم، ولكن لو رجعنا الى حلول الاسلام المذكورة في القرآن والسنة النبوية لوجدنا انه علينا ان نبدأ بـ :

*نشر ثقافة الزواج:

 فيلزم على المسلمون كافة ان يعملوا بكل ما آتاهم الله من طاقة لاجل ترويج هذا المستحب المؤكد عبر الحث عليه والكلام في مختلف المحافل والمجالس ومن خلال الكتابة والتأليف ايضاً.

*مساهمة اهل الخير:

ينبغي تشويق التجار والشركات واهل الخير وحثهم للمساهمة في مشاريع الزواج الكبيرة التي تسهل على آلاف من الفتيات والفتيان وتقدم لهم المعونات في بناء اسر سليمة عن النبي (ص): "اربعة ينظر اليهم الله تعالى يوم القيامة ويزكيهم منهم من زوج عزباً".

*الزواج المبكر والمهر القليل:

من الامور التي اكد عليها الاسلام من اجل حل مشكلة العزوبة هو الحث على الزواج المبكر،

واكد ان المهر القليل للمرأة ضروري فانه فيه سعادتها فروي "انه من بركة المرأة قلة مهرها ومن شؤمها كثرة مهرها".

كما ان بساطة العيش وعدم التقيد بالماديات مطلوب لرفع بعض من الأعباء التي تقف في طريق الزواج.

عندما نتأمل حال المسلمين في العصور الاخيرة نرى انه لا يمر يوم الا وتتصاعد فيه صرخات الناس من شدة الفساد والتفكك الاسري والفساد الملحوظ.

وفي واقع الحال ان السبب الرئيسي في هذا يعود الى المسلمين انفسهم اي انهم اخذوا بالمكروهات الاسلامية غرار العزوبة ورغبوا عن المستحبات الشرعية كالزواج فظهر في بلادهم الفساد واصبحت معيشتهم ضنكاً.

مقتبس من كتاب "كيف نزوج العازبات" لآية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي
الرجل
المرأة
الزواج
الفكر
القيم
مفاهيم
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كورونا والمدارس.. دراسة حديثة تطمئن الآباء

    النشر : الأثنين 31 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    بناء المواطنة: ماضاع حق وراءه مطالب

    النشر : السبت 07 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    مؤسسة الإمام الحسن المجتبى.. صدى الإنسانية والثقافة

    النشر : الأربعاء 18 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    ماعلاقة وجبة العشاء بالوزن؟

    النشر : الأحد 24 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    ارتفاع الدولار.. سفراء الإستراتيجية في الشركات الأهلية

    النشر : الثلاثاء 07 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    علم الطاقة الكونية: حقيقة أم دجل؟

    النشر : السبت 18 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 537 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 351 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1095 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 8 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 8 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 8 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة