• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مهرجان النصر على داعش: العرس العراقي الكبير في جامعة كربلاء

زهراء وحيدي / الأثنين 18 كانون الأول 2017 / حقوق / 3519
شارك الموضوع :

مع اعتلاء صوت الاناشيد الوطنية التي مثلت بشارة الخير للعالم الإنساني، في القضاء الحتمي على تنظيم \"داعش\"، ابتدأت جامعة كربلاء، كلية الإدارة

مع اعتلاء صوت الاناشيد الوطنية التي مثلت بشارة الخير للعالم الإنساني، في القضاء الحتمي على تنظيم "داعش"، ابتدأت جامعة كربلاء، كلية الإدارة والاقتصاد يوم الأحد المصادف 2017-12-17 احتفالها البهيج بالتعاون مع هيئة الحشد الشعبي/ مديرية التعبئة، بمناسبة النصر الكبير في تحرير ارض العراق من دناسة هذه الثلة التكفيرية، وتمجيداً لشهدائنا الافاضل الذين اراقوا دمائهم الزكية في سبيل حماية الأرض والعرض.

وفي ظل الانتصارالنهائي العظيم الذي حققه ابطال الحشد الشعبي والجيش العراقي الباسل في ساحات الوغى، يقف طلاب الجامعات بجنب الأبطال السواعد الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل رفع رايات النصر في عراقنا الحبيب، في محاولة جادة لتوصيل الرسالة السامية من الحرم الجامعي الى العالم اجمع.

وفي هذا الصدد كان لموقع "بشرى حياة" لقاء مع أحد منسقين المهرجان الشهيد الحي "مصطفى الساعدي" طالب في كلية الإدارة والاقتصاد/ قسم الإحصاء حيث قال:

بفضل الله ودماء الشهداء، توفقنا اليوم في تقديم القليل الذي يمثل اللاشيء امام قطرة دمٍ واحدة سالت من أجل الدين والوطن، فقد شعرنا اليوم بأن أرواح الشهداء تحوم حولنا، تردد معنا شعارات الوطن، وترتل قصائد الحب، كما اننا تحسسنا عناية ولطف صاحب الأمر حتى آخر لحظة من لحظات المهرجان، فقد كانت الأجواء مفعمة بالروحانية والسكون.

ومشاهدة الجماهير وهي تقف في حالة من الذهول والبكاء، كانت مرآة صافية للتأثير الكبير الذي تركه الشهداء في ضمائر الناس، فما لامسناه اليوم من ناتج دنيوي يعبر عن الانفعال العظيم والتلاحم الفكري بين جنود العلم وجنود الحرب.

كما ان فرحة الطلبة الجامعيين وهتافاتهم اليوم، رغم افتقارها لنوع من الضبط الاّ انها وبلا شك افرحت شهدائنا، وادخلت السرور على قلوبهم، حيث إنهم سقطوا في ساحات الوغى لترتسم البسمة على وجوهنا.

وأضاف الساعدي: لكن، يجب ألا ننسى ما يتوجب علينا من مسؤوليات ومهمات تجاه الدين والوطن، خصوصاً في المرحلة القادمة التي تتهاوى فيها العقول وتنحدر الأرواح مع سلامة الأجساد.

لأن ثقافة المجتمع ووعيه تعتمد على هذه الثلة التي ستقف سداً أمام التغريب الثقافي ومسخ الثقافة الدينية لهذا الشعب العزيز...

 فالعدو بكل حالاته يحاول بث روح الهزيمة في نفوس شبابنا بتغيير الظاهر وتغليف الوعي بالتطرف، غير إنه ورغم محاولاته الكثيرة سيجد صعوبة في اجتياح دواخلنا وتفريط عزمنا، لأن هذه المقاومة الروحية هي نهجنا الدائم في ساحتنا وساترنا الثقافي".

وقدم طلاب الكلية جهوداً كبيرة في إنجاح المهرجان، حيث ارتقى المنصة ثلة مميزة من شعراء الشعر الشعبي العراقي، وصبت كلماتهم في رثاء الوطن والشهداء.

وتبقى العبرة هو ان نتذكر دائماً ان كل شهيد يترك خلفه ومضة هداية، تسعى بقدرة الله على انقلاب الحال بين الكاف والنون.

ومهمة كل انسان حقيقي يفتش عن السلام الروحي هو البحث الجاد عن هذه الومضة المباركة بين دواخل النفس، لعلَّ الرحمة الإلهية تلتمس ثنايا الوجدان وتنير بها عتمة الروح الداخلية..

العراق
النصر
الارهاب
الحشد الشعبي
كربلاء
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    النشر : الأثنين 01 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    خمس قصص نجاح عالمية ستلهمك

    النشر : الأثنين 28 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    فيتامين B12 وعلامات تحذيرية من نقصه

    النشر : الأربعاء 04 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    بسبب التقاليد الاجتماعية .. النساء والظهور في وسائل الإعلام بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الملوك التي تهاب القبور

    النشر : الثلاثاء 10 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 368 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 332 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1103 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 21 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 22 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 22 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة