• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ممنوع دخول الرجال!

زهراء وحيدي / الأربعاء 17 كانون الثاني 2018 / حقوق / 3175
شارك الموضوع :

يا معشر النساء، أهلا بكنَّ!، وأنتِ بالذات أيتها الفتاة الجميلة أتمنى ان تكوني بمزاج عالٍ وأنت تقرئين كلماتي المتواضعة لأني اريد أن أبوح لك ب

يا معشر النساء، أهلا بكنَّ!، وأنتِ بالذات أيتها الفتاة الجميلة أتمنى ان تكوني بمزاج عالٍ وأنت تقرئين كلماتي المتواضعة لأني اريد أن أبوح لك بسر من الممكن ان يعكر صفو مزاجك قليلا، لا بأس ان تعرفي الامر مني أفضل من ان تنزل عليك اللعنة ونسقط كلنا في الحفرة التي حفرناها نحن!، نحن معشر النساء.

وسأحاول قدر الإمكان ان يبقى الموضوع بيننا، لهذا السبب اخترت هذا العنوان كي امنع بعض  الرجال المتطفلين من الدخول الى عالمنا، ولكن لا أُخفي عليكِ بأن هنالك من سيقتله الفضول ليعرف ما نود الحديث عنه، ولكن لا مشكلة في ذلك، فنحن تهمنا معالجة الموضوع أكثر من الإبحار في تفاصيل الحدث. وعلينا الوصول الى نقطة المعالجة والسيطرة عليها قبل فوات الاوان.

هل تعرفين بأن هنالك الكثير من الفتيات يطالبن بالمساواة مع الرجل، ولكن هل تعين معنى ان نتساوى مع الرجل؟، ان تتساوي مع الرجل يعني ان تتحملي الانفاق على البيت مثلما يتحمله الرجل، ان تتساوي مع الرجل يعني أن تكدّي أياماً وليالي لكي تجمعي تكاليف مهر الزواج.

ان تتساوي مع الرجل يعني ان تعملي على مدار السنة ولا تحسب لكِ أي مخصصات، وتحرمي من فترة الأمومة والكثير من الاجازات الملائمة لوضع النساء.

ان تتساوي مع الرجل يعني ان تتاح لك الفرصة لتعملي في أماكن ووظائف لا تليق برهافة حسك ودقة عظمك، وبلا شك حينها لا يمكنك رفض ذلك لكونك متساوية مع الرجل ومن حق أي رجل ان يطالبك بالإنفاق على البيت لكونك لا تختلفين عنه بشيء ومن واجبك الانفاق عليه وعلى الاطفال على أساس انكما متساويان بالحقوق والواجبات!.

لا أدرى هل فكرت في كل هذا البلاء الذي سينزل علينا لو تحققت المساواة بيننا؟، بالنسبة لي اشعر بأن الله ميّزَ النساء ورفع شأنهن لتكون الجنة تحت اقدامهن، وسنَّ جل جلاله قانونه الإلهي الذي يتيح لي الدفاع عن نفسي به، فأجلس في بيتي معززة مكرمة انتبه لبيتي واطفالي لأن الله امر الرجل بالإنفاق علي، وإذا راق لي الامر واردت العمل أيضا لم يمنعني ديني عن ذلك بل يضمن لي حقوق تحفظ لي كياني ومركزي لكوني امرأة وصانعة للاجيال.

هل استوعبتِ كمية الاذى الذي سيلحق ببني جنسنا لو طبق نظام المساواة في البلد وتساوت المرأة مع الرجل!. هل تعين مقدار التفاهة التي تزن في رؤوسنا من الغرب بحجة الحرية والتفتح الاعمى؟

(وبالرغم من ادعاء الغرب بأنه قد اعطى المرأة حقوقها كاملة وساواها مع الرجل، لكن الواقع يظهر خلاف ذلك، اذ ما زالت المرأة تقف خلف الرجل في كافة الميادين، وقد اظهرت الإحصائيات أن المرأة البلجيكية تحصل على أجر أقل مما يتقاضاه الرجل عقب حصولها على الشهادات والتحاقها بالوظائف المختلفة، وتذكر أن نسبة أجر المرأة البلجيكية تصل الى ما يعادل 89% من قيمة ما يتقاضاه الرجل.

وأما باقي دول الاتحاد الأوروبي، فإن المرأة تحصل على نسبة أقل حيث يحصل معدل ما تتقاضاه من الأجر الى 84% من قيمة ما يتقاضاه الرجل الأوربي.

وأما بالنسبة الى العنف والاغتصاب الجنسي، فقد افادت دراسة أوروبية نشرت في ستراسبورغ: أن امرأة من كل خمس نساء تقع ضحية أعمال عنف مرتبطة بجنسها في دول مجلس اوربا الأربعين.

وحسب الدراسة التي أجراها مجلس أوربا فإن العنف يطال النساء من كل الأعمار وكل الطبقات الاجتماعية وكل الثقافات. كما أكد معهد الإحصاء الإيطالي: إن ما لا يقل عن 40% من الإيطاليات ما بين (59_14) عاماً هن ضحايا للاغتصاب الجنسي، وأن مجموع الإيطاليات اللاتي تعرضن لعمليات تحرش ومضايقة جنسية يصل الى تسعة ملايين إيطالية.

وأضاف التقرير أن 29% من عمليات الاغتصاب ترتكب داخل البيوت المغلقة، و%10.5  داخل السيارات، وكشف التقرير ايضاَ الى نحو 14 مليون إيطالية يخشين السير في الشوارع المظلمة والأماكن المهجورة من دون رجالهن.

هذا واقع حال المرأة في الغرب، وأما في الإسلام فإن المرأة حرة كريمة مصونة، لها ما للرجل وعليها ما على الرجل بلا تمييز ولا احتقار ولا اضطهاد ولا تفضيل لأحد على الاخر إلا بالتقوى والعمل الصالح. فلقد كرّم الإسلام المرأة أيما إكرام، حيث ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): "أكثر الخير في النساء"، و"إن العبد كلما ازداد ايمانه ازداد حبه للنساء".

هل استوعبتِ كمية التفاهة التي تملأ حياتنا وتجعلنا منقادين لهذا الاعلام الاعمى؟، انا متأكدة بأنك أدركتِ الخطر الكبير الذي يداهمنا ويداهم فتياتنا في المستقبل... تحرري من قيود الغرب وعيشي إسلامكِ بحرية.

المرأة
الرجل
العمل
حقوق الانسان
الحرية
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    رغوة الذاكرة.. بنكهة الوهم!

    النشر : الأثنين 04 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السيدة رقية: ملاذ العاشقين وطالبي الحوائج

    النشر : الأثنين 15 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اليوم العالمي لوقف العنف ضد المرأة: ماهو وضع المرأة العربية؟

    النشر : الخميس 01 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نساء في متاهات الأربعين

    النشر : الثلاثاء 23 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف تتجاوز الضجر والكسل؟

    النشر : السبت 08 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    احصائيات مخيفة عن العنف ضد المرأة في العالم

    النشر : الأحد 07 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 583 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة