• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكرنفال الانتخابي.. والخوف من القادم

زهراء جبار الكناني / الأثنين 14 آيار 2018 / حقوق / 3029
شارك الموضوع :

حين جمع الحطب لمدة أربعين صباحا لكي يحرق به سيدنا ابراهيم (عليه السلام) وكانت النار تحرق حتى الطير في السماء اتت نملة تحمل قطرة ماء لترميها ع

حين جمع الحطب لمدة أربعين صباحا لكي يحرق به سيدنا ابراهيم (عليه السلام)  وكانت النار تحرق حتى الطير في السماء اتت نملة تحمل قطرة ماء لترميها على تلك النار العظيمة, سؤلت ما نفع هذه القطرة أمام هذه النار العاتية أجابت:

(هذه مقدرتي وهذا تكليفي وما استطيع على حمله وواجبي)

هذا رد النملة فكيف هو رد الإنسان لرفع ورقي مستقبل بلاد أنهكها الظلم والفساد.

اعمل لتكليفك الشرعي, اعمل ما  باستطاعتك وغير, اعمل لأجل عراق جديد, صوتك هو ذات التكليف لتلك المخلوقة البسيطة فلا تكن اقل منها وانت سيد المخلوقات وميزك الله بالعقل والأحاسيس والإدراك, انت من يصنع مستقبلا لأبنائك وبصوتك ترسم عراقا جديدا..

كانت هذه قصة نشرتها إحدى الناشطات في مواقع التواصل الاجتماعي اذ تحث من خلالها الناخبين الى التوجه لمراكز الانتخاب للإدلاء بأصواتهم, وقد لاقت مواقع التواصل الاجتماعي نصيبا كبيرا في المعترك السياسي من الهاشتاكات بين المقاطعة والعزوف ومن جهة أخرى الحث والتشجيع, وقد نشرت ناشطة فيسبوكية اخرى هاشتاك بعنوان: (شاطئ الديمقراطية) قالت فيه: (الم نكن نترقب ان يأتي اليوم الذي نمارس به الديمقراطية الكاملة بحق من نختار ان يمثلنا تحت قبة البرلمان حتى وان كانت نسبة التغيير ٥٪‏ لهذه الدورة نأمل ان تزداد بالدورات القادمة, لكن اذهب وانتخب ولاتدع  حقك الشرعي بالتصويت اذهب وشارك مازال هناك وقت).

لقد كان يوم التصويت أشبه بالكرنفال الانتخابي, ففي صباح الثاني عشر من شهر ايار مع أمطار الربيع لعام (2018) اتجه المواطنين للإدلاء بأصواتهم, إلا إن الهاشتاكات لم تكن كفيلة بجمع عدد اكبر من الناخبين, غير ان من خرجوا من بيوتهم  متجهين صوب مراكز الانتخاب كانوا  يحملون معهم أمل مرتقب رغم خوفهم من القادم ان يكون اسوء, إلا ان  خدمة العملية السياسية لبناء البلاد والتغيير والأعمار والاستقرار هو هدفهم الرئيسي الذي تحدده أصابعهم  للمرشحين في صناديق الاقتراع, وهو من دفع بهم الى الترجل من بيوتهم للتصويت.

لقد كان الاختيار عسيرا يشبه في أن تجد قطعة ذهب في تل كبير من الأحجار بالنسبة اليهم، فشعبنا هو شعب مظلوم نزف دمعاً ودماً كي يصل الى شاطئ الديمقراطية، فكم حاولوا جاهدين  قتل روح الأمل وحب الوطن فيهم, إلا انه مازال هناك من يسعى لتغيير الواقع المرير, لكن  العزوف المرعب عن الانتخاب كان يعبر عن مدى السخط الشعبي واليأس من إمكانية التغيير, فنسبة التصويت المتدنية تعني ثمة تذمر شعبي قد يتفاقم ويصل إلى ما لا يحمد عقباه, والمسؤول الأول هم مسؤولي الحكومات السابقة  اذ اشتركوا في جريمة قتل الأمل العراقي الذي اوصلهم لهذه المرحلة فقد ازكمت الأنوف رائحة فسادهم بتقديمهم اتعس صور إدارة الدولة, ليس هنالك كلمات نصف بها حجم الألم على شعب مغلوب على أمره ولا كلمات تصف مدى المقت للفاسدين وعبيدهم.

علينا  ان ننهض ببلادنا ونتخلى عن أنانيتنا وننعتق من حصار الرغبات الذاتية والمصالح الآنية والشخصية, إلى مصالح عامة ووطنية وأمنيات تخص بلادنا فهي بالنتيجة تصب في مصلحة الجميع ونحن جزء من الجميع, لنتمنى ان يكون الغد القريب بإذن الله أجمل.

العراق
السياسة
الظلم
الوطن
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جبل عباس علي في ألبانيا: رمز التعايش الديني تحت راية العباس

    النشر : الأحد 04 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الامام الحسين.. رمز للإنسانية وخيمة لكل الأديان والطوائف

    النشر : الخميس 27 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الماسونية في بيتك.. انتبه!

    النشر : الأربعاء 29 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    ما الوقت الذي عليكِ انتظاره بين صبغات الشعر؟

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    أم البنين.. أم استثنائية ولدت رجالا استثنائيين

    النشر : الأربعاء 19 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الندرة المضللة: تأثير روميو وجولييت

    النشر : الخميس 20 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 351 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 7 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 7 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 7 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة