• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكرنفال الانتخابي.. والخوف من القادم

زهراء جبار الكناني / الأثنين 14 آيار 2018 / حقوق / 2988
شارك الموضوع :

حين جمع الحطب لمدة أربعين صباحا لكي يحرق به سيدنا ابراهيم (عليه السلام) وكانت النار تحرق حتى الطير في السماء اتت نملة تحمل قطرة ماء لترميها ع

حين جمع الحطب لمدة أربعين صباحا لكي يحرق به سيدنا ابراهيم (عليه السلام)  وكانت النار تحرق حتى الطير في السماء اتت نملة تحمل قطرة ماء لترميها على تلك النار العظيمة, سؤلت ما نفع هذه القطرة أمام هذه النار العاتية أجابت:

(هذه مقدرتي وهذا تكليفي وما استطيع على حمله وواجبي)

هذا رد النملة فكيف هو رد الإنسان لرفع ورقي مستقبل بلاد أنهكها الظلم والفساد.

اعمل لتكليفك الشرعي, اعمل ما  باستطاعتك وغير, اعمل لأجل عراق جديد, صوتك هو ذات التكليف لتلك المخلوقة البسيطة فلا تكن اقل منها وانت سيد المخلوقات وميزك الله بالعقل والأحاسيس والإدراك, انت من يصنع مستقبلا لأبنائك وبصوتك ترسم عراقا جديدا..

كانت هذه قصة نشرتها إحدى الناشطات في مواقع التواصل الاجتماعي اذ تحث من خلالها الناخبين الى التوجه لمراكز الانتخاب للإدلاء بأصواتهم, وقد لاقت مواقع التواصل الاجتماعي نصيبا كبيرا في المعترك السياسي من الهاشتاكات بين المقاطعة والعزوف ومن جهة أخرى الحث والتشجيع, وقد نشرت ناشطة فيسبوكية اخرى هاشتاك بعنوان: (شاطئ الديمقراطية) قالت فيه: (الم نكن نترقب ان يأتي اليوم الذي نمارس به الديمقراطية الكاملة بحق من نختار ان يمثلنا تحت قبة البرلمان حتى وان كانت نسبة التغيير ٥٪‏ لهذه الدورة نأمل ان تزداد بالدورات القادمة, لكن اذهب وانتخب ولاتدع  حقك الشرعي بالتصويت اذهب وشارك مازال هناك وقت).

لقد كان يوم التصويت أشبه بالكرنفال الانتخابي, ففي صباح الثاني عشر من شهر ايار مع أمطار الربيع لعام (2018) اتجه المواطنين للإدلاء بأصواتهم, إلا إن الهاشتاكات لم تكن كفيلة بجمع عدد اكبر من الناخبين, غير ان من خرجوا من بيوتهم  متجهين صوب مراكز الانتخاب كانوا  يحملون معهم أمل مرتقب رغم خوفهم من القادم ان يكون اسوء, إلا ان  خدمة العملية السياسية لبناء البلاد والتغيير والأعمار والاستقرار هو هدفهم الرئيسي الذي تحدده أصابعهم  للمرشحين في صناديق الاقتراع, وهو من دفع بهم الى الترجل من بيوتهم للتصويت.

لقد كان الاختيار عسيرا يشبه في أن تجد قطعة ذهب في تل كبير من الأحجار بالنسبة اليهم، فشعبنا هو شعب مظلوم نزف دمعاً ودماً كي يصل الى شاطئ الديمقراطية، فكم حاولوا جاهدين  قتل روح الأمل وحب الوطن فيهم, إلا انه مازال هناك من يسعى لتغيير الواقع المرير, لكن  العزوف المرعب عن الانتخاب كان يعبر عن مدى السخط الشعبي واليأس من إمكانية التغيير, فنسبة التصويت المتدنية تعني ثمة تذمر شعبي قد يتفاقم ويصل إلى ما لا يحمد عقباه, والمسؤول الأول هم مسؤولي الحكومات السابقة  اذ اشتركوا في جريمة قتل الأمل العراقي الذي اوصلهم لهذه المرحلة فقد ازكمت الأنوف رائحة فسادهم بتقديمهم اتعس صور إدارة الدولة, ليس هنالك كلمات نصف بها حجم الألم على شعب مغلوب على أمره ولا كلمات تصف مدى المقت للفاسدين وعبيدهم.

علينا  ان ننهض ببلادنا ونتخلى عن أنانيتنا وننعتق من حصار الرغبات الذاتية والمصالح الآنية والشخصية, إلى مصالح عامة ووطنية وأمنيات تخص بلادنا فهي بالنتيجة تصب في مصلحة الجميع ونحن جزء من الجميع, لنتمنى ان يكون الغد القريب بإذن الله أجمل.

العراق
السياسة
الظلم
الوطن
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    خادمُ الحسين خادمٌ للامة

    النشر : الثلاثاء 26 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حكمة شيخ أنجتها من النار

    النشر : الأربعاء 02 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لو كانوا يسمعون!

    النشر : الخميس 08 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تداعيات السخط الشعبي وكيفية المحافظة على سلمية التظاهر

    النشر : الأربعاء 18 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل يرحل الحب بعد شهر العسل؟

    النشر : الأربعاء 23 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف ينتصر الحراك الشعبي؟

    النشر : الخميس 27 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 637 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 591 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 10 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 10 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 10 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة