• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكرنفال الانتخابي.. والخوف من القادم

زهراء جبار الكناني / الأثنين 14 آيار 2018 / حقوق / 2934
شارك الموضوع :

حين جمع الحطب لمدة أربعين صباحا لكي يحرق به سيدنا ابراهيم (عليه السلام) وكانت النار تحرق حتى الطير في السماء اتت نملة تحمل قطرة ماء لترميها ع

حين جمع الحطب لمدة أربعين صباحا لكي يحرق به سيدنا ابراهيم (عليه السلام)  وكانت النار تحرق حتى الطير في السماء اتت نملة تحمل قطرة ماء لترميها على تلك النار العظيمة, سؤلت ما نفع هذه القطرة أمام هذه النار العاتية أجابت:

(هذه مقدرتي وهذا تكليفي وما استطيع على حمله وواجبي)

هذا رد النملة فكيف هو رد الإنسان لرفع ورقي مستقبل بلاد أنهكها الظلم والفساد.

اعمل لتكليفك الشرعي, اعمل ما  باستطاعتك وغير, اعمل لأجل عراق جديد, صوتك هو ذات التكليف لتلك المخلوقة البسيطة فلا تكن اقل منها وانت سيد المخلوقات وميزك الله بالعقل والأحاسيس والإدراك, انت من يصنع مستقبلا لأبنائك وبصوتك ترسم عراقا جديدا..

كانت هذه قصة نشرتها إحدى الناشطات في مواقع التواصل الاجتماعي اذ تحث من خلالها الناخبين الى التوجه لمراكز الانتخاب للإدلاء بأصواتهم, وقد لاقت مواقع التواصل الاجتماعي نصيبا كبيرا في المعترك السياسي من الهاشتاكات بين المقاطعة والعزوف ومن جهة أخرى الحث والتشجيع, وقد نشرت ناشطة فيسبوكية اخرى هاشتاك بعنوان: (شاطئ الديمقراطية) قالت فيه: (الم نكن نترقب ان يأتي اليوم الذي نمارس به الديمقراطية الكاملة بحق من نختار ان يمثلنا تحت قبة البرلمان حتى وان كانت نسبة التغيير ٥٪‏ لهذه الدورة نأمل ان تزداد بالدورات القادمة, لكن اذهب وانتخب ولاتدع  حقك الشرعي بالتصويت اذهب وشارك مازال هناك وقت).

لقد كان يوم التصويت أشبه بالكرنفال الانتخابي, ففي صباح الثاني عشر من شهر ايار مع أمطار الربيع لعام (2018) اتجه المواطنين للإدلاء بأصواتهم, إلا إن الهاشتاكات لم تكن كفيلة بجمع عدد اكبر من الناخبين, غير ان من خرجوا من بيوتهم  متجهين صوب مراكز الانتخاب كانوا  يحملون معهم أمل مرتقب رغم خوفهم من القادم ان يكون اسوء, إلا ان  خدمة العملية السياسية لبناء البلاد والتغيير والأعمار والاستقرار هو هدفهم الرئيسي الذي تحدده أصابعهم  للمرشحين في صناديق الاقتراع, وهو من دفع بهم الى الترجل من بيوتهم للتصويت.

لقد كان الاختيار عسيرا يشبه في أن تجد قطعة ذهب في تل كبير من الأحجار بالنسبة اليهم، فشعبنا هو شعب مظلوم نزف دمعاً ودماً كي يصل الى شاطئ الديمقراطية، فكم حاولوا جاهدين  قتل روح الأمل وحب الوطن فيهم, إلا انه مازال هناك من يسعى لتغيير الواقع المرير, لكن  العزوف المرعب عن الانتخاب كان يعبر عن مدى السخط الشعبي واليأس من إمكانية التغيير, فنسبة التصويت المتدنية تعني ثمة تذمر شعبي قد يتفاقم ويصل إلى ما لا يحمد عقباه, والمسؤول الأول هم مسؤولي الحكومات السابقة  اذ اشتركوا في جريمة قتل الأمل العراقي الذي اوصلهم لهذه المرحلة فقد ازكمت الأنوف رائحة فسادهم بتقديمهم اتعس صور إدارة الدولة, ليس هنالك كلمات نصف بها حجم الألم على شعب مغلوب على أمره ولا كلمات تصف مدى المقت للفاسدين وعبيدهم.

علينا  ان ننهض ببلادنا ونتخلى عن أنانيتنا وننعتق من حصار الرغبات الذاتية والمصالح الآنية والشخصية, إلى مصالح عامة ووطنية وأمنيات تخص بلادنا فهي بالنتيجة تصب في مصلحة الجميع ونحن جزء من الجميع, لنتمنى ان يكون الغد القريب بإذن الله أجمل.

العراق
السياسة
الظلم
الوطن
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كيف ينتصر الحراك الشعبي؟

    النشر : الخميس 27 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    احداث البصرة: بين ثورة المادة وثورة الكرامة حسين واحد والف يزيد!

    النشر : الأثنين 10 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    هل تعتبر الرسائل الالكترونية أداة جديدة لزعزعة الثقة الدينية؟!

    النشر : السبت 07 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    خادمُ الحسين خادمٌ للامة

    النشر : الثلاثاء 26 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ليالي الشهادة.. موروث حسيني لن يفنى

    النشر : الخميس 18 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    السودان بين ارتفاع منسوب المياه وفقدان الحضارة

    النشر : الأربعاء 09 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة