• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ذل السؤال.. آفة تفتك بالمجتمع

فاطمة صالح / الأثنين 09 تموز 2018 / حقوق / 4061
شارك الموضوع :

التسول مشكلة اجتماعية تفاقمت وانتشرت على نطاق واسع في مختلف دول العالم خصوصا الدول النامية وحتى المتقدمة، ومن حيث أن التسول مرض اجتماعي خطي

التسول مشكلة اجتماعية تفاقمت وانتشرت على نطاق واسع في مختلف دول العالم خصوصا الدول النامية وحتى المتقدمة، ومن حيث أن التسول مرض اجتماعي خطير يصيب افراد المجتمع ممن ارتضى لنفسه ذل التسول وسهولة الكسب مشيرا إلى الانحطاط الأخلاقي حيث توجد هناك مافيات كبيرة تدير عملية توزيع التسول للمتسولين في التقاطعات المرورية وأماكن مختلفة أخرى كالأسواق وعيادات الأطباء ودوائر الدولة المختلفة.

ووجب وضع الحلول المناسبة للحد من هذه الظاهرة متمثلة في تكاتف جهات عديدة مجتمعية ورسمية كالسلطة التشريعية العليا ووزارة الداخلية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ولكل منها دور حيوي في القضاء على هذه الظاهرة فضلا عن دور الإعلام في التصدي لهذه الظواهر من خلال البرامج المرئية والمسموعة والمقروءة ومنظمات المجتمع المدني.

ولأهمية الموضوع كان لموقع (بشرى حياة) التقرير الاتي:-

البداية كانت مع الحاج عقيل المسعودي صاحب محل تجاري قائلا.. إن ظاهرة التسول اتسعت في السنوات الأخيرة وشملت كافة الفئات العمرية فلم تقتصر على كبار السن والمعاقين وانما شملت رجالا ومراهقين ونساء وفتيات في مقتبل العمر يستعطفون الناس بطرق شتى.

وأردف مصطفى جواد الموظف الحكومي في أحد دوائر الدولة بأن المتسوليين قد انتشروا وتواجدوا في مختلف مرافق الحياة فتجد المتسول قد اقتحم المكتب والمؤسسات الحكومية والمدارس والشوارع وتقاطعات المرور يمد يده طالبا الإعانة المادية غير مبالي إلى ذل السؤال فقد اعتاد الأمر وانتهى الموضوع.

صور ابداعية!

أبدع  المتسولون في رسم الصورة التي يستعطفون بها مشاعر الناس للوصول الى مكاسبهم المادية، حيث ادعت احدى الفتيات وهي في أوج  نشاطها الجسدي والفكري بأنها معاقة بسبب حادث وبعد انتهاء النهار تعود تمارس حياتها بصورة طبيعية بعدما جمعت مبلغا من المال مستخفة ومستغلة مشاعر الناس في الوصول الى مبتغاها، وقد اقدمت احدى النساء الى تشويه جسم ابنها الصغير النحيل بحرق اجزاء من جسمه مخلفة تشوه في شكله العام لكسب عاطفة الشارع نحو الصغير وأقدم اخر الى بتر احدى يديه ليمتهن مهنة التسول بكل حرفية، وقد تكون تلك الحيل وغيرها قد انطلت على العديد من الناس لكنها لم تستمر طويلا.

رؤية نفسية

حدثتنا المختصة نور الحسناوي عن الموضوع قائلة بأن ظاهرة التسول من المظاهر السلبية التي انتشرت وبشكل واسع في مجتمعنا وعلى إختلاف الفئات العمرية معللة ذلك لأسباب عديدة واهمها:-

1- الفقر والعوز الذي يفتك بالعوائل الفقيرة.

2- المنظمات التي تبنت هكذا أعمال في تشغيل النساء والأيتام لتحقيق مآربها.

3- الحروب والنكبات التي حلت على أفراد المجتمع وأثرّت بشكل مباشر للفرد العراقي حين يجد نفسه يتيم الأب والأم فاقدا لعائلته بالكامل.

4- عجز الدولة والدوائر المعنية من احتواء المشكلة بكافة دوائرها الأمنية ووزارة العمل والشؤون ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني فيجب احتواء الظاهرة وايجاد سبل لعلاجها.

رأي الاسلام

في هذا الجانب كانت لنا وقفة مع السيد باسم حمود الأعرجي حيث أكد ان الاسلام حين نزل  على نبي الرحمة كان هدفه الأساس أن يرفع من شأن الانسان وينصر المظلوم والضعيف وانشاء مجتمع يتصف بالتكافل الإجتماعي والاخاء والمحبة وأمر بمساعده الفقير والمسكين وكفالة اليتيم  وشرع الزكاة والفطرة والخمس وغيرها التي توجب على الفرد استخراج جزء مما رزقه الله لمساعدة المحتاجين ليحفظ للمسلم كرامته دون ذل السؤال. ونهى عن ذل السؤال وطلب الحاجة لغير الله وأمر بوضع قانون يكفل به المحتاج حيث كان في بداية الامر متمثلا ببيت المال والزكاة وبعد زيادة الشعوب الاسلامية وتناميها وجد قانون يوجب مؤسسات ومنظمات تكفل الفرد وتسد احتياجاته دون ذل السؤال.

الانسان
المجتمع
التسول
الفقر
الدين
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    في حضرة الألم!

    النشر : الأربعاء 17 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأموات وشهر محرم: خدمة في طراز البرزخ

    النشر : الأثنين 01 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مواكب المعزين لمولى المؤمنين تتزاحم في مرقده بذكرى عاشوراء

    النشر : الثلاثاء 03 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    لأنكِ انثى.. ابتسمي فما حرك الحزن مصيرا قد قسم

    النشر : الأثنين 21 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ماذا تعرف عن طاقة المكان (الفونغ شواي )؟

    النشر : الخميس 05 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الكهرباء وقودا للطائرات في 2022

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة