• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مفهوم الكرامة الآدمية في القران الكريم

مروة حسن الجبوري / الخميس 16 آب 2018 / حقوق / 4502
شارك الموضوع :

القرآن الكريم اعطى لكل شيء حقه حتى تلك الجزئيات المتعلقة في خلق الانسان، من العلقة والنطفة وتكوين الجنين ومراحل الطفل وتابع مرحلة الفطام وا

القرآن الكريم اعطى لكل شيء حقه حتى تلك الجزئيات المتعلقة في خلق الانسان، من العلقة والنطفة وتكوين الجنين ومراحل الطفل وتابع مرحلة الفطام واي وقت يستحق ان يكون الفطام المرحلة الفاصلة بين الأم والطفل، فهذه الامور الصغيرة بينها بآيات مفصلة، وبعدها انزل على لسان نبيه الكريم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الحياة الكريمة التي تليق بهذا المخلوق منها تفضيله على الحيوانات بالنطق والعقل، وارسال الانبياء والكتب السماوية ليعرف الديانة التي جاء من اجلها، ومن اهم هذه المفاهيم التي ذكرها عز وجل في حياة الانسان هي الكرامة فقد قال عزّ من قائل:

(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ على كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)، متلازمة الانسان هي كرامته فلم يترك الإنسان سدى من دون كرامة.

وينقسم مفهوم الكرامة الى عدة اقسام والتي يمكن تخليصها من القرآن الكريم ومن خلال الآيات التي ذكرت فيه.       

الكرامة الخلقية: فقد كرم الله الانسان في خلقة حيث صوره فأحسن تصويره ﴿وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾.

الكرامة في العيش:  خلقة من العدم واوجده من تراب وماء ليعمل ويعيش في هذه الدنيا ويأكل ويشرب ولم يطلب منه رزق او عوض فقط العبادة والعمل بما هو مطلوب، من دون اكراه او قتل ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾، فلم يسمح بسفك الدماء واستباحة الاعراض، (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا).

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.

كرامة الإنسان والدستور القانوني

إن اول مشروع لقانون الكرامة هو القرآن بتكريم وشرع قانون حفظ الانسان من دمه وعرضه وكرامته بين الاخرين. وابتعد اليوم المسلمين عن هذا القانون الالهي واصبحت مفقودة عندهم ويعامل الانسان بأقل قيمة ويستعبد عند اصحاب السلطة والجاه، وحتى بات الانسان متجاهلا بقيمة الكونية ومفهومها، بينما هناك دول جعلت الكرامة دستور خاص بها، حيث ادخل  ايرلنديون مفهوم الكرامة الإنسانية في دستور 1937، أما الألمان فقد ربطوا دستورهم بالكرامة التي وُضعت كأعلى مبدأ دستوري وكسقف تمر من تحته كل القوانين، وكل مادة قانونية تعارض هذه المادة الدستورية تصبح باطلة.

بينما مازال الانسان في الوطن العربي يتقاتل ويغوص في بحر من الدم لا يملك أي هوية غير تلك التي يملكها وسجل فيها بياناته الشخصية وبقيت هويته بين الكرامة مختفية في ظل الأزمات العربية، وضياع حقوقه الانسانية في دولة كان من المفترض أن تعز بها الاسلام والمسلمين ولكن بقي الانسان  يبحث عنها في عصر الحروب، ولكنها سينالها في ظل دولة  قائم ال محمد (عليهم السلام) التي يكون فيها الانسان عزيزا قويا فكريا وثقافيا محافظا على كرامته وادميته كما خلقه الله تعالى.

الانسان
الدين
المجتمع
القرآن
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    زينب الكبرى.. معقل عقائدي نابض

    النشر : الخميس 17 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    كيف تعالجين دوالي الساقين عن طريق الوصفات الطبيعية؟

    النشر : الأربعاء 02 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    بين الاعلام الغديري واعلام السقيفة أربع أصابع!

    النشر : السبت 24 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    واحة كتب في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    قريبا في محرم

    النشر : الأحد 01 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    في رحاب باب المراد

    النشر : السبت 11 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 542 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 479 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 363 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1197 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 20 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 20 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 20 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة