• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مفهوم الكرامة الآدمية في القران الكريم

مروة حسن الجبوري / الخميس 16 آب 2018 / حقوق / 4357
شارك الموضوع :

القرآن الكريم اعطى لكل شيء حقه حتى تلك الجزئيات المتعلقة في خلق الانسان، من العلقة والنطفة وتكوين الجنين ومراحل الطفل وتابع مرحلة الفطام وا

القرآن الكريم اعطى لكل شيء حقه حتى تلك الجزئيات المتعلقة في خلق الانسان، من العلقة والنطفة وتكوين الجنين ومراحل الطفل وتابع مرحلة الفطام واي وقت يستحق ان يكون الفطام المرحلة الفاصلة بين الأم والطفل، فهذه الامور الصغيرة بينها بآيات مفصلة، وبعدها انزل على لسان نبيه الكريم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الحياة الكريمة التي تليق بهذا المخلوق منها تفضيله على الحيوانات بالنطق والعقل، وارسال الانبياء والكتب السماوية ليعرف الديانة التي جاء من اجلها، ومن اهم هذه المفاهيم التي ذكرها عز وجل في حياة الانسان هي الكرامة فقد قال عزّ من قائل:

(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ على كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)، متلازمة الانسان هي كرامته فلم يترك الإنسان سدى من دون كرامة.

وينقسم مفهوم الكرامة الى عدة اقسام والتي يمكن تخليصها من القرآن الكريم ومن خلال الآيات التي ذكرت فيه.       

الكرامة الخلقية: فقد كرم الله الانسان في خلقة حيث صوره فأحسن تصويره ﴿وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾.

الكرامة في العيش:  خلقة من العدم واوجده من تراب وماء ليعمل ويعيش في هذه الدنيا ويأكل ويشرب ولم يطلب منه رزق او عوض فقط العبادة والعمل بما هو مطلوب، من دون اكراه او قتل ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾، فلم يسمح بسفك الدماء واستباحة الاعراض، (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا).

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.

كرامة الإنسان والدستور القانوني

إن اول مشروع لقانون الكرامة هو القرآن بتكريم وشرع قانون حفظ الانسان من دمه وعرضه وكرامته بين الاخرين. وابتعد اليوم المسلمين عن هذا القانون الالهي واصبحت مفقودة عندهم ويعامل الانسان بأقل قيمة ويستعبد عند اصحاب السلطة والجاه، وحتى بات الانسان متجاهلا بقيمة الكونية ومفهومها، بينما هناك دول جعلت الكرامة دستور خاص بها، حيث ادخل  ايرلنديون مفهوم الكرامة الإنسانية في دستور 1937، أما الألمان فقد ربطوا دستورهم بالكرامة التي وُضعت كأعلى مبدأ دستوري وكسقف تمر من تحته كل القوانين، وكل مادة قانونية تعارض هذه المادة الدستورية تصبح باطلة.

بينما مازال الانسان في الوطن العربي يتقاتل ويغوص في بحر من الدم لا يملك أي هوية غير تلك التي يملكها وسجل فيها بياناته الشخصية وبقيت هويته بين الكرامة مختفية في ظل الأزمات العربية، وضياع حقوقه الانسانية في دولة كان من المفترض أن تعز بها الاسلام والمسلمين ولكن بقي الانسان  يبحث عنها في عصر الحروب، ولكنها سينالها في ظل دولة  قائم ال محمد (عليهم السلام) التي يكون فيها الانسان عزيزا قويا فكريا وثقافيا محافظا على كرامته وادميته كما خلقه الله تعالى.

الانسان
الدين
المجتمع
القرآن
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    أيهم أكثر اصغاءً.. الرجل أم المرأة؟

    النشر : الأحد 16 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإعتذار عن التأخر في الرد.. عبارة لا تفارق رسائلنا!

    النشر : الخميس 10 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    المنظومة الحسينية في مدى الكرام

    النشر : السبت 16 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    جمعية المودة والازدهار تحيي يوم اللغة العربية

    النشر : الثلاثاء 31 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    نصائح يجب أن تعلمها قبل تناول اللحوم

    النشر : السبت 24 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    كيف نجد الانسياب الخاص بنا؟

    النشر : الأربعاء 08 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1081 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 34 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 38 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 43 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة