• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أيهم أكثر اصغاءً.. الرجل أم المرأة؟

فاطمة صالح / الأحد 16 كانون الأول 2018 / حقوق / 2785
شارك الموضوع :

يميل الكثير من الناس بفطرتهم إلى حالة من الاطمئنان لمن يستمع اليهم ويتفهم كلامهم, فالانسان لديه حاجة كبيرة للتحدث والبوح بما يجول به فكره لك

يميل الكثير من الناس بفطرتهم إلى حالة من الاطمئنان لمن يستمع اليهم ويتفهم كلامهم, فالانسان لديه حاجة كبيرة للتحدث والبوح بما يجول به فكره لكن الحاجة تتراوح بين شخص وآخر, فالبعض يتحدث والبعض الآخر يجد صعوبة في البوح خوفا من ردود أفعال الآخرين على أن (فن) الاستماع اعمق بكثير مما يتصوره الناس, ويعتبر الكلام وتبادل الحديث هي الوسيلة في التعامل مع الناس ولأهميتها سلط موقع (بشرى الحياة) الضوء على هذا الجانب المهم الذي هو على مساس تام مع الناس.

حسن الاستماع

السيد باسم الاعرجي يقول: (فن الاستماع) اعمق بكثير مما يتصوره الكثير من الناس, فهو لايعني الصمت أمام المتحدث والاستماع إليه فحسب إنما الاستماع الجيد هو الاهتمام بما يقول المتحدث, إذ يكون على صواب ومناقشته بالحسنى والأسلوب اللين والمطلوب التقبل والإحترام وليس الموافقة بالضرورة، فإن حسن الاستماع أمر صعب التطبيق على من يتحلى بالصبر والأناة وهو واحد من مكارم الأخلاق والعادات الجيدة المنسية بعض الشيء.

الفضفضة ومستشفى المجانين

وكان لمنى القاضي تبلغ من العمر (33) عاما غير متزوجه هذا الرأي:

أحب الحديث والبوح في ما يلج في صدري من كلام، أحيانا يضايقني أمر ما وأحب أن اتكلم بصوتٍ عال وأفضفض عن مشكلة ما فألتجئ إلى صديقتي المقربة وأجدها ذات صدر رحب وأتحدث معها لساعات طويلة وهي بالمقابل تستمع لي جيدا وتنبهني وتضع لي الحلول المناسبة فيتولد بداخلي ارتياح تام، لولا الفضفضة لكنت في مستشفى المجانين.

وحدثتنا زينب عبد الزهرة البالغة من العمر (40) عاما: أعتبر أنا المستمع الأكبر لأفراد عائلتي، يجب علي الإستماع إلى أبنائي وبناتي ومناقشتهم في أمر ما أو مشكلة وأجد الحلول المناسبة، وزوجي ايضا اكون انا صاحبة الصدر الرحب ليفضفض عن همومه ومتاعبه وكذلك أخواتي ومشكلاتهن العائلية مع أزواجهن وصديقاتي وأستمع إليهن من الألف إلى الياء دون ملل وبإصغاء تام, لكن ما يؤلمني حقا أنني لا أجد في بعض الأحيان الذي أفضفض له إذا ما احتجت الحديث!.

أيهم اكثر اصغاءً؟

يقول محمد جاسم/ (30) عاما: النساء أكثر فضفضة من الرجال وأفضل من الرجال في الاستماع واعتبرها المرسل والمتلقي في الوقت ذاته, بالعادة الرجل يكون قليل الكلام لا يتحدث كثيرا إلا ما وجب, ويكون صدره صندوق أسرار ولا يتكلم إلا ما ندر, فيكون بعيد عن الثرثرة.

اما احمد مقدام البالغ 28 عاما يقول: أعتقد أن الرجل يحتاج لمن يستمع له ويحدثه عما يدور في خلجات نفسه فيحتاج إلى صديق مقرب أو أم حنونة يشكي همومه لها ويجد الحلول معها أو والده الذي يحتاج ليستمع إليه ويمنحه الرأي الصائب المستمد من تراكم السنين.

وكان لأم محمد هذا الرأي: أتفق مع الذي يسير بأن المرأة أكثر استماعا من الرجل واكثر فضفضة، فلا تستطيع المرأة كبت مشاعرها ولابد من البوح بها وتتخذ بذلك شكلين؛ الأول بالفضفضة لأم أو أخت أو صديقة مقربة أو بالنكد وهي نوع من الهستيريا البسيطة التي تصيب المرأة عند الغضب فتبدأ بالتحدث بصوت عال وتبوح بما يضايقها للشخص المعني وتخرج من حالة الوعي الى اللاوعي.

روئ نفسية

في هذا الجانب كانت وقفتنا مع الباحثة الاجتماعية نور الحسناوي حيث تقول:

"الاستماع الجيد وثقافة الحوار تكون مبنية على أسس من الثفافة والوعي الإجتماعي لدى الفرد, وكثيرا ما يستخدم المعالج النفساني خاصية الاستماع الدقيق والصدر الرحب لمعالجة مرضاه والسرية التامة والكتمان، لكن الأشخاص يميلون دائما إلى الابتعاد عن الدكتور النفساني واللجوء إلى شخص مقرب يكون من أفراد العائة أو صديق عمل أو أحد الأقارب يستمع لهم ويكون صندوق أسرارهم والمعالج في نفس الوقت وقد يكون هذا الشخص صالح للثقة ونصائحه بناءة أو يكون شخص غير مؤهل لذلك فيزيد الطين بله".

الرجل
المرأة
السلوك
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الإعتذار عن التأخر في الرد.. عبارة لا تفارق رسائلنا!

    النشر : الخميس 10 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    المنظومة الحسينية في مدى الكرام

    النشر : السبت 16 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    جمعية المودة والازدهار تحيي يوم اللغة العربية

    النشر : الثلاثاء 31 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    نصائح يجب أن تعلمها قبل تناول اللحوم

    النشر : السبت 24 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    كيف نجد الانسياب الخاص بنا؟

    النشر : الأربعاء 08 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    العمالة المبكرة.. طفولة تحتضر في منعطفات الحياة

    النشر : الخميس 30 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 48 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1081 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 34 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 38 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 43 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة