• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أيهم أكثر اصغاءً.. الرجل أم المرأة؟

فاطمة صالح / الأحد 16 كانون الأول 2018 / حقوق / 2856
شارك الموضوع :

يميل الكثير من الناس بفطرتهم إلى حالة من الاطمئنان لمن يستمع اليهم ويتفهم كلامهم, فالانسان لديه حاجة كبيرة للتحدث والبوح بما يجول به فكره لك

يميل الكثير من الناس بفطرتهم إلى حالة من الاطمئنان لمن يستمع اليهم ويتفهم كلامهم, فالانسان لديه حاجة كبيرة للتحدث والبوح بما يجول به فكره لكن الحاجة تتراوح بين شخص وآخر, فالبعض يتحدث والبعض الآخر يجد صعوبة في البوح خوفا من ردود أفعال الآخرين على أن (فن) الاستماع اعمق بكثير مما يتصوره الناس, ويعتبر الكلام وتبادل الحديث هي الوسيلة في التعامل مع الناس ولأهميتها سلط موقع (بشرى الحياة) الضوء على هذا الجانب المهم الذي هو على مساس تام مع الناس.

حسن الاستماع

السيد باسم الاعرجي يقول: (فن الاستماع) اعمق بكثير مما يتصوره الكثير من الناس, فهو لايعني الصمت أمام المتحدث والاستماع إليه فحسب إنما الاستماع الجيد هو الاهتمام بما يقول المتحدث, إذ يكون على صواب ومناقشته بالحسنى والأسلوب اللين والمطلوب التقبل والإحترام وليس الموافقة بالضرورة، فإن حسن الاستماع أمر صعب التطبيق على من يتحلى بالصبر والأناة وهو واحد من مكارم الأخلاق والعادات الجيدة المنسية بعض الشيء.

الفضفضة ومستشفى المجانين

وكان لمنى القاضي تبلغ من العمر (33) عاما غير متزوجه هذا الرأي:

أحب الحديث والبوح في ما يلج في صدري من كلام، أحيانا يضايقني أمر ما وأحب أن اتكلم بصوتٍ عال وأفضفض عن مشكلة ما فألتجئ إلى صديقتي المقربة وأجدها ذات صدر رحب وأتحدث معها لساعات طويلة وهي بالمقابل تستمع لي جيدا وتنبهني وتضع لي الحلول المناسبة فيتولد بداخلي ارتياح تام، لولا الفضفضة لكنت في مستشفى المجانين.

وحدثتنا زينب عبد الزهرة البالغة من العمر (40) عاما: أعتبر أنا المستمع الأكبر لأفراد عائلتي، يجب علي الإستماع إلى أبنائي وبناتي ومناقشتهم في أمر ما أو مشكلة وأجد الحلول المناسبة، وزوجي ايضا اكون انا صاحبة الصدر الرحب ليفضفض عن همومه ومتاعبه وكذلك أخواتي ومشكلاتهن العائلية مع أزواجهن وصديقاتي وأستمع إليهن من الألف إلى الياء دون ملل وبإصغاء تام, لكن ما يؤلمني حقا أنني لا أجد في بعض الأحيان الذي أفضفض له إذا ما احتجت الحديث!.

أيهم اكثر اصغاءً؟

يقول محمد جاسم/ (30) عاما: النساء أكثر فضفضة من الرجال وأفضل من الرجال في الاستماع واعتبرها المرسل والمتلقي في الوقت ذاته, بالعادة الرجل يكون قليل الكلام لا يتحدث كثيرا إلا ما وجب, ويكون صدره صندوق أسرار ولا يتكلم إلا ما ندر, فيكون بعيد عن الثرثرة.

اما احمد مقدام البالغ 28 عاما يقول: أعتقد أن الرجل يحتاج لمن يستمع له ويحدثه عما يدور في خلجات نفسه فيحتاج إلى صديق مقرب أو أم حنونة يشكي همومه لها ويجد الحلول معها أو والده الذي يحتاج ليستمع إليه ويمنحه الرأي الصائب المستمد من تراكم السنين.

وكان لأم محمد هذا الرأي: أتفق مع الذي يسير بأن المرأة أكثر استماعا من الرجل واكثر فضفضة، فلا تستطيع المرأة كبت مشاعرها ولابد من البوح بها وتتخذ بذلك شكلين؛ الأول بالفضفضة لأم أو أخت أو صديقة مقربة أو بالنكد وهي نوع من الهستيريا البسيطة التي تصيب المرأة عند الغضب فتبدأ بالتحدث بصوت عال وتبوح بما يضايقها للشخص المعني وتخرج من حالة الوعي الى اللاوعي.

روئ نفسية

في هذا الجانب كانت وقفتنا مع الباحثة الاجتماعية نور الحسناوي حيث تقول:

"الاستماع الجيد وثقافة الحوار تكون مبنية على أسس من الثفافة والوعي الإجتماعي لدى الفرد, وكثيرا ما يستخدم المعالج النفساني خاصية الاستماع الدقيق والصدر الرحب لمعالجة مرضاه والسرية التامة والكتمان، لكن الأشخاص يميلون دائما إلى الابتعاد عن الدكتور النفساني واللجوء إلى شخص مقرب يكون من أفراد العائة أو صديق عمل أو أحد الأقارب يستمع لهم ويكون صندوق أسرارهم والمعالج في نفس الوقت وقد يكون هذا الشخص صالح للثقة ونصائحه بناءة أو يكون شخص غير مؤهل لذلك فيزيد الطين بله".

الرجل
المرأة
السلوك
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    فراشات.. على قارعة الطريق

    النشر : السبت 24 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تشقى الحرة ولا تمد يدها.. نساء يحولن منازلهن إلى ورش عمل

    النشر : الأحد 17 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    مزمار الشيطان.. هل عاد عزفه بأوتار الحداثة؟!

    النشر : الثلاثاء 19 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    تخليد عاشوراء

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    تاريخ كرة القدم القديم وأولى بداياتها

    النشر : الثلاثاء 25 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    في العراق: موت بالمجان تحت إطار الأوضاع

    النشر : الأربعاء 01 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 655 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 528 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 23 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 23 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 23 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة