• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من المسؤول عن تزايد العمالة الأجنبية في العراق؟

اخلاص داود / الأثنين 18 شباط 2019 / حقوق / 1775
شارك الموضوع :

وضعت الأنظمة والقوانين لغايات عدة أولها تنظيم حياة الناس وعمل المؤسسات لبناء الدولة اجتماعيا واقتصاديا، ويوازي هذا الدور حسن التطبيق من خل

وضعت الأنظمة والقوانين لغايات عدة أولها تنظيم حياة الناس وعمل المؤسسات لبناء الدولة اجتماعيا واقتصاديا، ويوازي هذا الدور حسن التطبيق من خلال ثقافة احترام القانون الذي يعد معيارا لتحضر المجتمعات، ويأتي دور الرؤوس المتنفذة إذا كانت ذات عقول ناضجة يعلو طموحها  لخدمة البلد على الطموحات الشخصية والمطامع النفسية وأول من تطبق القانون الذي تشرعه ايمانا به، غدت البلدان عامرة معمرة، يقل فيها الفساد ويعيش أبنائها في ترفٍ وحسن الحال تحت مظلة القانون.

والحديث طويل عن القوانين التي تحفظ حقوق المواطن وتنظم سلوكه في الصغيرة والكبيرة، فلكل بلدٍ نواميسه وقوانينه وقد وصل الحد بقوانين يجدها البعض غريبة وصارمة وغير معقولة ولكن حب البلد هو الدافع الكبير لتشريع مثل هكذا قوانين يسري تطبيقها على الجميع بغض النظر إن كانت بالغة الأهمية أو لا، والأمثلة كثيرة منها القانون الذي شرعته دولة سنغافورة لمنع العلك وتم وقف استيراد العلكة نهائيا، وطبق القانون بحذافيره وخضع له الجميع، وتعود أسباب هذا القانون لما تسببه العلكة من تكلفة في نظافة الأماكن العمومية.

ومهما كانت الأضرار التي تسببها العلكة فهي لا تضاهى الأضرار والمشاكل والمخاطر التي يواجهها العراقي الذي يعاني من ضعف القوانين وعدم تطبيقها منذ عقود، ووصل الحد به إلى فقدان أبسط حقوقه وهو حق العمل حين استقدم أصحاب النفوس الضعيفة والذين جل همهم زيادة دولاراتهم العمالة الآسيوية ليسرقوا فرصة العامل العراقي ويبقى الشاب عاطل عن العمل ليكون لقمة سائغة للمخدرات والكسل والانحراف أمام أنظار المسئولين وأصحاب الكراسي المشرعون الذين لا يلتزمون بقوانينهم و"يكيلون بمكيالين" يدعون الشرف والفضيلة وهم أول من يخون البلد ويسرق حقوق البسطاء.

وهي إحدى الصعوبات المضافة على العامل الفقير الذي لم يوفر له بلده فرصة عمل، بسبب الفساد وسوء الإدارة.

والعمالة الآسيوية انتشرت في الآونة الأخيرة وأعدادهم تتزايد بشكل ملحوظ ، وزارة العمل تقول إنها سجلت أكثر من مائة ألف عامل أجنبي في العراق صادرة لهم سمات دخول خلال عامي 2017 و2018 في حين سجلت 13 ألف عامل عراقي فقط ضمن الشركات التي منحت أجازة عمل.

فهم يعملون في المراكز التجارية والفنادق والمطاعم ومؤسسات القطاع الخاص وسوبر ماركت حتى في ساحات غسل السيارات والمحلات الصغيرة في المناطق الشعبية، وأرباب العمل يتعاقدون معهم بسبب الالتزام والانضباط في العمل.

والسؤال الذي بحت أصوات العاطلين والفقراء عليه، كيف دخل هذا العدد الكبير، علما إن الإجازة تصدر من وزير العمل حصرا وإذا كان دخولهم مخالف للقانون ولا شرعية لهم، فأين الرقابة، وأين ذهب المسؤولين الذين يطبقون عليهم القانون ويمنعوهم؟!. ومن يدير مكاتب العمالة الآسيوية، ومن هم الذين يحمون أصحاب المكاتب؟. وأين الحكومة من كل هذا الظلم الذي يعاني منه الشباب؟.

أليس الحل الأمثل والأنجع قيام الدولة بعملية توعوية تتضمن دورات وورش وبرامج تساهم بها جميع الجهات من أجل تعزيز مكانة العمل عند الشباب وترسيخها في أذهانهم وتنمية إحساسهم بأهمية النجاح والعمل والتفوق، وتوعيتهم بأهمية المكانة الاجتماعية لكل فرد ومعرفة فوائدها المعنوية والجسدية والمالية، وتوفير فرص عمل لهم ومعرفة حقوقهم وما لهم وما عليهم، بدل من استقدام العمالة وزيادة البطالة..

الانسان
العمل
العراق
مفاهيم
القيم
البطالة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    نصف المجتمع ومربية نصفه الآخر

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف ندعم جيل المستقبل في يومهم العالمي؟

    النشر : الأحد 20 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الامام علي

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الوجه الآخر!

    النشر : الخميس 08 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تكون قائدا مبادرا في مدرسة أمير المؤمنين؟!

    النشر : السبت 25 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أنت كاذب!

    النشر : الأثنين 22 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة