• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من المسؤول عن تزايد العمالة الأجنبية في العراق؟

اخلاص داود / الأثنين 18 شباط 2019 / حقوق / 1861
شارك الموضوع :

وضعت الأنظمة والقوانين لغايات عدة أولها تنظيم حياة الناس وعمل المؤسسات لبناء الدولة اجتماعيا واقتصاديا، ويوازي هذا الدور حسن التطبيق من خل

وضعت الأنظمة والقوانين لغايات عدة أولها تنظيم حياة الناس وعمل المؤسسات لبناء الدولة اجتماعيا واقتصاديا، ويوازي هذا الدور حسن التطبيق من خلال ثقافة احترام القانون الذي يعد معيارا لتحضر المجتمعات، ويأتي دور الرؤوس المتنفذة إذا كانت ذات عقول ناضجة يعلو طموحها  لخدمة البلد على الطموحات الشخصية والمطامع النفسية وأول من تطبق القانون الذي تشرعه ايمانا به، غدت البلدان عامرة معمرة، يقل فيها الفساد ويعيش أبنائها في ترفٍ وحسن الحال تحت مظلة القانون.

والحديث طويل عن القوانين التي تحفظ حقوق المواطن وتنظم سلوكه في الصغيرة والكبيرة، فلكل بلدٍ نواميسه وقوانينه وقد وصل الحد بقوانين يجدها البعض غريبة وصارمة وغير معقولة ولكن حب البلد هو الدافع الكبير لتشريع مثل هكذا قوانين يسري تطبيقها على الجميع بغض النظر إن كانت بالغة الأهمية أو لا، والأمثلة كثيرة منها القانون الذي شرعته دولة سنغافورة لمنع العلك وتم وقف استيراد العلكة نهائيا، وطبق القانون بحذافيره وخضع له الجميع، وتعود أسباب هذا القانون لما تسببه العلكة من تكلفة في نظافة الأماكن العمومية.

ومهما كانت الأضرار التي تسببها العلكة فهي لا تضاهى الأضرار والمشاكل والمخاطر التي يواجهها العراقي الذي يعاني من ضعف القوانين وعدم تطبيقها منذ عقود، ووصل الحد به إلى فقدان أبسط حقوقه وهو حق العمل حين استقدم أصحاب النفوس الضعيفة والذين جل همهم زيادة دولاراتهم العمالة الآسيوية ليسرقوا فرصة العامل العراقي ويبقى الشاب عاطل عن العمل ليكون لقمة سائغة للمخدرات والكسل والانحراف أمام أنظار المسئولين وأصحاب الكراسي المشرعون الذين لا يلتزمون بقوانينهم و"يكيلون بمكيالين" يدعون الشرف والفضيلة وهم أول من يخون البلد ويسرق حقوق البسطاء.

وهي إحدى الصعوبات المضافة على العامل الفقير الذي لم يوفر له بلده فرصة عمل، بسبب الفساد وسوء الإدارة.

والعمالة الآسيوية انتشرت في الآونة الأخيرة وأعدادهم تتزايد بشكل ملحوظ ، وزارة العمل تقول إنها سجلت أكثر من مائة ألف عامل أجنبي في العراق صادرة لهم سمات دخول خلال عامي 2017 و2018 في حين سجلت 13 ألف عامل عراقي فقط ضمن الشركات التي منحت أجازة عمل.

فهم يعملون في المراكز التجارية والفنادق والمطاعم ومؤسسات القطاع الخاص وسوبر ماركت حتى في ساحات غسل السيارات والمحلات الصغيرة في المناطق الشعبية، وأرباب العمل يتعاقدون معهم بسبب الالتزام والانضباط في العمل.

والسؤال الذي بحت أصوات العاطلين والفقراء عليه، كيف دخل هذا العدد الكبير، علما إن الإجازة تصدر من وزير العمل حصرا وإذا كان دخولهم مخالف للقانون ولا شرعية لهم، فأين الرقابة، وأين ذهب المسؤولين الذين يطبقون عليهم القانون ويمنعوهم؟!. ومن يدير مكاتب العمالة الآسيوية، ومن هم الذين يحمون أصحاب المكاتب؟. وأين الحكومة من كل هذا الظلم الذي يعاني منه الشباب؟.

أليس الحل الأمثل والأنجع قيام الدولة بعملية توعوية تتضمن دورات وورش وبرامج تساهم بها جميع الجهات من أجل تعزيز مكانة العمل عند الشباب وترسيخها في أذهانهم وتنمية إحساسهم بأهمية النجاح والعمل والتفوق، وتوعيتهم بأهمية المكانة الاجتماعية لكل فرد ومعرفة فوائدها المعنوية والجسدية والمالية، وتوفير فرص عمل لهم ومعرفة حقوقهم وما لهم وما عليهم، بدل من استقدام العمالة وزيادة البطالة..

الانسان
العمل
العراق
مفاهيم
القيم
البطالة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    اخسري وزنك بتناولك الحليب

    النشر : السبت 02 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    فاطمة (عليها السلام): مسرحية على خشبة المسرح الوطني في بغداد

    النشر : الأحد 16 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    قولـي من تصـادقين أقــل لـكِ مـن أنتِ؟

    النشر : الأربعاء 29 تموز 2015
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    مساعدة الآخرين أفضل من اعتكاف شهر

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    ماهي العلاقة بين فصل الشتاء وبعض العادات المرافقة له؟

    النشر : الأثنين 25 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    تشيكن برغر.. الدجاج المقلي.. ووافل الموز.. احذر شراء هذه الوجبات لأطفالك

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 618 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 518 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1056 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 17 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 17 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 17 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة