• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نصف المجتمع ومربية نصفه الآخر

زهراء جبار الكناني / الأربعاء 26 حزيران 2019 / حقوق / 1988
شارك الموضوع :

لم يكن نابليون بونابرت مخطئا حين قال: (إن اليد التي تهز السرير هي التي تهز العالم) ومن هنا تنطلق معاناة الأم حينما تبث الروح فيه وهو داخل الرح

لم يكن نابليون بونابرت مخطئا حين قال: (إن اليد التي تهز السرير هي التي تهز العالم) ومن هنا تنطلق معاناة الأم حينما تبث الروح فيه وهو داخل الرحم ليشاركها كل شيء حتى يبصر النور.

لا يمكننا الحديث عن الطفل من دون ذكر المرأة, فالمرأة لها دور في تنشئة الطفل, فهي الام وهي التي تعد الحلقة الاولى في الوجود كله على مستوى الكائنات الحية, كما يقع على عاتقها الدور الاكبر  في هذه المهمة, وهي مهمة دور الام المربي الاول له.

ولكن في مجتمعنا ما زالت المرأة تعاني الكثير من التهميش, والاضطهاد, اضافة الى هذا فإنها تتلقى نصيبا اخر كونها انثى, حيث ينظر لها المجتمع نظرة سلبية من اول يوم ولادتها, وحين يقال لاحدهم ان زوجته ولدت بنت يشعر وكأن صاعقة, او مصبيه وقعت على رأسه.

وقد بقيت هذه النظرة  للأنثى متداولة  ليومنا هذا, على الرغم من نهي الاسلام لنظرة التفريق تلك, الا انها امتدت الى الامثال الشعبية كما يقال (مكروهة وجابت بت) وهذا يعني ولادتها لبنت ستضاعف الكراهية ضدها.

كما وما زالت بعض المجتمعات القروية تحرمها من التعليم لممارسة دورها الانساني, والغريب بالأمر تطالبها بأنشاء جيل واعي ومثقف في تربية ابنائها!

 كيف وهي مضطهدة في الجانب التعليمي!

اذ ينظرون لها داخل الاسرة كشخص من الدرجة الثانية, فيقدم عليها الذكر في كل شيء, كأم, وزوجة, واخت فليس لها رأي في ادارة المنزل والرأي الاول والاخير للرجل.

 ومن هنا ندرك ان لهذا الحرمان اثر سلبي على الاسرة والمجتمع, فضلا عن تكوين المرأة  لذاتها و ممارسة حقوقها كإنسان في بناء شخصيتها في التعليم, والثقافة, والتربية.

 وقد تغنى بها  في هذا  الصدد  احد الشعراء قائلا:

الام مدرسة اذا اعددتها    اعددت شعبا طيب الاعراق

فالمرأة هي نصف المجتمع وهي ايضا مربية نصفه الاخر, فاذا اصلحت صلح حال المجتمع, وان تدهورت اوضاعها ولاقت الاهمال, يصبح المجتمع كسولا بلا ارادة, لأنها من يبني المجتمع من خلال دورها به على جميع المستويات.

ولا يخفي علينا دور بعض الرجال في مساندة المرأة سواء ان كانت زوجة  ام, اخت, او حتى زميلة عمل بدعمها ومؤازرتها في عملها  داخل وخارج المنزل, والمساهمة ايضا في تربية الاطفال.

وهذا ما سعى له الاسلام, حينما اشرق النبراس المحمدي برسالته السماوية عن مكانة المرأة  فضلا لذكرها في القرآن الكريم.

وحثت ايضا بهذا الجانب الندوات التثقيفية  للتنمية البشرية بممارسة المرأة حقوقها ضمن الاطر الدينية ومساعدة الرجل لها بذلك لزرع الثقة بداخلها لتعتلي سلم النجاح.

المرأة
المجتمع
الاسلام
الرجل
الاسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    الإمام العسكري ومنهاج قيادة الأمة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    رداء لايناسبك مهما كان مقاسك!

    النشر : الخميس 13 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    أجنُّ من مجنون ليلى

    النشر : الثلاثاء 30 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    على الكبار التعلم من براعة الصغار في تكنولوجيا العصر الرقمي

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    اذكريني في صلاة الليل

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    المرأة الخارقة

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة