• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الطفل في الأدب الإسلامي المعاصر

زهراء وحيدي / الأربعاء 20 تشرين الثاني 2019 / حقوق / 2492
شارك الموضوع :

يعد \"الأدب أحد أشكال التعبير الإنساني عن مجمل عواطف الإنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابيّة الّتي تتنوّع من النّثر إلى ال

يعد "الأدب أحد أشكال التعبير الإنساني عن مجمل عواطف الإنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابيّة الّتي تتنوّع من النّثر إلى النّثر المنظوم إلى الشّعر الموزون..".

ومن أحد فروع الأدب المهمة هو أدب الطفل الذي يشمل لغة بسيطة تناسب استيعاب الطفل، وتحمل في طياته المتعة والفكرة في آن واحد وتعمل على ترسيخ بعض المبادئ المهمة في روح الانسان خلال مرحلة الطفولة والتي تمثل المرحلة المهمة في تكوين شخصيته واكتساب الصفات والتعرف على العالم.

وحدث عندما كنا صغارا في العمر بأن تروي لنا جداتنا وأمهاتنا قصة ما قبل النوم بطريقة شفهية بقصد المتعة، ونادرا ما تكون هادفة وذات قيمة معنوية تعمل على زرع مفهوم صحيح في داخل الطفل.

وهذا للأسف يعود الى تقصير واضح من قبل المهتمين بشؤون الأدب الاسلامي في تفعيل دور الطفل بصورة أكبر في الساحة..

ومن المعروف أن للأدب تأثير سحري على نفس الانسان البالغ ومشاعره، فكيف لو قسنا هذا التأثير على الطفل؟، بالتأكيد سيكون مضاعف، فلو استغلينا ذلك بطريقة إيجابية وتمكنا من زرع الأهداف الإسلامية والأخلاق السامية في فترة نموه العقلي والجسدي لحققنا في النهاية الغاية في صناعة انسان صالح نمت بداخله البذور الخيرة منذ نشأته.

وهنالك معايير مهمه حول أدب الطفل الإسلامي الذي حدده "محمد أديب الجاجي (وهو من المهتمين بالأطفال وأدب الأطفال والرؤية الإسلامية لأدب الأطفال) من معايير تصلح لبناء وتقويم العمل الأدبي المقدم للأطفال، والتي حصرها في المعايير التالية:

المعيار الشرعي: لمطابقة النص الأدبي المقدم للأطفال للحقائق الشرعية والقيم العقدية والإيمانية.

المعيار العلمي: لمطابقة النص للحقائق العلمية الثابتة التي استقرت عليها نظريات العلوم في أحدث تحقيقاتها.

المعيار القيمي: لتقويم ما اشتمل عليه النص من القيم والاتجاهات كهدف يبنى عليه العمل الأدبي.

المعيار المرحلي: لمراعاة إعداد النص وفقاً لمرحلة النمو اللغوي والإدراكي للجمهور المستهدف.

المعيار الفني: لمراعاة تقديم القيمة أو المعلومة وفقاً للمواصفات الفنية والإبداعية للنوع الأدبي الموجه للأطفال، بما في ذلك مواصفات الإخراج الفني من جميع نواحيه.

المعيار المهني: لمراعاة تمتع المبدع بالثقافة الشاملة والموهبة المتألقة والخلفية المهنية اللائقة بكتابة النوع الأدبي وفق المعايير والمواصفات المقبولة.

معيار السلامة: أي سلامة النص الأدبي من كل ما يتناقض أو يتنافى أو لا ينسجم مع المعايير اللازمة.

المعيار النقدي: الذي يضعه الأديب الناقد بين يديه وهو يحكم على "النص" أو يقومه في ضوء ما سبق من المعايير والمواصفات.

وهي تشكل مجموعة من المعايير وقواعد النقد يمكن الإفادة منها في مجالي الإبداع للطفل وتقويم ما يُنتج له من ألوان الأدب والثقافة".

كيفية تفعيل ادب الطفل في المجتمع الاسلامي:

لكي يحقق أدب الطفل الاسلامي نجاحا باهرا يحتاج إلى الطرح المعاصر ونقل الصور الإسلامية والمعايير الأخلاقية بطريقة ممتعة وشيقة، كما أن إيصال الفكرة الصالحة لا تتنافى مع المتعة في القصة أو الشعر، فالموضوع المقدم لا يحتاج إلى التعقيد والتكثير من الأمثال الإسلامية، إنما طريقة ذكية في تصوير العنصر الأخلاقي الموجود خلال آية قرآنية أو حديث شريف بقصة أو فكرة أو موقف معين، ولا ننسى أهمية التطور الذي يلعب الدور الأكبر في جذب الأطفال.

ففي عصر التكنولوجيا نحتاج إلى طرق عصرية وجذابة أكثر، ولأن الأطراف الأخرى عرفت كيف تستحوذ على عقول أطفالنا إذن من المهم جدا أن نخلق البديل الذي يساوي ما يطرح في الساحة.. والسعي المستمر في التطوير ومواكبة الأفكار المعاصرة للأطفال، فطفل اليوم يختلف عن طفل الأمس.. إذن كيفية محاكاة عقله والوصول إلى نقطة تحكمه هو أمر مهم جدا يحتاج من خلاله الكاتب دراسة نفسية الطفل قبل كتابة القصص والأشعار...الخ، ليعرف أسلوب المخاطبة الذي سيتوجه به للأطفال.

كما أن دعم المختصين بأدب الطفل هو أمر مهم وضروي جدا من قبل النقابة وحتى الجهات الإسلامية المهتمة بالأدب، فكيف سنحصل على مادة أدبية إسلامية مناسبة للطفل لو لم نمتلك كتاب حقيقيون ذو طاقات فذة مهتمة بالجانب الأدبي الإسلامي.

كما ان إقامة المحافل التي تهتم بشؤون الطفل ستلعب دورا مهما في تفعيل هذا الجانب، ويبقى الدور الأكبر على الأهل في توجيه وترغيب أطفالهم بالفكر الإسلامي الصحيح من خلال الأدب السليم الذي يحمل الفكر السليم في زرع الصفات الصالحة وتقويمهم أخلاقيا لضمان نشأة انسان صالح يحمل في داخله بذرة الخير، بدلا من فتح المجال للجهات الضالة بتوجيه أطفالنا والسيطرة على عقولهم.

الطفل
الاسلام
الادب
التربية
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    اليوم العالمي للاعنف لا محل له في العراق

    النشر : الأثنين 03 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التونة المعلَّبة.. فوائد صحية وأخطاء في التخزين والتناول

    النشر : الأربعاء 05 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    احصائيات مخيفة عن العنف ضد المرأة في العالم

    النشر : الأحد 07 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    النشر : منذ 41 دقيقة
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشعائر الحسينية تهزم كورونا

    النشر : الثلاثاء 29 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    استطلاع رأي: ماهي أسباب الإنتحار وطرق الوقاية منه؟

    النشر : الأحد 04 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1081 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 37 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 41 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 46 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة