• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مع تقدم العمر.. ما هي الضمانات التي نحتاجها لتوفر لنا حياة كريمة؟

فرح تركي / الخميس 26 كانون الأول 2019 / حقوق / 3007
شارك الموضوع :

العمر يمر طياً والعافية شجرة تسقط أوراقها يوماً بعد يوم وتذهب معها خضرة الروح وصلابتها فتسكن مع هذه الأوضاع شرارة الفكر وأكداس هموم الأستنا

العمر يمر طياً والعافية شجرة تسقط أوراقها يوماً بعد يوم وتذهب معها خضرة الروح وصلابتها فتسكن مع هذه الأوضاع شرارة الفكر وأكداس هموم الأستناد إلى الغير، في بعض الأحيان قد يجُلب تبعات نفسية وثقل وتذمر.

هناك من يجد نفسه في شيخوخته وحيداً وهناك من يمتلك عائلة مُحبة تحتويه وترعاه ويجد من خلالها الدفء الذي قد وفره لهم في شبابه، هذا المحظوظ ولكن في المجتمع العربي تكاثرت حالات عقوق الوالدين ورميهم في دور المسنين، ومن هذه الحالات قد تناقلتها وسائل الأعلام وكذلك مواقع التواصل الأجتماعي وعرضت تفاصيل لتلك الحالات.

هنا يشعر المرء بأنعدام القيمة وتتملكه مشاعر الأحباط ويحاول التقبل لفكرة سكنه مع مجموعة من المسنين الذين رماهم البشر من ذويهم أو رماهم الدهر بنائباته هنا.

المؤسسة هنا يجب أن تحتوي على وسائل الراحة ولا يجب أن تكون سجناً مظلماً تضمن لهم الأيواء فقط دون الرعاية الكريمة التي يستحقها كبار العمر، فهم بركة كل بيت وبركة وفهم المجتمع ككل. ففي بعض الدول نجد أنها قد أعطت أولوية لها تكريماً لما بذلوه من جهود في شبابهم في خدمة مجتماعاتهم ولما ما تعتبر بأن نجاحها وأستمرارها قائم على أعتبار الأنسان قيمة عليا. وأن كل ما تقدمه له هو أستثمار أنساني عوائده أنعكاسات أيجابية تترجم كقيم مجتمعية وسمعة طيبة في المجتمع العالمي يعكس رقيها وتقدمها.

يطفو على سطح  الفكر سؤال؟ بأعتبار الهرم والشيخوخة هي مرحلة سنصل لها جميعاً، السؤال هو: ما هي الضمانات التي نحتاجها لتوفر لنا حياة كريمة في أخر العمر؟

وفي محاولة لمعرفة أصداء هذا الوضع وبحثاً عن أجابة لهذا السؤال الذي طرحناه  تجولنا لنحصل على أجابة له.

كان معنا في المقدمة كهرمان محمد وقالت:

دون شك المسن أنسان فقد مقومات الأنسان الشاب من صحة ونفسية وطاقة ويحتاج لرعاية شاملة ودقيقة  بقدر المستطاع لتعويض النقص الذي فقده كالأهتمام والرعاية والحنان وتنفيذ ذلك من خلال مشروعات ترعاها الدولة.

وكان لشروق أحمد رأي أخر:

ربما الأحترام والتقدير وعدم التأفف من خدمتهم أو تدخلهم مع أبنائهم وأحفادهم يعد أكبر تقدير وأهم من كثير من الحقوق.

وكان لعماد ياسر مشاركة مميزة:

القضية لا تحُتسب هكذا الأمر أشبه كتسديد ديون كلما راعيت وأهتممت بأسرتك كلما ثمر ذلك في أولادك وتراه جيداً عندما تكبر وتشيخ، ما نزرعه نجده مثمراً وسيكونون لهم سندا.

وكان الشاب سعيد ياسر له جواب لطيف:

حقوقي عندما أهرم! أتمنى أن أحصل على حقوقي في هذا العمر وبعدها سأحمل هم الكبر.

ولكن لدينا رأي قصير ومؤجز ألا وهو رأي لبنى أحمد:

يكفي أن يمتلك بيت فالمأوى حينما يضمن، كل الأشياء الأخرى تأتي بسهولة.

تفاوتت الآراء ووجهات النظر لتضيف كوثر حامد، معلمة لغة عربية مشاركة لنا نقاشنا والتي أكدت أن الرعاية من أفراد أسرته دون ضجر أو تذمر ويصدر كل أهتمام منهم بصدر رحب فهذا منتهى عرفان الجميل والأهتمام، وإن لدى المسن مصدر دخل ثابت أو معاش فهذا شيء جيد ليسد بها مصروفات المراجعات الطبية والأدوية وفي مسألة المأوىء فأن مجرد أمتلاك أحد أولاده بيت فهذا كاف.

نظرة تأمل في كل ما ذكر من آراء وتبقى جميع المتطلبات مهمة وفي مقدمتها الأحتواء وأكرام الكبير في السن وبعدها تأتي المتطلبات المادية والعناية وغيرها.

سنوات طيبة برفقة الأحباء من الأبناء والأحفاد نتمناها للكل، صور البركة والفطنة ورجاحة العقل المتمثلة في الأباء والأمهات.

الانسان
العمر
الحياة
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    مطبخ بشرى حياة: الدونتس المحشية بالشكولاته

    النشر : الأربعاء 14 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    موت بطعم الزيتون: مذكرات خيمة

    النشر : الخميس 06 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ابو الفضل العباس.. انشودة الاحرار

    النشر : الأثنين 01 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الامتحانات النهائية للطلبة في رمضان.. بين التحدي والصبر

    النشر : السبت 02 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    المسابقة الحسينية الثانية للكتاب.. مسابقة معرفية تُقيمها جمعية المودة والازدهار

    النشر : السبت 07 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    صانعو أفكار بمنأى عن المزاجية

    النشر : السبت 16 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 333 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1076 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1003 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 18 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 19 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 19 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة