• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مع تقدم العمر.. ما هي الضمانات التي نحتاجها لتوفر لنا حياة كريمة؟

فرح تركي / الخميس 26 كانون الأول 2019 / حقوق / 3139
شارك الموضوع :

العمر يمر طياً والعافية شجرة تسقط أوراقها يوماً بعد يوم وتذهب معها خضرة الروح وصلابتها فتسكن مع هذه الأوضاع شرارة الفكر وأكداس هموم الأستنا

العمر يمر طياً والعافية شجرة تسقط أوراقها يوماً بعد يوم وتذهب معها خضرة الروح وصلابتها فتسكن مع هذه الأوضاع شرارة الفكر وأكداس هموم الأستناد إلى الغير، في بعض الأحيان قد يجُلب تبعات نفسية وثقل وتذمر.

هناك من يجد نفسه في شيخوخته وحيداً وهناك من يمتلك عائلة مُحبة تحتويه وترعاه ويجد من خلالها الدفء الذي قد وفره لهم في شبابه، هذا المحظوظ ولكن في المجتمع العربي تكاثرت حالات عقوق الوالدين ورميهم في دور المسنين، ومن هذه الحالات قد تناقلتها وسائل الأعلام وكذلك مواقع التواصل الأجتماعي وعرضت تفاصيل لتلك الحالات.

هنا يشعر المرء بأنعدام القيمة وتتملكه مشاعر الأحباط ويحاول التقبل لفكرة سكنه مع مجموعة من المسنين الذين رماهم البشر من ذويهم أو رماهم الدهر بنائباته هنا.

المؤسسة هنا يجب أن تحتوي على وسائل الراحة ولا يجب أن تكون سجناً مظلماً تضمن لهم الأيواء فقط دون الرعاية الكريمة التي يستحقها كبار العمر، فهم بركة كل بيت وبركة وفهم المجتمع ككل. ففي بعض الدول نجد أنها قد أعطت أولوية لها تكريماً لما بذلوه من جهود في شبابهم في خدمة مجتماعاتهم ولما ما تعتبر بأن نجاحها وأستمرارها قائم على أعتبار الأنسان قيمة عليا. وأن كل ما تقدمه له هو أستثمار أنساني عوائده أنعكاسات أيجابية تترجم كقيم مجتمعية وسمعة طيبة في المجتمع العالمي يعكس رقيها وتقدمها.

يطفو على سطح  الفكر سؤال؟ بأعتبار الهرم والشيخوخة هي مرحلة سنصل لها جميعاً، السؤال هو: ما هي الضمانات التي نحتاجها لتوفر لنا حياة كريمة في أخر العمر؟

وفي محاولة لمعرفة أصداء هذا الوضع وبحثاً عن أجابة لهذا السؤال الذي طرحناه  تجولنا لنحصل على أجابة له.

كان معنا في المقدمة كهرمان محمد وقالت:

دون شك المسن أنسان فقد مقومات الأنسان الشاب من صحة ونفسية وطاقة ويحتاج لرعاية شاملة ودقيقة  بقدر المستطاع لتعويض النقص الذي فقده كالأهتمام والرعاية والحنان وتنفيذ ذلك من خلال مشروعات ترعاها الدولة.

وكان لشروق أحمد رأي أخر:

ربما الأحترام والتقدير وعدم التأفف من خدمتهم أو تدخلهم مع أبنائهم وأحفادهم يعد أكبر تقدير وأهم من كثير من الحقوق.

وكان لعماد ياسر مشاركة مميزة:

القضية لا تحُتسب هكذا الأمر أشبه كتسديد ديون كلما راعيت وأهتممت بأسرتك كلما ثمر ذلك في أولادك وتراه جيداً عندما تكبر وتشيخ، ما نزرعه نجده مثمراً وسيكونون لهم سندا.

وكان الشاب سعيد ياسر له جواب لطيف:

حقوقي عندما أهرم! أتمنى أن أحصل على حقوقي في هذا العمر وبعدها سأحمل هم الكبر.

ولكن لدينا رأي قصير ومؤجز ألا وهو رأي لبنى أحمد:

يكفي أن يمتلك بيت فالمأوى حينما يضمن، كل الأشياء الأخرى تأتي بسهولة.

تفاوتت الآراء ووجهات النظر لتضيف كوثر حامد، معلمة لغة عربية مشاركة لنا نقاشنا والتي أكدت أن الرعاية من أفراد أسرته دون ضجر أو تذمر ويصدر كل أهتمام منهم بصدر رحب فهذا منتهى عرفان الجميل والأهتمام، وإن لدى المسن مصدر دخل ثابت أو معاش فهذا شيء جيد ليسد بها مصروفات المراجعات الطبية والأدوية وفي مسألة المأوىء فأن مجرد أمتلاك أحد أولاده بيت فهذا كاف.

نظرة تأمل في كل ما ذكر من آراء وتبقى جميع المتطلبات مهمة وفي مقدمتها الأحتواء وأكرام الكبير في السن وبعدها تأتي المتطلبات المادية والعناية وغيرها.

سنوات طيبة برفقة الأحباء من الأبناء والأحفاد نتمناها للكل، صور البركة والفطنة ورجاحة العقل المتمثلة في الأباء والأمهات.

الانسان
العمر
الحياة
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جبل عباس علي في ألبانيا: رمز التعايش الديني تحت راية العباس

    النشر : الأحد 04 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الامام الحسين.. رمز للإنسانية وخيمة لكل الأديان والطوائف

    النشر : الخميس 27 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الماسونية في بيتك.. انتبه!

    النشر : الأربعاء 29 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    ما الوقت الذي عليكِ انتظاره بين صبغات الشعر؟

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    أم البنين.. أم استثنائية ولدت رجالا استثنائيين

    النشر : الأربعاء 19 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الندرة المضللة: تأثير روميو وجولييت

    النشر : الخميس 20 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 351 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 7 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 7 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 7 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة