• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين الولادة والموت.. أوهام مكذوبة

فرح منعم / الخميس 26 آذار 2020 / حقوق / 3698
شارك الموضوع :

الموت في كل لحظة من حياتنا موجود فالوقت الفاني يفنى ويموت وهكذا نحن على خطاه حيث اقترنا به

في حقيقة الأمر إن ما يتحطم منا هو أوهامنا المكذوبة، ما عدا ذلك فنحن في أتم العافية والمعافاة.

 في الموت والولادة تموت كل الأوهام، عدا ذلك فإن الحظ الأوفر لتلك الأشياء الأجمل التي تولد من جديد.

الموت في كل لحظة من حياتنا موجود فالوقت الفاني يفنى ويموت وهكذا نحن على خطاه حيث اقترنا به، وما هو الوقت سوى مخلوق عظيم جعله الله مُهلة الحياة، وهو أيضا هالك لا محالة.

وهكذا نحن نعيش بين الضدين في كل يوم، في كل مرة يولد شئ وتموت أشياء أخرى.. إنها الهندسة الكونية الرائعة بهذا التنسيق المتناغم وبكل انسيابية يموت شئ ليعيش آخر .

سلسلة من اللحظات البراقة تُثير العقل البشري حينما يتأمل الانسان أسلافه القدامى من الحضارات، اولئك الذين ماتوا ليولد هو .

كذلك لو إتسع الحديث، فإن ولادة الانسان ذلك المخلوق المُتقن بعناية فائقة نراه وليدا.. يسرُق حياتهُ من امرأة، تلك الأم التي تهبهُ الحياة بعد مخاض عسير قد يفوق ثمنهُ كل الحياة، فقط لتُنجب روح أخرى وقلب آخر يملك النبضة ذاتها..

هذه اللحظة هي الأثمن في تشريف المرأة وتعظيمها، الريحانة التي قد تُضرب إلى حد الذُبول.. مُقتدين بالآية الكريمة "واضربوهن" مُحرفين بذلك كلام الله لما يلائم عنجهيتهم الوضيعة، تلك التي حسِبتُ أنها انقرضت حتما في عصر الحداثة والتكنولوجيا.. والحق أن الأبالسة في كل حين حاضرون، جهلوا أن أحكام الله تستند لشريعة رسوله (ص) وإنه رغم تعدد زيجاته لم يضرب واحدة قط.

إن الدين الذي أمر الرفق بالحيوان يتناقض حكمه مع ضرب المرأة ولو كانت ناشزا.

إن ما ذهبت إليه التفاسير المُنصفة "واضربوهن" هي معنى الاضراب والمقاطعة ذلك لأن الفعل "ضرب" فعل متحرك يحمل عدة معاني توصف أغلبها بالضرب بين الشيئين أي باعد بينهما، وفي ذلك يطول الحديث.

وهكذا فالمرأة هي القرار المكين الذي يهب الجنين حياته، فيصير الرضيع طفلا والآخر يكبر صبيا، ولم يولد الصبي وأيام الصبا إلا بموت أيام الطفولة ذلك لأن الطفولة الجسدية هي الأخرى تمضي ولا تعود، بل إن الجسد كله يتنقل بين موته وميلاد جديد.. حيث لأجسامنا من القابلية والتجدد ما يفوق الدهشة.. عملية التجدد تلك التي تنتج خلايا جديدة  حديثة الخلق عوض الخلايا الأخرى الميتة، وفترة حدوثها تختلف بحسب العضو الذي تحدث فيه، فمثلا تتجدد خلايا الجلد والبشرة بعد كل استحمام أو غسل بالماء ويمكن ملاحظة الخلايا الميتة المتفتتة، ويعزى ذلك لكون خلايا الجلد هي الأقصر  عمرا.. (3 ساعات فقط).. 

وكذلك خلايا الشعر والدم والعمود الفقري وغيرها تموت وتتجدد مرة أخرى وبمدة محددة.. لذلك تُشير الدراسات إلى أن جسم الانسان  يتجدد تماما كل حوالي (5 - 7 سنة)..  فيما عدا خلايا القلب والدماغ يُعزى تجديدها لغذائها الروحي والعقلي تِباعا.

إذن نحن نعايش الموت بوجودنا على قيد الحياة، نعيشهُ عندما ماتت أيام طفولتنا واصبحت غابرة بعيدة، ونعيشهُ عندما يموت الشخص القديم داخلنا لنولد بشخصية مغايرة أخرى.. نحن نعايش الموت عندما تموت مشاعرنا البدائية مهما كان نوعها لتولد أحاسيس جديدة لا عهد لنا بها سابقا.. وهكذا فنحن في المستقبل أشخاصا نختلف عما عليه الآن.

الانسان
الحياة
المرأة
الظلم
الموت
الحزن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    المرأة من نعيم الإسلام الى جحيم الغرب!

    النشر : الأثنين 16 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الغدير والتعاطف مع الناس

    النشر : الثلاثاء 19 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف ينفصم الرباط المقدّس؟!

    النشر : السبت 24 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وأشرقت الأرض بنور ربها.. لماذا وردت بصيغة الماضي؟!

    النشر : الأربعاء 21 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    سلسلة الزواج الذهبي.. كما تدين تدان

    النشر : الأحد 31 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    التجديد...قانون الحياة

    النشر : الخميس 10 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 29 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 33 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 37 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة