• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اللاجئون.. بين مواجهة الموت وأزمة كورونا

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 22 تموز 2020 / حقوق / 3115
شارك الموضوع :

يعرف اللاجئون على أنهم أشخاص يفرون من الصراع أو الاضطهاد، يعترف بهم القانون الدولي ويحميهم

ما معنى أن تكون لاجئ.. أن تغادر بلدك وتبحث عن بلد آخر، تبحث عن بر النجاة، نجاة الفقر.. والكرامة.. والأمان بين خارطة العالم، فيقال عنك لاجئ، نازح، غريب، مهاجر..

تعددت الأسماء والحال كما هو، تارك وطنه وأهله باحثا عن وطن آخر، وسعيد من كان يحمل معه الأمتعة عند مغادرته، في ذاكرته يحمل الذكريات والصور التي كانت معلقة في باله فهي زاد الغربة، قد يصعب تخيل الحياة كلاجئ، ولكن الأصعب من ذلك هو حقيقة وجود 25.9 مليون شخص حول العالم من هذه الفئة.

يُعرف اللاجئون على أنهم أشخاص يفرون من الصراع أو الاضطهاد، يعترف بهم القانون الدولي ويحميهم، ولا يجب طردهم أو إعادتهم إلى أوضاع تعرض حياتهم وحريتهم للخطر، وتقدم المفوضية المساعدة اللازمة للاجئين منذ أكثر من نصف قرن.

في عام 2018، ارتفع عدد اللاجئين الخاضعين لولاية المفوضية إلى 20.4 مليون شخص.

تجاوز عدد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والنزاعات حاجز الـ 70 مليون شخص في عام 2018، وهو أعلى مستوى تشهده المفوضية منذ ما يقرب من 70 عاماً على تأسيسها، وتُظهر البيانات الواردة في تقرير ”الاتجاهات العالمية“ السنوي، والذي صدر عن المفوضية اليوم، بأن ما يقرب من 70.8 مليون شخص هم الآن في عداد النازحين قسراً، وهو ضعف المستوى الذي كان عليه قبل 20 عاماً، وأكثر بـ 2.2 مليون شخص عن العام الماضي، وهو ما يتراوح بين عدد سكان تايلاند وتركيا.

ويعتبر العدد البالغ 70.8 مليون شخص من باب التقدير، خاصة وأن الأرقام الخاصة بالأزمة في فنزويلا تم إضافتها جزئياً إلى هذا المجموع. وعلى وجه الإجمال، غادر حوالي 4 ملايين فنزويلي بلادهم، وذلك بحسب بيانات صادرة عن الحكومات التي تستضيفهم، مما يجعلها من أكبر أزمات النزوح الأخيرة في العالم. وعلى الرغم من أن أغلبية هؤلاء الجموع بحاجة إلى حماية دولية خاصة باللاجئين، إلا أنه حتى يومنا هذا لم يتخذ سوى نصف مليون شخص فقط الخطوة من أجل التقدم بطلب رسمي للجوء.

في الماضي، كان العديد من اللاجئين الذين يعيشون في المدن من الشباب ذوي المهارات التي تمكنهم من العيش بمفردهم، أما اليوم، فنرى أعداداً متزايدة من النساء اللواتي قد يكنّ تعرضن للاغتصاب أو الاعتداء قبل الفرار من بلدانهن، وكذلك أطفالاً ومسنين يحتاجون جميعاً إلى مساعدة خاصة، في المدن الكبيرة حيث يمكن للاجئين العيش دون التعرف عليهم، قد يكون من الصعب ضمان أن يجد اللاجئون الدعم الحيوي الذي يحتاجون إليه ويتلقونه.

اللاجئين وموجة الحر وأزمة كورونا

تضرب العراق حالياً موجة الحرّ الصيفية الثانية حيث تتجاوز درجات الحرارة الـ50

درجة مئوية مما يضاعف من صعوبة حياة مئات آلاف اللاجئين في المخيمات ودور السكن الغير الصالحة للسكن.

وقال المتحدث الإعلامي باسم المفوضية الأممية أندريه ماخيتش “هناك 10 حالات مؤكدة في ألمانيا”، وأضاف أن هؤلاء المصابين لاجؤون أو طالبو لجوء، ويقيمون حاليا في العاصمة برلين ومدينتي ميونخ وهايدلبرغ، ودعا المتحدث الإعلامي كل الدول التي تستقبل لاجئين وطالبي لجوء مصابين بـ”كورونا” للتعامل معهم مثل المواطنين، وأخضعت ألمانيا جميع اللاجئين الذين دخلوا إليها حديثا للحجر الصحي والفحص ومنهم اللاجئون السوريين والعراقيين.

وذكرت تقارير إعلامية ألمانية أن عدد اللاجئين الذين تم فحصهم في مدينة هامبورغ بلغ 434 لاجئا، وبينت الفحوصات عدم إصابتهم بالفيروس.

أكدت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) أدى إلى تعميق محنة طالبي اللجوء الذين فروا من الحرب والاضطهاد. وأشارت إلى أن نحو 167 دولة قامت حتى الآن بإغلاق كامل أو جزئي لحدودها، بهدف احتواء الفيروس، من بينها 57 دولة على الأقل لا تقدم أية استثناءات لطالبي اللجوء، الذين أصبحوا يواجهون تهديدا لحياتهم وحرياتهم.

قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن جائحة فيروس كورونا المستجد قد أدت إلى تعميق المحنة التي يعيشها أولئك الذين فروا من الحروب والصراعات والاضطهاد.

حقوق اللاجئين معرضة للخطر

وأوضحت المفوضية الأممية في بيان أنه "في الوقت الذي تناضل فيه الدول من أجل حماية سكانها واقتصاداتها، فإن القواعد الأساسية للقوانين الخاصة باللاجئين وحقوق الإنسان معرضة للخطر".

وأكد فيليبو غراندي، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أن "المبادئ الجوهرية لحماية اللاجئين أصبحت موضع اختبار، والأشخاص الذين أجبروا على الفرار من النزاع المسلح والاضطهاد لا ينبغي أن يحرموا من الأمن والحماية، ولو حتى كأثر جانبي لأزمة فيروس كورونا".

وأضاف أن "ضمان الصحة العامة وحماية اللاجئين لا يستبعد أحدهما الآخر، وهذه ليست المعضلة، ويجب علينا القيام بالأمرين معا".

المصدر: اليونيسف /  مهاجر نيوز /  وكالات/
الوطن
الازمات
كورونا
الهجرة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    عَمالة المرأة في العالم العربي.. أجور ضعيفة وأشغال غير مربحة

    النشر : الخميس 26 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ظاهرة البطالة بين الواقع وطموح الشباب

    النشر : الخميس 19 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    النساء العاملات في الوطن العربي.. بين قسوة الزمان وآراء المجتمع

    النشر : الأربعاء 02 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    انجازات وفعاليات بارزة احتفى بها العالم في يوم المرأة العالمي

    النشر : الأثنين 23 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اليمن السعيد في حضرة الحزن

    النشر : الخميس 29 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أمل جديد لمعالجة قصور القلب لدى مرضى الوزن الزائد

    النشر : الأربعاء 28 آب 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة