• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اللاجئون.. بين مواجهة الموت وأزمة كورونا

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 22 تموز 2020 / حقوق / 3247
شارك الموضوع :

يعرف اللاجئون على أنهم أشخاص يفرون من الصراع أو الاضطهاد، يعترف بهم القانون الدولي ويحميهم

ما معنى أن تكون لاجئ.. أن تغادر بلدك وتبحث عن بلد آخر، تبحث عن بر النجاة، نجاة الفقر.. والكرامة.. والأمان بين خارطة العالم، فيقال عنك لاجئ، نازح، غريب، مهاجر..

تعددت الأسماء والحال كما هو، تارك وطنه وأهله باحثا عن وطن آخر، وسعيد من كان يحمل معه الأمتعة عند مغادرته، في ذاكرته يحمل الذكريات والصور التي كانت معلقة في باله فهي زاد الغربة، قد يصعب تخيل الحياة كلاجئ، ولكن الأصعب من ذلك هو حقيقة وجود 25.9 مليون شخص حول العالم من هذه الفئة.

يُعرف اللاجئون على أنهم أشخاص يفرون من الصراع أو الاضطهاد، يعترف بهم القانون الدولي ويحميهم، ولا يجب طردهم أو إعادتهم إلى أوضاع تعرض حياتهم وحريتهم للخطر، وتقدم المفوضية المساعدة اللازمة للاجئين منذ أكثر من نصف قرن.

في عام 2018، ارتفع عدد اللاجئين الخاضعين لولاية المفوضية إلى 20.4 مليون شخص.

تجاوز عدد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والنزاعات حاجز الـ 70 مليون شخص في عام 2018، وهو أعلى مستوى تشهده المفوضية منذ ما يقرب من 70 عاماً على تأسيسها، وتُظهر البيانات الواردة في تقرير ”الاتجاهات العالمية“ السنوي، والذي صدر عن المفوضية اليوم، بأن ما يقرب من 70.8 مليون شخص هم الآن في عداد النازحين قسراً، وهو ضعف المستوى الذي كان عليه قبل 20 عاماً، وأكثر بـ 2.2 مليون شخص عن العام الماضي، وهو ما يتراوح بين عدد سكان تايلاند وتركيا.

ويعتبر العدد البالغ 70.8 مليون شخص من باب التقدير، خاصة وأن الأرقام الخاصة بالأزمة في فنزويلا تم إضافتها جزئياً إلى هذا المجموع. وعلى وجه الإجمال، غادر حوالي 4 ملايين فنزويلي بلادهم، وذلك بحسب بيانات صادرة عن الحكومات التي تستضيفهم، مما يجعلها من أكبر أزمات النزوح الأخيرة في العالم. وعلى الرغم من أن أغلبية هؤلاء الجموع بحاجة إلى حماية دولية خاصة باللاجئين، إلا أنه حتى يومنا هذا لم يتخذ سوى نصف مليون شخص فقط الخطوة من أجل التقدم بطلب رسمي للجوء.

في الماضي، كان العديد من اللاجئين الذين يعيشون في المدن من الشباب ذوي المهارات التي تمكنهم من العيش بمفردهم، أما اليوم، فنرى أعداداً متزايدة من النساء اللواتي قد يكنّ تعرضن للاغتصاب أو الاعتداء قبل الفرار من بلدانهن، وكذلك أطفالاً ومسنين يحتاجون جميعاً إلى مساعدة خاصة، في المدن الكبيرة حيث يمكن للاجئين العيش دون التعرف عليهم، قد يكون من الصعب ضمان أن يجد اللاجئون الدعم الحيوي الذي يحتاجون إليه ويتلقونه.

اللاجئين وموجة الحر وأزمة كورونا

تضرب العراق حالياً موجة الحرّ الصيفية الثانية حيث تتجاوز درجات الحرارة الـ50

درجة مئوية مما يضاعف من صعوبة حياة مئات آلاف اللاجئين في المخيمات ودور السكن الغير الصالحة للسكن.

وقال المتحدث الإعلامي باسم المفوضية الأممية أندريه ماخيتش “هناك 10 حالات مؤكدة في ألمانيا”، وأضاف أن هؤلاء المصابين لاجؤون أو طالبو لجوء، ويقيمون حاليا في العاصمة برلين ومدينتي ميونخ وهايدلبرغ، ودعا المتحدث الإعلامي كل الدول التي تستقبل لاجئين وطالبي لجوء مصابين بـ”كورونا” للتعامل معهم مثل المواطنين، وأخضعت ألمانيا جميع اللاجئين الذين دخلوا إليها حديثا للحجر الصحي والفحص ومنهم اللاجئون السوريين والعراقيين.

وذكرت تقارير إعلامية ألمانية أن عدد اللاجئين الذين تم فحصهم في مدينة هامبورغ بلغ 434 لاجئا، وبينت الفحوصات عدم إصابتهم بالفيروس.

أكدت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) أدى إلى تعميق محنة طالبي اللجوء الذين فروا من الحرب والاضطهاد. وأشارت إلى أن نحو 167 دولة قامت حتى الآن بإغلاق كامل أو جزئي لحدودها، بهدف احتواء الفيروس، من بينها 57 دولة على الأقل لا تقدم أية استثناءات لطالبي اللجوء، الذين أصبحوا يواجهون تهديدا لحياتهم وحرياتهم.

قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن جائحة فيروس كورونا المستجد قد أدت إلى تعميق المحنة التي يعيشها أولئك الذين فروا من الحروب والصراعات والاضطهاد.

حقوق اللاجئين معرضة للخطر

وأوضحت المفوضية الأممية في بيان أنه "في الوقت الذي تناضل فيه الدول من أجل حماية سكانها واقتصاداتها، فإن القواعد الأساسية للقوانين الخاصة باللاجئين وحقوق الإنسان معرضة للخطر".

وأكد فيليبو غراندي، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أن "المبادئ الجوهرية لحماية اللاجئين أصبحت موضع اختبار، والأشخاص الذين أجبروا على الفرار من النزاع المسلح والاضطهاد لا ينبغي أن يحرموا من الأمن والحماية، ولو حتى كأثر جانبي لأزمة فيروس كورونا".

وأضاف أن "ضمان الصحة العامة وحماية اللاجئين لا يستبعد أحدهما الآخر، وهذه ليست المعضلة، ويجب علينا القيام بالأمرين معا".

المصدر: اليونيسف /  مهاجر نيوز /  وكالات/
الوطن
الازمات
كورونا
الهجرة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل تصح الصداقة بين الرجل والمرأة؟

    النشر : الخميس 16 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    اليوم العالمي للأرامل: تعرف على كوكب الحزانى

    النشر : الأحد 23 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    الخاسرون في اختبار الولاية

    النشر : السبت 02 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    اليوم العالمي للسلام: السلام الموؤود

    النشر : الخميس 21 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    كيف تتعامل مع مشكلة بطء التعلم عند طفلك؟

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    أيهما أفضل للقراءة.. علم النفس أم التنمية البشرية؟

    النشر : السبت 26 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 546 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 371 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 370 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 337 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 24 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 24 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 24 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة