• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في العام الجديد.. أمنيات مغلفة بالأمل

زهراء جبار الكناني / الأربعاء 30 كانون الأول 2020 / حقوق / 2731
شارك الموضوع :

كما أتمنى أن أرى الطفل العراقي بخير, ينعم بالسلام, والجمال, والعلم, والثقافة

جميلٌ أن نُعانق الأمل وأن نضيء شموع الحب في ظلمة العواطف ونقيم احتفالا بالحياة, لتمضي بنا قُدما, فتحصد أفراحنا الضئيلة الحزن وتجتثه, لتزهر أرواحنا مع اطلالة العام الجديد بأمنيات مغلفة بالأمل تفوح منها رائحة الصبر والترقب..

(بشرى حياة) أجرت هذا الاستطلاع لتسجل تلك الأمنيات..

أماني قيد التنفيذ

تذكر الدكتورة زينب عبد الأمير أحمد/ تدريسية في كلية الفنون الجميلة أحلى أمنياتها قائلة: تأتي السنة الجديدة معلنة انتهاء سنة مضت بكل ما فيها من خير وشر, لا يسعنا إلا أن نتمنى أن تكون بداية تحقيق الأمنيات المؤجلة, أمنيتي العامة أن يستعيد العراق مكانته العلمية, والثقافية, والفنية بين دول العالم.

وأمنيتي الشخصية, أن أكون عند حسن ظن الجميع من طلبتي, وأساتذتي, وزملائي, في الوسط الأكاديمي, والفني, والثقافي.

كما أتمنى أن أرى الطفل العراقي بخير, ينعم بالسلام, والجمال, والعلم, والثقافة.

عراق جديد

فيما قالت سوزان الشمري/ مدرسة لغة عربية: ها هي السنة الجديدة على الأبواب وأمنيات تحمل من عام إلى عام, تخشى أن تحط رحالها فتطرق الأبواب بلا جواب, لكن الأمل يحدو الخطوات ازرع حبا, تحصد حبا, لا نقاش فيها ولا جدال, إني أتمنى أمنية واحدة, أن يولد عراقاً جديداً مع بداية العام الجديد لتحيا الورود بسلام.

من جانب آخر قالت أم رفل/ ربة بيت: أتمنى مع دقة الساعة الثانية عشر أن يدق الفرح بيوت كل الناس, وتعلن السنة رحيلها لتطوي معها أحزان العراق البلد الجريح, وتدخل للقلوب الطمأنينة.

 وأخيرا: أتمنى أن يمد الله بعمر أمي لتبقى خيمة على رؤوسنا وبصحة وسلام, وسنة سعيدة على الجميع.

وشاركتنا أنوار النواب/ موظفة بأمنياتها قائلة: الأمنيات عديدة لا تحصى وسط صخب الحياة وضجيجها, كل ما أتمناه أن يسود السلام والوئام بلدي الحبيب.

وعن أمنياتها الخاصة قالت: أتمنى ان تكون سنة خير وبشائر والنجاح لأولادي فهم يدرسون مراحل عليا, والموفقية في حياتهم وفي الدارين.

وآخر ما أتمناه لنفسي, أن أنجح بدراستي الجامعية فقد التحقت مؤخرا بالجامعة, وأحقق ما أسعى إليه لخدمة غيري في نجاحي.

وتحدثت أم حسين قائلة: عام مضى أتمنى أن يحمل معه كل أتعابه ويطل علينا عام آخر تنسدل به الأفراح.

وأضافت: نسعى جاهدين بأن نغض البصر عن تصرفات بعض البشر لتستمر المحبة فنحن سنرحل ولن ندوم, لنستغل الوقت مع من نحب ولنبني جسور المحبة  التي هدمتها الأحقاد والنميمة, لنعيد تشييدها مع أول يوم في عامنا الجديد, وسنة حلوة على الجميع إن شاء الله.

احتفال مؤازرة

من جانبها قالت تبارك عبد الأمير: ليلة رأس السنة بمدلولها المتعارف به هي عيد المسيح عليه السلام, وبرغم هذا اعتدت أن أجهز قالب الحلوى في هذه المناسبة والعصير لأقيم احتفال عائلي مؤازرة لإخواننا المسيحيين.

ما أتمناه في العام الجديد, أن ينعم الله علينا بالسلامة والصحة, والشفاء لجميع المرضى, وأن يخلصنا الله من شر هذا الوباء الذي أصبح ككابوس يزعزع حياتنا.

وأمنيتي الشخصية أن يوفقني الله وأنهي دراستي الجامعية بتفوق.

لتنبض قلوبنا أملاً

وختام جولتنا كانت مع الباحثة الاجتماعية ثورة الأموي استهلت حديثها قائلة: في نهاية العام فلن ننسى أي دمع ذرفناه ونطويه في سجل الذكريات, ولنفتح للفرح آفاقه في العام القادم, لنجعل الأمل بالله أقوى وأعمق, ونرسم الفرح في قلوبنا, والبسمة في وجوهنا, مهما قست الظروف, فالورد لا ريب أن يزكو عطرا مهما أحاطت به الشرور, لتنبض قلوبنا أملاً ليقيننا أن الله لم يرد لنا إلا الخير.

لقد حققت جزء من أمنياتي في هذا العام, وإن كتب الله لي العمر الطويل والسلامة, سأسعى لتحقيق ما تبقى في عامنا الجديد.

وأخيرا: لا يسعنا إلا أن نتمنى أن تكون سنة  (2021 ) بدايتا لتحقيق الأمنيات الخالدة في وجدان كل العراقيين, وأن يسود البلد الأمن والأمان ويزدهر العراق في ظل حكومة عادلة.

بطاقة فرح

ها قد انطوت سنة أخرى من سنوات عمرنا بعدما تركت مشاعر وذكريات ومواقف حفرت في الذات, يحدونا الأمل أن يكون القادم أجمل, لنتقاسم بيننا في العام الجديد لحظات الفرح, ولنرسم دربا من السعادة لا ينتهي ليكون الغد أحلى ولنمضي قدماً بلا تردد ولا خوف فلنزرع ورود الخير في بساتين الروح العطشى ولنبتسم كلّ يوم فالابتسامة من القلب أسمى مراتب الطّموح ولنحب بعضنا البعض, بغض النظر عن الدين واللون, والثقافة, والانتماء, لنجعل من (الانسانية) وطنا كبيرا يحتوينا ويضمنا جميعا.

الانسان
الحياة
السلوك
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    الإمام العسكري ومنهاج قيادة الأمة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    رداء لايناسبك مهما كان مقاسك!

    النشر : الخميس 13 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    أجنُّ من مجنون ليلى

    النشر : الثلاثاء 30 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    على الكبار التعلم من براعة الصغار في تكنولوجيا العصر الرقمي

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    اذكريني في صلاة الليل

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    المرأة الخارقة

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة