• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم العالمي للعمل الخيري :رسائل توعوية لمساندة الفقراء

زينب علي / الأثنين 05 ايلول 2022 / حقوق / 1786
شارك الموضوع :

يمكن أن يكون اليوم العالمي للعمل الخيري فرصة لبداية رحلة التطوع وتقديم العون لمن يحتاجه

اعتَمدت الأمم المتحدة اليوم الخامس من شهر يوليو/سبتمبر من كل عام، باعتباره اليوم العالمي للعمل الخيري، وقد تمّ اختيار هذا التاريخ، في اليوم المصادف لوفاة الأم تيريزا، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 1979م، تقديراً منهم لجهودها الخيرية والأعمال الإنسانية التي قدّمتها لمقاومة الفقر وآثاره.

وتكمن أهمية اليوم العالمي للأعمال الخيرية، من مركزية القضية التي يهتم ويحتفي بإحياءها، إذ يحمل في طيّاته رسائل توعوية مهمة لمختلف المجتمعات بضرورة مساندة المحتاج، ويوفر لذلك المنصات الموثوقة لتقديم الدعم والتبرعات من مختلف دول العالم، كما يعتبر مهرجان عالمي لتقدير جهود المتطوعين والقائمين على الأعمال الإغاثية في جميع أنحاء العالم، بحيث يمكن أن يكون اليوم العالمي للعمل الخيري فرصة لبداية رحلة التطوع وتقديم العون لمن يحتاجه، المنظمات الخيرية تنظم حملات تطوعية بشكل دوري لمساندة الفقراء والمناطق المتضررة جراء الكوارث الطبيعية، وكذلك كبار السن يحتاجون للمساعدة في شؤون حياتهم، كما يظل باب الدعم المادي مفتوحاً في كل وقت.

تتيح العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية في هذا اليوم، بعض الأعمال البسيطة والمؤثرة للمتطوعين، مثل:

تنظيف الحدائق العامة، والمناطق الطبيعية.

قراءة الكتب للأطفال الصغار.

تعليم ورعاية ذوي الإحتياجات الخاصة.

والكثير من الأمور التي تساهم في جعل العالم مكاناً أفضل، من خلال التبرع بوقتك أيضاً، وليس أموالك فقط.

وتٌعد الأعمال الخيرية -وهي الأعمال التي يقوم بها فرد أو مجموعة أفراد، سواء كان ذلك العمل بدنيًا أو فكريًا أو اجتماعيًا أو ماديًا، بقصد التقرب إلى الله عز وجل، والحصول على الأجر والثواب من عنده تعالى- من أهم الأعمال التي يدعو إليها الإسلام ويوجبها على المسلم، لما فيها من عظيم الثواب من الله تعالى، والنفع والخير للمجتمع وأفراده، والمساهمة في استقرار المجتمع واستمراره، وحصول المحبة والمودة والوئام بين المسلمين، وتحقيق احتياجات أهل العوز والمحتاجين.

وكان العمل الخيري الذي أرسى قواعده الأنبياء والرسل والأولياء والصالحون أحد أهم وسائل نشر الدعوة الإسلامية، فكما إن المسلمين مطالبون بالعبادات مثل الصلاة والصوم والزكاة والحج وغيرها من أوجه العبادات فإنهم أيضا مطالبون بالدعوة إلى الخير وعمل الخير. فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالدعوة إلى فعل الخيرات، حيث قال: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ، وأولئك هُمُ الْمُفْلِحُونَ) وقوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

ومما يؤكد أهمية العمل الخيري ذلكم الربط العجيب بين فعل الصلاة وفعل الخير، حيث يقول الله تعالى موبخًا أهل النار: (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ، قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ، وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ) يعني: أضعنا حق الله بإضاعة الصلاة، وأضعنا حق المسكين بعدم إطعامه. فالإسلامُ لا يكتفي بالدعوة إلى إطعام المسكين؛ بل إنه يحض على إطعام المسكين، قال تعالى: (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ، فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ، وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ) وقال تعالى: (كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ، وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ).

المصدر:
الايام العالمية
ويكبييديا
شبكة النبأ المعلوماتية

ايام عالمية
الانسانية
الفقر
الدين
الاسلام
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    سلسلة الزواج الذهبي.. أهمية الأخلاق

    النشر : الأحد 26 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في شوقِ رؤياكَ مطمعي

    النشر : الأحد 07 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الاسعافات الأولية في الحياة الزوجية

    النشر : الأحد 03 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    السعال الشديد.. ماهي أسبابه وعلاجه؟

    النشر : السبت 11 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    انقلاب خلقي!

    النشر : الأحد 13 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ثقافة الانتظار: ورشة مهدوية تعقدها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    النشر : الأربعاء 05 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 471 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 360 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3451 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1072 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 14 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 14 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 14 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة