• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي للفقر.. رسالة الأمير لمالك الأشتر هل أُخذت بنظر التطبيق؟

هاجر حسين العلو / الأثنين 16 تشرين الاول 2023 / حقوق / 1536
شارك الموضوع :

انطلقت الرسالة بأخلاق الحاكم ثم مقياس الحاكم الصالح وتعامله مع رعيته والخوف من الله أولاً

تزداد معدلات الفقر بشكل كارثي في عالم التضخم الاقتصادي الذي نعيشه وطبقا لإحصائيات "إسكوا" فقد ناهز عدد الفقراء في العالم العربي اليوم 130 مليون شخص وتوقع التقرير أن يتواصل ارتفاع هذا العدد خلال عامي 2023 و2024 ليصل إلى 36% من مجموع سكان الدول العربية وموازاة مع ارتفاع نسبة الفقر ارتفعت نسبة التضخم في المنطقة العربية خلال العام الماضي وبلغ معدلها 14%، من المتوقع أن يعيش 8.4 في المائة من سكان العالم، أو ما يصل إلى 670 مليون شخص، وتزداد هذه الاحصائيات أكثر فأكثر مع زيادة الحروب الحاصلة في الفترة الأخيرة مع الزلازل وهذه الحوادث التي تكبد الكثير من الخسائر سواء للدول أو للأشخاص.

لو نظرنا إلى العصور الأكثر ازدهاراً أو الفترات الزمنية التي كان النظام والتنظيم فيه متقنا لوجدنا أن عصر أمير المؤمنين (عليه السلام) هو أفضلها ونجد أن رسالته إلى مالك الأشتر النخعي نموذجاً ناجحاً ودائرة تنظيم دولية مواكبة لكل الأزمان والأماكن وقدم فيها مواصفات القائد الاقتصادي والسياسي وقدم شروط ونقاط أساسية في صناعة حياة اقتصادية بكافة النواحي من الزراعة، الصناعة، التجارة، الحرف اليدوية وغيرها من أدق التفاصيل، فالرسالة هذه هي رؤية علمية مدروسة بصيغة استراتيجية على المدى البعيد وفق احصائيات واضحة المعالم.

فانطلقت الرسالة بأخلاق الحاكم ثم مقياس الحاكم الصالح وتعامله مع رعيته والخوف من الله أولاً أي بمعنى صناعة الضمير الحقيقي وترويضه وهذه النقطة الغائبة في القيادات السياسية الحاكمة في الدول الفقيرة وأهمية انتهاج العدل والانصاف في الحكم كما ركز (عليه السلام) على أهمية السيطرة على الوشاة والفاسدين والجواسيس وكذلك المرتشين في معاملات الدولة الرئيسة ومن الأحكام اللطيفة التي تلفت النظر وقد افتقدناها هي البساطة في المعاملات الإدارية بدون تعقيد وتكبير لحجم الموضوع دون الحاجة لذلك التعقيد، فالتبسيط مسألة مهمة جداً لتسهيل حياة الناس والابتعاد كامل البعد عن الحروب التي تكبد الدول الخسائر العسكرية وأكد على تثقيف الولاة والطبقة الإدارية بصيغة مركزة فهذه الطبقة تحديداً هي القبطان لسفينة الدولة متى ما مال القبطان ضاعت الدولة بين الشتات والفساد وانهيار منظومات أساسية كالتعليم والصحة ثم انتشار الفقر وتردي الأوضاع المعيشية لفئة الغالبة في المجتمع وتلحقها انتشار الممنوعات بالتالي انهيار منظومة العائلة نفسها.

وهذا كله نشهده في واقعنا الحالي بمجتمعاتنا المحلية القريبة ضمن دوائرنا الخاصة فالرابط القوي بين الحالة الاقتصادية للعائلة والاستقرار المادي له تأثير كبير على سعادة الأسرة والحالة النفسية لها فكلما انخفضت الرفاهية وزادت الضغوطات تحولت الحالة في البيت إلى طاقات مشحونة تنتظر لحظة الانفجار، من المهم أن يكون الإنسان قنوعاً ومتقبلاً لما هو عليه فهذه تحديداً نقطة انطلاق لتحسين الحالة المادية لأن القبول يجعل الشخص يفكر بطريقة أوضح وتظهر دقة التفاصيل بالتالي سيتم صناعة خطط جديدة وطريقة أفضل للعيش المادي.

الفقر
ايام عالمية
الامام علي
العدالة
الانسانية
نهج البلاغة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    طاعة الوالدين.. إلى أي حد واجبة؟

    النشر : السبت 15 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مرض القلاع: الأسباب والتشخيص والعلاج

    النشر : الأربعاء 22 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سياسة الإسلام في المجال الصحّي: بين الاختراع والعلاج

    النشر : الثلاثاء 29 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تكنولوجيا التعليم.. ضرورة تخدم الواقع التعليمي

    النشر : الأربعاء 28 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف تتعامل الحامل مع التهاب الدرقية؟

    النشر : الأحد 20 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الاكتئاب الصباحي.. أعراضه ووسائل التغلب عليه

    النشر : الخميس 03 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 464 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 993 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 9 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 9 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 10 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة