• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتحدث بثقة أمام الناس؟

إسراء حسين / الخميس 17 نيسان 2025 / منوعات / 562
شارك الموضوع :

أي متحدث كفء يستخدم أربع كلمات أساسية ليفلت انتباه مستمعه، سواء كان هذا المستمع فردًا واحدًا أو مئة فرد

تفشل خططنا إذا لم يكن لها هدف؛ فحين لا يدري البحّار أي مرفأ يريد، فلن تكون هناك ريح مواتية. عندما تقدم صديقًا لشخص يراه لأول مرة، فإنك تحاول أن تُقيم علاقة في الثواني الأولى، غالبًا من خلال البحث عن اهتمام مشترك يربط بين الغريبين. ولإقامة علاقة مع مستمعك، حاول أن تستغل الثواني الأولى؛ ابتسم، وانتظر على الأقل حتى يردّ أحدهم فقط الابتسامة، قبل أن تنطق كلمتك الأولى.

اجذب مستمعك

أي متحدث كفء يستخدم أربع كلمات أساسية ليفلت انتباه مستمعه، سواء كان هذا المستمع فردًا واحدًا أو مئة فرد، وهذه الكلمات هي: "مرحبًا، أنت، انظر، لذلك".

حين تبتسم، فإنك تقول لجمهورك "مرحبًا".

وحين تقدّم موضوعك، يصبح المستمع هو "أنت".

وحين تلقي حديثك، فإن مستمعك "ينظر".

وحين تصل لخاتمتك، يصل المستمع إلى "لذلك".

إن كل حديث، بصرف النظر عن طوله أو موضوعه، يحتاج إلى مقدمة.

المقدمة هي الفقرة الأولى من الحديث، ولها وظيفتان أساسيتان:

تقود المستمع إلى موضوعك.

تثير اهتمامه.

إن جملة الفرض (إعلان الهدف) تأتي في نهاية الفقرة الأولى، وتلعب دور منصة الإطلاق لحديثك. هذه الجملة تكون الهدف من إلقاء الحديث، وتُعدّ المستمع للأسباب التي تتحدث من أجلها، مثل: "إن إجازتي في باريس كانت كارثة".

وفيما يلي ثمانية أنواع من المقدمات المتصلة الفعّالة، ويمكنك أن تختار منها ما يناسب موضوعك وهدفك ومستمعك:

1.  التضييق من العام إلى الخاص:

إن موضوعًا مثل "إجازتك في باريس" سهل، ولا يحتاج إلى تحديد أكثر.

لكن إذا قلت: "إن برنامج المعونة الخارجية يحتاج إلى مراجعة"، فإنك تتحدث عن موضوع شائك له أكثر من وجه.

يمكنك تقليل تعقيد الموضوع بتضييقه، مثلًا: "نريد أن يكون لنا موقف صارم بخصوص المعدات الحربية التي نرسلها للشرق الأدنى".

وحتى هذا الموضوع يمكن تضييقه أكثر، حسب طول الحديث الذي ستلقيه.

نسمي هذا المنهج استقرائيًا، وهو يقترب من المنهج الاستنباطي في النقاط التالية:

يقلل من عمق واتساع الموضوع.

يُضيق الموضوع لفكرة واحدة.

يمكن مناقشته وتحديده بدقة.

2.  ضع نفسك موضع الخبير في موضوعك:

إذا كنت غير معروف للمستمع، فسوف يقدّمك أحد المرموقين (نأمل أن يكون ذلك بصورة مناسبة وجيدة)، ليعلن عن قدرتك على الحديث في الموضوع.

وإذا لم يكن ذلك كافيًا لكسب الثقة والاحترام، فربما تحتاج إلى تأسيس مصداقية أكبر لدى المستمع.

إذا كانت مهنتك، وذكاؤك، وتعليمك، وخبرتك تمكّنك من الظهور كخبير في موضوعك، فلا تتردد في بيان ذلك صراحة.

لنفترض مثلًا أنك سمسار أراضٍ قادر على مناقشة استخدام الأرض، وقوانين القسمة، والإعارة، والنقل، وفحوص السندات، وقانون البناء وغيرها، وطُلب منك الحديث إلى مجلس المدينة.

إن خبرتك تجعلك أكثر مصداقية من رحّالة لا يملك سوى خيمة وإناء للطعام.

حديثك عن إنشاء مركز تجاري سيكون أكثر مصداقية من حديثه.

وسيتأهل المستمع للاستماع إلى كفاءاتك كخبير ليساعده ذلك في الوصول إلى النتيجة المطلوبة.

3.  استخدم المقارنة:

هدفك هنا هو إظهار تفوق شيء على آخر.

لاحظ أنك تتحدث عن شيئين لتقرّر أيهما أفضل، ومن المستحيل أن تقيّم كل ما يتضمنه موضوعك.

مثلًا، يمكنك أن تقارن بين مزايا الكلية المحلية والجامعة، أو بين تويوتا وفولكس فاجن.

إذا كنت تناقش فكرة توظيف سكرتير جديد للشركة، فقد تبدأ بجملة: "أعتقد أن الشخص الحاصل على دبلومة سكرتارية لمدة سنتين أفضل من شخص ندربه على العمل".

وهذا يفرض عليك توضيح أن فكرةً ما أفضل من أخرى.

4.  استخدم التفاصيل:

التخصيصات أكثر فعالية من التعميمات.

الأرقام والإحصاءات غالبًا ما تكون مقنعة، لكنها تكون أكثر فاعلية عندما تُقرَّب إلى أقل رقم.

لنفترض أنك تناقش الأرق الذي يؤثر على الإنتاجية في شركتك، وأنت تعلم أن من بين كل مئة شخص، يعاني ثلاثة إلى أربعة من عدم النوم.

قدّر عدد مستمعيك، واقسم العدد على ثلاثة.

يمكنك أن تقول: "إن ثلث الموجودين في هذه الحجرة - حوالي ثلاثين - يعانون من الأرق، وتعلمون كيف أن عدم النوم يؤثر على الإنتاجية".

ثم تقدم بعض الحلول، كأن تقول: "وإليكم بعض الأفكار التي يوصي بها الأطباء لمساعدتكم على حل هذه المشكلة".

5.  استخدام الخبرات الشخصية:

شاب حاول إقناع خريجي إحدى المدارس بالالتحاق بمدرسة سكرتارية، فقال:

"لقد عملت في صيف ما على خط تجميع. كنت أجلس لساعات أشاهد 120 يدًا تضع أنابيب معجون الأسنان في صناديق، بينما كانت هناك 240 عينًا تحدق في لا شيء، و60 عقلًا مغلقًا على فراغ. إن العمل على خط تجميع شيء ممل، ولهذا ذهبت إلى مدرسة سكرتارية. إنك تستطيع أن تصبح سكرتيرًا متمكنًا وبمرتب كبير من خلال الالتحاق بأكاديميتي".

6.  الاستشهاد بخبير:

إذا لم تكن أنت نفسك خبيرًا في الموضوع الذي تتحدث عنه، فحاول أن تستشهد بمن هم خبراء، لإضفاء المصداقية على مقدمتك.

وتأكد من أن الخبير الذي تستشهد به خبير فعلي في هذا الموضوع.

مقتبس من كتاب 250 مهارة ذهنية للكاتب روبير هوفمان
الثقة
الشخصية
السلوك
المجتمع
التفكير
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    بنات يخاصمن أمهاتهن

    النشر : الأثنين 12 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    فلاتر تحويل الصور إلى أنمي: بين الترفيه والمخاطر

    النشر : الخميس 17 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    رفيقي الصامت

    النشر : الخميس 23 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    ثقافة الصحفي وكفاءته المهنية

    النشر : السبت 01 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    آهات زينبية

    النشر : الأحد 13 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    ديمة الدخان

    النشر : الأثنين 29 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 661 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 2 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 2 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 2 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة