• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لعلي أبكي جازعا!

سجى الكربلائي / الأثنين 15 آيار 2017 / منوعات / 3666
شارك الموضوع :

قُل لي.. واشفِ فؤادي المعتل امنحني من عطفك بُرهة لأُحدق في عينيك لأخلع من قلبي رداء الحزن لتقرأ بمقلتي يتم الوجود

قُل لي.. واشفِ فؤادي المعتل 

امنحني من عطفك بُرهة

لأُحدق في عينيك

لأخلع من قلبي رداء الحزن

لتقرأ بمقلتي يتم الوجود

لتمسح على رأسي بداعي اني يتيم الوصل!

فإنني اخيلُ لعلي من فيوضاتك انهل

لأُلقي التحايا عليك وانا احاذي نسيمٌ تعطر برداءك يلفح وجهيَّ اللهفان

غدوت اجوب المدن ارتجي الابواب، الجدران

اسأل الأشياء عنك فقد انهكني كل حيٍ بجهله!

وانهاني الشِـقَاق!

تسحق ثواني ليلة الجمعة على جراح قلبي باقدامها المسننة لتزيدني ايلاماً

لترميني في وديان اليأس بعدما تسلقت بيدين منهكة جبال الـ عل وعسى !

وما رجوت انقضائها خلا اني ارجو ان ادرك تلك الموعودة

التي تبزغ فيها كـ شمس حانية لا لاهبة

من فجر طال بنا ظلامه وما لاح خيطه الأبيض !

إنغرست في الخيبات وما عدت ابصر

 حتى لاح لي من عتمة الإِبـْلاس لحظة طيف !

طيف الـ"لأبكين عليك بدل الدموع دماً"

فسالت ادمعي وجداً

ياترى ما ترى ولأي الرزايا دمعك دماً جرى؟!

فما دمت انا في أساي دمت شجبٌ !

انني قصدتُ كل النواحي  وجهلت انني كلما ظننت قربي زاد بعدي

لما هجرت فحوى الناحية المقدسة! فهي تشرع ابوابها لتهديني اقصر السبل

هل قذيت عينٌ فساعدتك على القذى؟!

واي الجفون تلك التي  تقرحت مع جفونك؟!

وانت مصاب الحسين اقرحها في ارض كرب وبلاء

هل واسيتك ام اني تجلببت بجلباب التقصير والتسويف والآمال

فصارت تلك سجاياي!

مولاي اقبلني ردني اليك لعلي ابكي جازعاً!

سأخلو بقصيدتي وانعى الذبيح  

لن أوصد بابي هذه المرة سأرتقبُ قدومك

وان كنتُ حبيس الموبقات والذنوب فأنت

ينبوع الرحمة لن تخليني من رحمتك

ماهكذا الظن بك ولا المعروف عن فضلك واحسانك !

حتى ان مد لي الردى كفه واغتالني من الوجود

فـ اخرجني من قبري مؤتزراً دمعتي مجردا لوعتي

حتى تمضي الى البقعة المباركة  تطلب ثأره، ترفع رضيعه

"بأي ذنب قتل"؟!

ذاك سؤالك وتلك قصتي

فلك عهدا وبيعة في عنقي

 انني سأفني ما تبقى لي من ايام حياتي استنشق المصاب

وادعو للفرج فذاك سبيلي !...

 ككل غائب يرحل ويودع عندنا شيء ما

نتعهده بالرعاية في غيابه

لما إحتجب

ظل نظره شابحاً على مجالس جده

يلملم دموع ذارفيها دواءا لجراحه

ونحن الذين لم نحظَ بشرف رؤيته

لم  نسعد بطلعته

بالحضور بين يديه كما في الازمان الماضية

كأولئك الذين

كانوا يتزودون من ينابيع الرحمة عندهم كلٌ  بإمام عصره

لابد ان نؤدي حقه علنا نعوض ما اهديناه من غيبة طويلة

من غربة شجية..

بسبب ذنونبا وعدم تهيئنا لتلك الطلعة الغراء بأن نبكي على عاشوراء فمولانا الصادق (ع) يقول بحديث مضمونه ان احب العيون الباكية والعبرات هي عين من بكى على الحسين (ع) فهو اسعد فاطمة وادى حقنا..

فكلمة الصادق (ع) ادى حقنا تعني ادى حق صاحب الزمان عج وسائر الائمة فالحزن على كربلاء اوسع السفن واسرعها وصولا لقلب وشخص الامام !

فاذا بكى المؤمن ادى حق الامام الباقي بعد هذه المصيبة من باب المواساة وتسلية قلبه لانه المهموم الاكبر والجازع الاول..

حين يقول فلئن اخرتني الدهور وعاقني عن نصرك المقدور.... فلأندبنك صباحاً ومساءاً ولأبكين لك بدل الدموع دماً حسرة عليك وتأسفاً على ما دهاك وتلهفاً، حتى اموت بلوعة المصاب وغصة الاكتئاب !

فأي مرحلة من الاسى تلك التي يصل اليها بالحزن ليستحيل دمعه دما وتتقرح جفونه وهي لايصلها احد الا ان دام بكائه بحرقة وجزع طويل، فلنتأمل وضعه وهو المدخر لطلب ثأر من اسهده ومنعه رقاده .

فهل من مواسي؟!

ويبقى سؤالي ترحاً ترى اترانا نحف بك وانت تؤم الملأ؟!

سؤال يقتل كل ليلة ويحييه مطلع الفجر يا فجري المرتقب، فأنت كل الامل وقبلة الشوق.

البكاء
الأمل
الانتظار
الامام الحسين
الامام المهدي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    من نساء الطف: خيرة النسوان

    النشر : الأحد 13 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إليكِ كيفية تدريب طفلك الرضيع على القراءة

    النشر : الأثنين 08 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تصدق بكلماتك

    النشر : السبت 29 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأم مدرسة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشهيد ابن شهيد

    النشر : الأربعاء 04 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    النشر : منذ 2 ساعة
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1083 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 2 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 2 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة