• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حرر نفسك الى الابد ..

حنان حازم / الأربعاء 14 حزيران 2017 / منوعات / 2277
شارك الموضوع :

يستعد المسلمون في كل عام لأداء فريضة الصيام وكونها ركن من اركان الاسلام يلتزم كل مسلم بتأدية هذه الفريضة على اكمل وجه، فيمتنع الفرد المؤمن

 يستعد المسلمون في كل عام لأداء فريضة الصيام وكونها ركن من اركان الاسلام يلتزم كل مسلم  بتأدية هذه الفريضة على اكمل وجه، فيمتنع الفرد المؤمن ليس فقط عن الطعام والشراب بل يتوجب عليه الامتناع عن  كل الامور والسلوكيات السيئة التي يمارسها في سائر الشهور والايام  وأشهرها الكذب والتنمر والغيبة والنميمة وسوء الظن بالآخرين، وما اليه من قطع صلة الرحم والعلاقات والاواصر فيما بينه وبين المحيطين به، والتهاون في هجر القرآن الكريم و تأدية الصلاة في ميقاتها وارتكاب المعاصي والآثام وغيرها الكثير..

فقد طَّل شهر رمضان من عند الكريم جَل عُلاه ليُذكر المذنبين بسوء اعمالهم ويَمنحهم فرصة للاصلاح والتوبة، فإن للصيام تأثير بالغ في نفس الانسان المؤمن كما  قال أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام (من صام صامت جوارحه) وصيام الجوارح يعني كبح الرغبات وتهذيب النفس وترويضها واعادتها الى طريق الصواب، فما ان التزم الفرد بأداء فريضة الصيام بكل ما لديه من عزيمة وارادة، فأنه سيُدرك ما ارتكب من ذنوب ومعاصي وتقصير بحق  ربه ونفسه والآخرين، فتجده يبدأ بالتكفير عن ذنوبه وطلب المسامحة واصلاح كل ما عمل على إفساده، لعِلمه بالفضل الكبير لهذا الشهر المُبارك وما له من شأن عظيم عند الله وعباده، قال تعالى {شهًر رمٌضآن آلّذٍيِ آنزُلّ فُيِهً آلّقرآن هًدى لّلّنآس وبيِنآتٍ مٌن آلّهًدى وآلّفُرقآن} سورة البقرة آية (١٨٥).

مما جعل من هذا الشهر الفضيل فرصة مُنتظرة تُسهل للعبد التوبة والحصول على المغفرة وبالتالي الرضا عن النفس وهذا أمر بالغ الاهمية، ما ان يُرضي الانسان ربه حتى يَرضى عن نفسِه وان في ذلك لعيشة رغدا ..

ولكن المؤسف في الأمر قد تجد هناك الكثير ممن ينظر الى اعمال شهر رمضان نظرة عكسية، ويرى نفسه مُقيّداً ومُجبر على الالتزام والاستنكاف عن امور قد اعتاد فعلها ما دام صائماً، وبانتهاء شهر رمضان يتنتهي معه ميثاقه ويعود حُراً تواقا الى ما كان عليه وربما اكثر!! وبقناعة تامة يُودع هذا الشهر العظيم ويتركه معلقاً حتى العام القادم على أمل ان يعود الى تلك المحطة من الايام ومن ثم يغادرها وهكذا..

غير مُدرك لحقيقة الامر وهي  بما انه استطاع التخلي والتمنع عن رغباته وملذاته فأنه بذلك قد كَسر القيود وتحرر من سلطان النفس الامارة بالسوء وليس العكس .

ان شهر رمضان فرصة عظيمة قد لا تحصل عليها مرة اخرى فأنت لا تعرف موعد رحيلك، وفي هذا الشهر الفضيل وبالتحديد ستتعرف على نفسك ك (انسان) مخلوق اختاره الله عز و جل، يترفع بمستواه عن سائر المخلوقات بما يحمله من عقل متكامل وشعور واحساس وادراك، مُلم بما يدور من حوله في هذه الحياة الدنيا، وجوده فيها لسبب معلوم وجزاء محتوم ليوم موعود، فإما صلاح وفلاح وثواب، وإما فساد وخسارة وعقاب..

فانظر ماذا تختار؟

اذن لا بد لك من الطاعة، فبما انك تتمتع بالقوة والقدرة على ردع عَينُك وقَلبُك ولِسانَك ويَدك عن فعل السيئات واجتناب المحرمات في هذه الايام القليلة من هذا الشهر الفضيل فلماذا لا تواضب على ذلك؟!

قد انعم الله سبحانه علينا بشهر رمضان المبارك نعمة فاقت كل النعم، ثلاثون يوما تصل فيها الى قمة الشعور بالسعادة والهدوء والسكينة والرحمة والرأفة تجاه كل ما ترى وتسمع، يتطهر قلبك وتطيب نفسك عن الدنيا وبهرجتها، ان فيه رحمة الله التي احاطت بك لتجعل منك انسان مستطاب، اغتنم الفرصة وحرر نفسك الى الابد .

شهر رمضان
الصيام
الاخلاق
الاسلام
القرآن
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    لماذا تُعد الطاقة الشمسية مصدر الطاقة الأكثر استدامة؟

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    الإمام الصادق والحرية الفكرية

    آخر القراءات

    قناع للوجه يعمل بالبطارية ويضم عدة مراوح مدمجة

    النشر : الأربعاء 02 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    السيدة رملة: بين حنان الأمومة وشجاعة الهاشميات في واقعة الطف

    النشر : السبت 20 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    الصبي والمسامير

    النشر : الأربعاء 29 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    استقصاءات الأمراض التنفسية

    النشر : الخميس 08 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    آيةٌ وإضاءةٌ للحياةِ: هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى

    النشر : الخميس 26 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    العدل وعلاقته بالإستقرار الأسري

    النشر : السبت 20 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 510 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 464 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 398 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 348 مشاهدات

    الفن الذي غيّر وجه العالم: كيف تؤثر اللوحة في السياسة؟

    • 344 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 341 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1188 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1147 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1072 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1063 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1051 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 886 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • منذ 21 ساعة
    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟
    • منذ 21 ساعة
    ظواهر علم الإمام الصادق
    • منذ 21 ساعة
    لماذا تُعد الطاقة الشمسية مصدر الطاقة الأكثر استدامة؟
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة