• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين التحرير وذكرى هدم البقيع.. دروس وعبر

سجى الكربلائي / الثلاثاء 04 تموز 2017 / منوعات / 2959
شارك الموضوع :

في الاسلام لا وجود للصدف، بل هناك توفيق واشارات، وعلى المؤمن ان يكون كيساً فطنا، يتلقف الاشارات لكيلا يكون مقصراً او لاهياً، فمسؤولية الاسل

في الاسلام لا وجود للصدف، بل هناك توفيق واشارات، وعلى المؤمن ان يكون كيساً فطنا، يتلقف الاشارات لكيلا يكون مقصراً او لاهياً، فمسؤولية الاسلام مسؤولية كبرى، كما ان لمقدساته والحفاظ عليها اثراً في الحفاظ على وهجه وايصاله الى ابعد نقاط الأرض!.

في زمن عمّ فيه الهرج والمرج وسادت التكنولوجيا على العقول فماتت في الناس المبادئ والقيم وسرقت منهم اوقاتهم، وراح ضحية هذا العالم السريع المسلم، الذي صار ضائعاً لايركن الى قرار الدين والدنيا، لايقوى على ايجاد التوازن، اعياه الخمول وسلبت منه مساعي الغرب روحه الايمانية المبصرة دوماً.

اليوم يصحى العالم ودوي انتصار العراق يعم ارجائه في معركة شهد لها التاريخ بانها معركة ضروس، ناهيك عن اجواء المعركة التي تضمنت شتاءا قارصا وصيفا شديد الحرارة،  يتخلله شهر رمضان لمدة ثلاث سنوات، وبينما نحن نراقب الاحداث خلف شاشة التلفاز، هناك من يعيش الاجواء الصاخبة بروح وعقيدة، هناك من صار مثالاً للعزم والتوكل على الله.

وترجم العقيدة الى افعال فراح يصارع قوم تجردوا من الانسانية وكانت ارواحهم مغروسة بحب هدر الدماء والاعراض وسلب الارض ولم يأبه بهم بل لم يخشاهم واثقاً ان نصر الله قريب، لو تمعنا لرأينا اهداف "داعش" تنصب في امر واحد وهو هدم المقداسات وسلب الركائز الاساسية لانتماء المواطن العراقي، وهذا ما حدث في تفجير وهدم مباني اثرية للعراق.

ليغدو العراقي بلا هوية، لكن ابنائنا من الحشد الشعبي برزوا بروح واثقة بأن من كان مع الله كان الله معه وبعزم كبير، ففعلوا كل الذي يستطيعون فعله وبإمكانيات لربما تقل عن امكانيات العدو بما انه مدعوم من جهات كبرى عالمية.

الان استطاع الحشد تحقيق نصر مبهر ليوصل الى العالم اجمع رسالته بأن روح الجماعة والثقه بالله هي من كانت وراء هذا النصر هي القوة، ودعاء المؤمنين كافة في العتبات المقدسة في ساعات استجابة الدعاء ودعاء اهل الثغور الذي كان يردد في التجمعات الايمانية هي ذات الفضل الاكبر وراء هذا النصر الأغر.

ان موعد اعلان تحرير الموصل، جاء مع ذكرى هدم قبور البقيع، الحدث المفجع الذي خمدت ناره في نفوس الشيعة كلما تقدم الوقت الى الامام، وكأنه اصبح امر مسلم به، يرون الجهة المقابلة اكثر قوة.

فلا اجتماعات ولا مناشدات ترعاها اي جهة لهذا الامر! رغم ان هدم القبور الطاهرة هي قضيتنا الكبرى وهويتنا ورموزنا التي نعرف بها، فكيف نرضى بهذا التقاعس، وكيف نهجع ووطن الشيعة هدم وسلب منه اعظم بقاعه، بمرأى منا ومسمع، فلنجعل الحشد المقدس، قدوة ومثال يقتدى به، باصراره وثباته، لنُرجع البقيع الى موطننا لنبنيه، فمهما كانت قوة الهادمين قوة الله اكبر.

الحشد الشعبي
داعش
البقيع
الشيعة
اهل البيت
الظلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    المرأة من نعيم الإسلام الى جحيم الغرب!

    النشر : الأثنين 16 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    من الظلام إلى السما

    النشر : الأثنين 09 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟

    النشر : الأحد 15 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    أنا المسؤول

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    قراءة في كتاب: إحياء عاشوراء

    النشر : الأحد 06 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأمومة السامة وكيف تدمر نفسية أبنائها

    النشر : السبت 11 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 537 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 352 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 9 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 9 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 9 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة