• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كوني زينيبة الخُطى

هدى محمد الحسيني / الخميس 09 تشرين الثاني 2017 / منوعات / 2994
شارك الموضوع :

تمضي الأيام وتتهاوى معها عروش الظالمين، فلا شيء يبقى على وتيرة واحدة في هذه الحياة، ومهما كنت ترى الدنيا غريبة في بعض ماتفعله من أمور فإن ال

تمضي الأيام وتتهاوى معها عروش الظالمين، فلا شيء يبقى على وتيرة واحدة في هذه الحياة، ومهما كنت ترى الدنيا غريبة في بعض ماتفعله من أمور فإن الذين ينظرون بنور الله يفهمون اسباب حدوث تلك الأشياء فلا يستغربونها ولا يستهجنونها فهي في النهاية أمر الله وهم له مسلمون، واذا نظرنا لواقعة الطف نجد هذا المثال الرائع الذي جسدته لنا جبل الصبر زينب [علیها السلام] فعندما خاطبها یزید مستهزئاً ومتشمتاً وكأنه يريد القول ماذا نفعكم إيمانكم وصلاتكم وحبكم لله فقال لها:- (كيف رأيتي صنع الله بأخيك).

فكان جوابها فعلاً كصاعقة هدت يزيد وزلزلت عرشه فكان لعقله القاصر متوقعا ان تصمت زينب وتطأطئ رأسها لأنها فاقدة للحماية ووحيدة بين الأعداء أو ان تبكي وتولول لأنها فاقدة للأعزاء ولكن هيهات فهي زينب تربية علي وفاطمة فقالت في محضر يزيد الظالم:- (ما رأيت الإ جميلاً).

رد غير متوقع بتاتاً من امرأة في وقت المصيبة، أي جميل رأته ياترى في رأس الحسين المقطوع، ام في كفوف العباس جنب الشريعة، ام جسد علي الممزق!.

انها نظرت الى ماوراء كربلاء الى ما وراء القتل والسلب والدماء فلم تكن تلك المرأة العادية حين خاطبت يزيد قائلة: {فوالله لا تمحو ذكرنا}، أتريد ان تعرف ماذا صنع الله عز شأنه بالحسين عليه السلام انه اعطاه الخلود والرفعة وهذا هو الجميل الذي رأته زينب سلام الله عليها في كربلاء، فكانت مثالاً رائعاً يحتذى بها فنجدها ساعة في مواجهة الظالم شامخة قوية كالجبل واخرى تخاطب القتلى بنداء يفجع القلوب ويبين رقة القلب التي تحملها تلك المرأة، فأي رسالة سماوية كلفت بحملها زينب عليها السلام؟.

انها رسالة للعالم اجمع وللمرأة بوجه أخص فعند الظالم كوني شامخة كالجبل وانظري الى ماوراء الموقف الذي انتِ فيه الآن فرغم بشاعة الأمر لكن فيه جانب جميل ومشرق.

وعندما تختلين بنفسك او احبابك اطلقي العنان لعواطفك، خاطبي من تحبين واندبي وابكي فالبكاء ثورة تهز عرش الظالم ايضاً ولا يستهان به، وعند هجوع الليل افرشي سجادة الصلاة كزينب ليلة عاشوراء وصلي ليلك حتى ولو من جلوس فلقاء الحبيب يدمل الجروح ويفتح البصيرة، واياك ان تتهاوني وتتركي الحجاب والعفاف بحجة المصيبة فلا يوم كيوم ابا عبد الله ونجد زينب {ع} واقفة بتمام حجابها وهي ترى مقتل اخيها الحسين {ع} ومصرع اصحابه ولكنها أدت رسالتها على أتم وجه واحسنه، فالسلام على جبل الصبر يوم ولدت ويوم سبيت وروعت ويوم دفنت بأرض الشام ويوم تبعث حية.

الحزن
الفكر
القيم
كربلاء
عاشوراء
السيدة زينب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    زينب الكبرى.. معقل عقائدي نابض

    النشر : الخميس 17 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    كيف تعالجين دوالي الساقين عن طريق الوصفات الطبيعية؟

    النشر : الأربعاء 02 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    بين الاعلام الغديري واعلام السقيفة أربع أصابع!

    النشر : السبت 24 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    واحة كتب في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    قريبا في محرم

    النشر : الأحد 01 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    في رحاب باب المراد

    النشر : السبت 11 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 543 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 479 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 363 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1099 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 20 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 20 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 20 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة