• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كوني زينيبة الخُطى

هدى محمد الحسيني / الخميس 09 تشرين الثاني 2017 / منوعات / 2841
شارك الموضوع :

تمضي الأيام وتتهاوى معها عروش الظالمين، فلا شيء يبقى على وتيرة واحدة في هذه الحياة، ومهما كنت ترى الدنيا غريبة في بعض ماتفعله من أمور فإن ال

تمضي الأيام وتتهاوى معها عروش الظالمين، فلا شيء يبقى على وتيرة واحدة في هذه الحياة، ومهما كنت ترى الدنيا غريبة في بعض ماتفعله من أمور فإن الذين ينظرون بنور الله يفهمون اسباب حدوث تلك الأشياء فلا يستغربونها ولا يستهجنونها فهي في النهاية أمر الله وهم له مسلمون، واذا نظرنا لواقعة الطف نجد هذا المثال الرائع الذي جسدته لنا جبل الصبر زينب [علیها السلام] فعندما خاطبها یزید مستهزئاً ومتشمتاً وكأنه يريد القول ماذا نفعكم إيمانكم وصلاتكم وحبكم لله فقال لها:- (كيف رأيتي صنع الله بأخيك).

فكان جوابها فعلاً كصاعقة هدت يزيد وزلزلت عرشه فكان لعقله القاصر متوقعا ان تصمت زينب وتطأطئ رأسها لأنها فاقدة للحماية ووحيدة بين الأعداء أو ان تبكي وتولول لأنها فاقدة للأعزاء ولكن هيهات فهي زينب تربية علي وفاطمة فقالت في محضر يزيد الظالم:- (ما رأيت الإ جميلاً).

رد غير متوقع بتاتاً من امرأة في وقت المصيبة، أي جميل رأته ياترى في رأس الحسين المقطوع، ام في كفوف العباس جنب الشريعة، ام جسد علي الممزق!.

انها نظرت الى ماوراء كربلاء الى ما وراء القتل والسلب والدماء فلم تكن تلك المرأة العادية حين خاطبت يزيد قائلة: {فوالله لا تمحو ذكرنا}، أتريد ان تعرف ماذا صنع الله عز شأنه بالحسين عليه السلام انه اعطاه الخلود والرفعة وهذا هو الجميل الذي رأته زينب سلام الله عليها في كربلاء، فكانت مثالاً رائعاً يحتذى بها فنجدها ساعة في مواجهة الظالم شامخة قوية كالجبل واخرى تخاطب القتلى بنداء يفجع القلوب ويبين رقة القلب التي تحملها تلك المرأة، فأي رسالة سماوية كلفت بحملها زينب عليها السلام؟.

انها رسالة للعالم اجمع وللمرأة بوجه أخص فعند الظالم كوني شامخة كالجبل وانظري الى ماوراء الموقف الذي انتِ فيه الآن فرغم بشاعة الأمر لكن فيه جانب جميل ومشرق.

وعندما تختلين بنفسك او احبابك اطلقي العنان لعواطفك، خاطبي من تحبين واندبي وابكي فالبكاء ثورة تهز عرش الظالم ايضاً ولا يستهان به، وعند هجوع الليل افرشي سجادة الصلاة كزينب ليلة عاشوراء وصلي ليلك حتى ولو من جلوس فلقاء الحبيب يدمل الجروح ويفتح البصيرة، واياك ان تتهاوني وتتركي الحجاب والعفاف بحجة المصيبة فلا يوم كيوم ابا عبد الله ونجد زينب {ع} واقفة بتمام حجابها وهي ترى مقتل اخيها الحسين {ع} ومصرع اصحابه ولكنها أدت رسالتها على أتم وجه واحسنه، فالسلام على جبل الصبر يوم ولدت ويوم سبيت وروعت ويوم دفنت بأرض الشام ويوم تبعث حية.

الحزن
الفكر
القيم
كربلاء
عاشوراء
السيدة زينب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    حقائق مهمة حول سلالات كورونا الجديدة

    النشر : الثلاثاء 29 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهو المفتاح لحياة أطول؟

    النشر : الأحد 14 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هذا هو الغدير الحقيقي

    النشر : الثلاثاء 17 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شجعوا أولادكم على تناول الخضر والفاكهة عوضا عن الوجبات المنتظمة

    النشر : الأحد 25 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أبي النجم الغائب

    النشر : الجمعة 30 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    له دور في صحة العظام والقلب.. ماذا تعرف عن فيتامين ك؟

    النشر : الأثنين 29 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة