• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سكاكين الألم تحزّ الروح من الصدرِ!

بنين قاسم / الأثنين 20 تشرين الثاني 2017 / منوعات / 2358
شارك الموضوع :

في لحظة ضعف واحدة ستجد ان الحياة اقفلت ابوابها بوجهك، ان تفكيرك هذا صحيح لا تشوبه شائبة!. كل انسان ما إن يمر بتجربة فاشلة كان يتوقع منها تحقيق

في لحظة ضعف واحدة ستجد ان الحياة اقفلت ابوابها بوجهك، ان تفكيرك هذا صحيح لا تشوبه شائبة!.

كل انسان ما إن يمر بتجربة فاشلة كان يتوقع منها تحقيق مبتغاه _بغض النظر عن نوع التجربة_ يصبح هو الوجه الاخر للهزيمة المُرَّة ورُبما سيكون هو الوجهين للعملة الواحدة ألا وهي الهزيمة.

اصعب ما يدور حول الهزيمة هو انكسار الثقة، حيث ان فشل الكثير من البشر والتعرض للخيانة او الغدر او الخداع وما شابه ذلك كان السبب الحقيقي وراءه الثقة في الافراد الخطأ..

وحين يُهزم الانسان على يد كان لصاحبها كل الثقة تصيبه خيبة ظن كبيرة، كبيرة جدا.

خيبة الظن تستطيع ان تهزم اقوى البشر ولا عيب في ذلك فالشرب من كأس العلقم يُكَبر العقل اكثر ويقوي الروح ويُجعل من الانسان يفهم ان الدرس الذي حدث معه ما هو الا الثقة في الافراد الخطأ وعليه تصحيح نظرته حول الكون وكل الارواح البشرية التي تسكنه فليس كل من قال انه يتمنى الخير لك يقصد ما قاله ربما يخبأ وراء قناع كلماته مصلحة شخصية او تمضية وقت معك..

كثير ما نستغرب لماذا نشبت عداوة بين فلان وفلان او بيننا وبين فلان من بعدما كانت العلاقة في احسن حالاتها؟!

سيحاول الجميع ان يفكر لايجاد فكرة تقنع العقل حول سبب العداوة او خداع احدهم او خيبة الظن به وسيتوصل الجميع الى نقطة واحدة هي ان المقابل لم يكن قدر المسؤولية ولا مؤهل لهكذا عمل او علاقة وهذه افكار ايدلوجية متوفرة عند الجميع لكن المنطق يقول غير هذا الكلام فلو دققنا في امر المنطق سنجد السبب هو "الثقة" لا يعتمد هذا المنطق على المقابل الذي خان الثقة لا اطلاقا بل يعتمد على من اعطى الثقة.

ان اعطاء الثقة بشكل فوري يسبب ضررا بالدرجة الاولى للانسان عينه لان اعطاء الثقة بمعنى اعطاء سلاح لقتله وهذا ما لا يجب ان يحدث فالافراط باعطاءها هو احد اهم الاسباب الذي يؤثر بشكل سلبي على الانسان.

المعنى الصحيح هو ان الطرف الاخر يكتسب الثقة منك بمرور الوقت وهذا فرق بين الاكتساب والاعطاء..

ولكي لا تنتكس حالتك يوما الى درجة ان خيوط الفجر التي تتسلل من بين اصابع الليل لا تفرق لديك عن فجر البارحة احرص على انتقاء الاشخاص وحتى الاعمال لانها تحتاج الى ثقة بالنفس ايضا، والحرص في العمل بها او اختيارها يتطلب خطوات عملية موثوقة.

ان تكون في محط الضحية فاقد معنى الحياة الحقيقي هذا يعطي انطباع بالضعف الداخلي لديك لذا مهما بلغ حجم الخيانة والغدر وكل هذه الامور التي تسبب الوجع والخذلان لا تسمح لها ان تسرقك من نفسك فترة طويلة لانك لو لم تفعل هذا ماذا سيولد الغد من رحم اليوم!.

فعش ما فيك من ألم بمفردك واخرج للحياة بوجه يضفي للقوة معناها لانك بحاجة ان تبرهن للجميع بأن شخص مثلك لا يخسر وهذا الامر سيسبب لمن اقدم على فعل السوء معك اكبر عقاب ممكن ان ينخر عقله ندما.

الانسان
الامل
السلوك
التفكير
الشخصية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    ظاهرة الفقر.. معضلة تنذر بالخطر

    النشر : الأثنين 19 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    هل الزوجان يشتركان في الخدمة المنزلية؟

    النشر : الأحد 12 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    السعادة: هدف منشود ام وسيلة لتحقيق الاهداف

    النشر : الثلاثاء 03 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    قلق.. وتمضي الكثير من الوقت في التفكير بأسئلة بلا إجابة؟ أنت من ضحايا الإفراط في التفكير

    النشر : الأربعاء 12 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    فاطمة المعصومة.. تجليات ولطائف 

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    ينتابك التوتر عند مقابلة أشخاص جدد؟.. إليك 5 نصائح عملية لفتح حوار شيق

    النشر : الأثنين 15 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 662 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 3 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 3 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 3 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة