• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يكمن عبقري بداخلك

اخلاص داود / الأربعاء 29 تشرين الثاني 2017 / منوعات / 2603
شارك الموضوع :

ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك وخيالك ونواياك، كلها افكار واراء حول نفسك، انت اسيرها وتتصرف بحدود نطاقها، فأذا اردت تغيير شيء في حياتك عليك تغيير

ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك وخيالك ونواياك، كلها افكار واراء حول نفسك، انت اسيرها وتتصرف بحدود نطاقها، فأذا اردت تغيير شيء في حياتك عليك تغيير نفسك من الداخل أولاً.

وإذا نجحت بتغيير الأفكار والمشاعر التي تثبط من هممك وتبدد أحلامك وتقلص أبداعك فأعلم أنك وضعت قدمك على الدرجة الأولى من سلّم النجاح.

يقول قانون الأنعكاس: (إن ما تعتقده سينعكس على أفعالك، وتعكس أفعالك معتقداتك) لذا فإن كل ما تعتقده ويشتد قوة اعتقادك به سيتحول إلى حقيقة، فكن دقيقا في اختيار اعتقاداتك وخصوصاً اعتقادك الداخلي المسؤول عن نفسك، فكلما كان ايمانك مطلقاً بقدرتك على النجاح (تأمر الكون كله لمساعدتك) وعليك أن ترغم نفسك لتتصرف وكأنك شخص شجاع وسعيد ومتفائل فـ (تفاءلوا بالخير تجدوه) وتوقع النجاح وحاول إقناعها بذلك.

أما قانون التوقعات فيقول: (أياً كان ما تتوقعه بثقة في نفسك يصير نبوءتك التي تحقق ذاتها بذاتها) لذا إن كنت تتوقع ان تكون ناجحاً فلسوف تكون ناجحاً في النهاية .

واحرص دائما على التفكير والتحدث على نحو إيجابي فيما يخص المستقبل، ابدأ كل يوم بقولك: (أعتقد أن أمراً ما رائعاً سيحدث لي اليوم) وبعدها وعلى مدار اليوم توقع الأفضل لك .

وأفضل الطرق لتوقع المستقبل هو صنع المستقبل من خلال الطريقة التي تعالج بها كل شيء يحدث لك اليوم سواء كان هذا الشيء إيجابياً أو سلبياً، فأذا عالجت كل موقف بثقة متوقعاً أن تتعلم منه أو تجني ثمراً، ستواصل النمو والتقدم والتحرك صوب الهدف، كما ستصير اسعد حالاً.

وطبقا لقانون التقابل الذي يقول: (أياً كان ما تستطيع رؤيته رؤية واضحة بداخلك، ستعايشه في نهاية الأمر بخارجك) إضافة الى ذلك ينبغي عليك تخيل أهدافك بأكبر قدر ممكن من الوضوح والحيوية، وأخلق بداخلك الشعور نفسه الذي ستتحلى به إذا ما بلغت أهدافك فعلياً فقد يكمن عبقري بداخلك وأنت لا تعلم .

أعد تشغيل صورة هدفك، كما لو أنك أدركته بالفعل، على شاشة عقلك مرات عديدة خلال اليوم الواحد قدر إمكانك. تخيل أهدافك بصرياً أطول وقت ممكن لك، ويفضل قبل خلودك إلى النوم كل ليلة مباشرة. وعليك ان تعلم ثمة علاقة مباشرة مابين مقدار وضوح هدفك المنشود امام عينيك وبين مقدار الأفكار التي ستتوصل إليها لكي تبلغه وتحققه.

كيف يمكنك تحقيق أي هدف؟

توجد طريقة تتكون من خطوات سبع، من اجل تحديد الأهداف وتحقيقها يمكنك استخدامها المرة تلو الأخرى، في اي موقف، حتى تنجز اي شيء قد تريده لنفسك. تشتمل تلك الخطوات السبع على تركيبة فعالة ومجربة، يمكن لك الاستعانة بها لتغيير حياتك في التو والحال.

- الخطوة الاولى: قرر ما تريده بشكل دقيق.

من شأن الهدف الحقيقي أن يكون واضحاً، محدداً، قابلاً للقياس، ومرهوناً بزمن محدد. أما الهدف الذي لا يمكن وصفه بذلك - اي الآمال والأمنيات – ويكون غامض وغير واضح فما هو إلا خيال يطفو في الهواء.

- الخطوة الثانية: اكتب أهدافك.

دوّن أهدافك كتابة على الورق، هناك أمر لا يصدق حقاً يجري مابين العقل واليد التي تكتب. فعندما تتناول ورقة وقلماً وتدون أهدافك، فإنك تفعل بهذا قوانين التوقع، والتجاذب، والتطابق بشكل فوري، وتدعم اعتقادك، وتعمق من اقتناعك بأن أهدافك محتملة بالنسبة لك. إن مجرد تدوين اهدافك كتابة يمنحك إحساسا بالسيطرة وبقوة الشخصية، ترفع الأهداف المكتوبة من مستوى تصميمك وثبات عزمك للقيام بأي شيء ضروري لإنجازه.

- الخطوة الثالثة: كن مستعداً لدفع الثمن.

حدد الثمن الذي سيكون عليك ان تدفعه لتنجز هدفك، أعد قائمة بكل ما ينبغي عليك القيام به إذا اردت ان تجعل من هدفك حقيقة.

هل سيكون عليك أن تبدأ كل يوم مبكراً عن ما أعتدت عليه، ان تجتهد قليلاً، ان تبقى في العمل لوقت اطول، هل عليك ان تزيد من مهاراتك ومعارفك وغيرها من الامور التي ستقدمها من اجل تحقيق اهدافك .

-الخطوة الرابعة: ضع خطة تفصيلية.

أعد خطة مكتوبة. وتذكر أن المهارة الأولى على طريق النجاح هي القدرة على وضع اهداف مكتوبة واعداد خطط لتحقيق تلك الاهداف، تنطلق الخطة بإعداد قائمة بجميع الأمور التي تخطر على بالك لما يتوجب عليك القيام به من اجل بلوغ هدفك. ومن ثم رتب قائمتك تبعا لأولوياتك وضع لها ترتيبا واضف بنود جديدة اذا لزم الامر.

-الخطوة الخامسة: تحرك بناءً على خطتك.

بعد أن تحدد هدفك وتكتبه وتحدد الثمن الذي ستدفعه، سيكون عليك أن تشرع في التنفيذ العملي على الفور، حتى ولو كانت هذه الخطوة هي اجراء مكالمة هاتفية واحدة أو التوصل الى معلومة واحدة بشأن ما. فكل الكتب المقدسة تشير الى ان الإيمان وحده بلا عمل "لا يسمن ولا يغني من جوع".

_الخطوة السادسة: افعل شيئا في كل يوم.

قم بشيء ما كل يوم، بحيث يقربك من هدفك الأهم، حتى تحتفظ بشجاعتك وثقتك والحافز الذاتي .

- الخطوة السابعة: لا تستسلم أبداً.

فلتقرر مسبقا أنك لن تتخلى عن إكمال الأمر مطلقا، ما إن تشرع في العمل لتحقق هدفك. بصرف النظر عن كثرة العوائق والكبوات التي تواجهك، اتخذ قراراتك بمواصلتك النهوض بنفسك مهما تعثرت، وبالأصرار حتى تنجح في النهاية .إنك تمنح نفسك ميزة نفسية، إذا قررت سلفاً أنك لن تستسلم .

مقتطفات من كتاب (غير تفكيرك غير حياتك ) للكاتب بريان تراسي
العمل
التفكير
الشخصية
الايجابية
السلبية
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة

    النشر : الأثنين 05 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يتطور التفكير عند الفرد؟

    النشر : الثلاثاء 21 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من الاقوى انتَ ام ثمرة الفراولة؟!

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    استطلاع رأي: ما سبب لجوء الكثير من النساء الى التجميل؟!

    النشر : الأثنين 10 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ماهي تقنية النانو المستخدمة في الطب؟

    النشر : الخميس 23 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    انكسار امرأة

    النشر : الثلاثاء 02 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة