• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يكمن عبقري بداخلك

اخلاص داود / الأربعاء 29 تشرين الثاني 2017 / منوعات / 2769
شارك الموضوع :

ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك وخيالك ونواياك، كلها افكار واراء حول نفسك، انت اسيرها وتتصرف بحدود نطاقها، فأذا اردت تغيير شيء في حياتك عليك تغيير

ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك وخيالك ونواياك، كلها افكار واراء حول نفسك، انت اسيرها وتتصرف بحدود نطاقها، فأذا اردت تغيير شيء في حياتك عليك تغيير نفسك من الداخل أولاً.

وإذا نجحت بتغيير الأفكار والمشاعر التي تثبط من هممك وتبدد أحلامك وتقلص أبداعك فأعلم أنك وضعت قدمك على الدرجة الأولى من سلّم النجاح.

يقول قانون الأنعكاس: (إن ما تعتقده سينعكس على أفعالك، وتعكس أفعالك معتقداتك) لذا فإن كل ما تعتقده ويشتد قوة اعتقادك به سيتحول إلى حقيقة، فكن دقيقا في اختيار اعتقاداتك وخصوصاً اعتقادك الداخلي المسؤول عن نفسك، فكلما كان ايمانك مطلقاً بقدرتك على النجاح (تأمر الكون كله لمساعدتك) وعليك أن ترغم نفسك لتتصرف وكأنك شخص شجاع وسعيد ومتفائل فـ (تفاءلوا بالخير تجدوه) وتوقع النجاح وحاول إقناعها بذلك.

أما قانون التوقعات فيقول: (أياً كان ما تتوقعه بثقة في نفسك يصير نبوءتك التي تحقق ذاتها بذاتها) لذا إن كنت تتوقع ان تكون ناجحاً فلسوف تكون ناجحاً في النهاية .

واحرص دائما على التفكير والتحدث على نحو إيجابي فيما يخص المستقبل، ابدأ كل يوم بقولك: (أعتقد أن أمراً ما رائعاً سيحدث لي اليوم) وبعدها وعلى مدار اليوم توقع الأفضل لك .

وأفضل الطرق لتوقع المستقبل هو صنع المستقبل من خلال الطريقة التي تعالج بها كل شيء يحدث لك اليوم سواء كان هذا الشيء إيجابياً أو سلبياً، فأذا عالجت كل موقف بثقة متوقعاً أن تتعلم منه أو تجني ثمراً، ستواصل النمو والتقدم والتحرك صوب الهدف، كما ستصير اسعد حالاً.

وطبقا لقانون التقابل الذي يقول: (أياً كان ما تستطيع رؤيته رؤية واضحة بداخلك، ستعايشه في نهاية الأمر بخارجك) إضافة الى ذلك ينبغي عليك تخيل أهدافك بأكبر قدر ممكن من الوضوح والحيوية، وأخلق بداخلك الشعور نفسه الذي ستتحلى به إذا ما بلغت أهدافك فعلياً فقد يكمن عبقري بداخلك وأنت لا تعلم .

أعد تشغيل صورة هدفك، كما لو أنك أدركته بالفعل، على شاشة عقلك مرات عديدة خلال اليوم الواحد قدر إمكانك. تخيل أهدافك بصرياً أطول وقت ممكن لك، ويفضل قبل خلودك إلى النوم كل ليلة مباشرة. وعليك ان تعلم ثمة علاقة مباشرة مابين مقدار وضوح هدفك المنشود امام عينيك وبين مقدار الأفكار التي ستتوصل إليها لكي تبلغه وتحققه.

كيف يمكنك تحقيق أي هدف؟

توجد طريقة تتكون من خطوات سبع، من اجل تحديد الأهداف وتحقيقها يمكنك استخدامها المرة تلو الأخرى، في اي موقف، حتى تنجز اي شيء قد تريده لنفسك. تشتمل تلك الخطوات السبع على تركيبة فعالة ومجربة، يمكن لك الاستعانة بها لتغيير حياتك في التو والحال.

- الخطوة الاولى: قرر ما تريده بشكل دقيق.

من شأن الهدف الحقيقي أن يكون واضحاً، محدداً، قابلاً للقياس، ومرهوناً بزمن محدد. أما الهدف الذي لا يمكن وصفه بذلك - اي الآمال والأمنيات – ويكون غامض وغير واضح فما هو إلا خيال يطفو في الهواء.

- الخطوة الثانية: اكتب أهدافك.

دوّن أهدافك كتابة على الورق، هناك أمر لا يصدق حقاً يجري مابين العقل واليد التي تكتب. فعندما تتناول ورقة وقلماً وتدون أهدافك، فإنك تفعل بهذا قوانين التوقع، والتجاذب، والتطابق بشكل فوري، وتدعم اعتقادك، وتعمق من اقتناعك بأن أهدافك محتملة بالنسبة لك. إن مجرد تدوين اهدافك كتابة يمنحك إحساسا بالسيطرة وبقوة الشخصية، ترفع الأهداف المكتوبة من مستوى تصميمك وثبات عزمك للقيام بأي شيء ضروري لإنجازه.

- الخطوة الثالثة: كن مستعداً لدفع الثمن.

حدد الثمن الذي سيكون عليك ان تدفعه لتنجز هدفك، أعد قائمة بكل ما ينبغي عليك القيام به إذا اردت ان تجعل من هدفك حقيقة.

هل سيكون عليك أن تبدأ كل يوم مبكراً عن ما أعتدت عليه، ان تجتهد قليلاً، ان تبقى في العمل لوقت اطول، هل عليك ان تزيد من مهاراتك ومعارفك وغيرها من الامور التي ستقدمها من اجل تحقيق اهدافك .

-الخطوة الرابعة: ضع خطة تفصيلية.

أعد خطة مكتوبة. وتذكر أن المهارة الأولى على طريق النجاح هي القدرة على وضع اهداف مكتوبة واعداد خطط لتحقيق تلك الاهداف، تنطلق الخطة بإعداد قائمة بجميع الأمور التي تخطر على بالك لما يتوجب عليك القيام به من اجل بلوغ هدفك. ومن ثم رتب قائمتك تبعا لأولوياتك وضع لها ترتيبا واضف بنود جديدة اذا لزم الامر.

-الخطوة الخامسة: تحرك بناءً على خطتك.

بعد أن تحدد هدفك وتكتبه وتحدد الثمن الذي ستدفعه، سيكون عليك أن تشرع في التنفيذ العملي على الفور، حتى ولو كانت هذه الخطوة هي اجراء مكالمة هاتفية واحدة أو التوصل الى معلومة واحدة بشأن ما. فكل الكتب المقدسة تشير الى ان الإيمان وحده بلا عمل "لا يسمن ولا يغني من جوع".

_الخطوة السادسة: افعل شيئا في كل يوم.

قم بشيء ما كل يوم، بحيث يقربك من هدفك الأهم، حتى تحتفظ بشجاعتك وثقتك والحافز الذاتي .

- الخطوة السابعة: لا تستسلم أبداً.

فلتقرر مسبقا أنك لن تتخلى عن إكمال الأمر مطلقا، ما إن تشرع في العمل لتحقق هدفك. بصرف النظر عن كثرة العوائق والكبوات التي تواجهك، اتخذ قراراتك بمواصلتك النهوض بنفسك مهما تعثرت، وبالأصرار حتى تنجح في النهاية .إنك تمنح نفسك ميزة نفسية، إذا قررت سلفاً أنك لن تستسلم .

مقتطفات من كتاب (غير تفكيرك غير حياتك ) للكاتب بريان تراسي
العمل
التفكير
الشخصية
الايجابية
السلبية
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    لؤي حداد.. أشرقت منحوتاته بحضارة وادي الرافدين

    النشر : السبت 06 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    لغتي الجميلة

    النشر : الثلاثاء 20 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    هل ستنقرض اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين؟

    النشر : الثلاثاء 14 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    سلسلة سلوكيات أهل البيت (عليهم السلام).. السلوك المهدوي وتقييم الذات

    النشر : الخميس 11 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    ماهي علاقة حمض الفوليك بانخفاض حالات الانتحار؟

    النشر : الثلاثاء 04 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    النشر : الثلاثاء 16 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 424 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 418 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 338 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1067 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 2 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 3 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 3 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة