• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خمس خرافات حول الشعور بالوحدة

بشرى حياة / السبت 17 آذار 2018 / منوعات / 8926
شارك الموضوع :

كثيرا ما توصف مشكلة الوحدة بأنها آفة العصر. لكن هل زادت معدلات العزلة الاجتماعية والوحدة بالفعل عن أي وقت مضى؟ كلنا معرضون للشعور بالوحدة في

كثيرا ما توصف مشكلة الوحدة بأنها آفة العصر. لكن هل زادت معدلات العزلة الاجتماعية والوحدة بالفعل عن أي وقت مضى؟

كلنا معرضون للشعور بالوحدة في مرحلة ما من حياتنا. ولا تزال مشكلة الوحدة تنال حظا وافرا من التغطية الإعلامية في الوقت الراهن، إلى درجة أن الحكومة البريطانية عينت وزيرة جديدة مهمتها التنسيق مع الوزارات الأخرى في الحكومة لمعالجة مشكلة الوحدة.

وهذه المشكلة ليست بالهيّنة، لأنها تفضي إلى الكآبة والتعاسة. ورغم ذلك، فإن مشكلة الوحدة يكتنفها الكثير من الخرافات، وسنعرض فيما يلي أبرز خمس منها.

1- الوحدة سببها الانعزال عن الناس

ثمة فارق بين الشعور بالوحدة وبين الانعزال عن الناس. فالوحدة هي انعدام الصلة بالآخرين، أي تشعر أن لا أحد من المحيطين بك يفهمك وأنك لم تنجح في إقامة علاقات وطيدة مع الآخرين كما كنت تتمنى.

ربما تكون العزلة أحد العوامل التي تؤدي إلى الشعور بالوحدة، لكنها ليست العامل الوحيد. فقد تشعر بالوحدة رغم أنك محاط بمجموعة من الناس، كما قد تشعر بالسعادة، وحتى براحة البال، عندما تختلي بنفسك لبعض الوقت.

وفي استطلاع للرأي أجرته بي بي سي عام 2016 تحت عنوان "اختبار الراحة"، للتعرف على أفضل الأنشطة التي تبعث على الراحة من وجهة نظر مختلف الناس، تصدرت المراتب الخمس الأولى الأنشطة التي يميل الناس عند ممارستها إلى الانفراد بأنفسهم، مثل القراءة.

ولعلنا نحتاج أحيانا إلى الاختلاء بأنفسنا، لكن إذا كان الانفراد بالنفس هو الخيار الوحيد لأننا لا نجد من حولنا أناسا يفهموننا، عندها سنشعر بألم الوحدة.

2- انتشرت الوحدة انتشارا غير مسبوق في الوقت الحالي

لا شك أن الوحدة تحظى الآن باهتمام غير مسبوق، لكن هذا لا يعني أن نسبة الأشخاص الذين يشعرون الآن بالوحدة زادت مقارنة بالسنوات القليلة الماضية.

وأوضحت كريستينا فيكتور من جامعة بورنيل، بالاستناد إلى دراسات تعود إلى عام 1948، أن نسبة الأشخاص الأكبر سنا الذين يعانون من الوحدة المزمنة لم تتغير منذ 70 عاما، إذ ذكر ما بين ستة و13 في المئة منهم أنهم يشعرون بالوحدة دائما أو في أغلب الأوقات.

صحيح أن أعداد الناس الذين يشعرون بالوحدة تزيد، لكن هذا يرجع إلى تزايد عدد السكان في العالم. وما من شك أن الشعور بالوحدة يزيد من الحزن والتعاسة.

3- الوحدة ليس لها جوانب إيجابية

لا أحد ينكر أن الوحدة مؤلمة، لكنها في الغالب شعور مؤقت. ومثلما ننظر إلى جوانبها السلبية، علينا أن ننظر أيضا إلى جوانبها الإيجابية. فقد تكون الوحدة إشارة إنذار تنبهنا لنبحث عن أصدقاء جدد، أو لإيجاد سبل لتحسين علاقاتنا بالأشخاص المحيطين بنا.

يرى جون كاسيوبو، عالم الأعصاب الاجتماعي، أن الشعور بالوحدة هو وسيلة للتكيف، تطورت لدى الإنسان لتدفعه إلى الحفاظ على علاقاته بالآخرين. وشبهها كاسيوبو بالعطش، فعندما تكون ظمآنا ستبحث عن الماء. وبالمثل عندما تشعر بالوحدة ستبحث عن الآخرين.

وقد استطاع الإنسان، من خلال العيش وسط جماعات متعاونة، أن يبقى بمأمن من المخاطر. ولهذا، من الطبيعي أن تتطور لدينا نزعة تدفعنا للتواصل مع الآخرين لتساعدنا على البقاء.

وعلى الرغم من أن الوحدة هي عادة شعور مؤقت، فإنها عندما تصبح مزمنة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة. وهناك الكثير من الأدلة التي تثبت أنها تضر بصحتنا وتؤثر على نومنا وتسبب لنا الحزن.

وقد تدفع بنا الوحدة إلى حلقة مفرغة، إذ يشعر الشخص بأنه وحيدا، ثم ينزوي عن الآخرين، ويعتزل المناسبات الاجتماعية، وهذا يزيد بدوره من الشعور بالوحدة والانعزال.

وخلص أحد الأبحاث إلى أن الشعور بالوحدة يزيد من مخاطر ظهور أعراض الاكتئاب بعد عام واحد.

4- الوحدة تؤدي إلى تدهور الصحة

هذا الجانب أكثر تعقيدا من سابقيه. وكثيرا ما نرى نسب وأرقام مستمدة من إحصاءات حول تأثير الوحدة على صحتنا. لكن مجموعة من الباحثين عكفوا على مراجعة جميع الأبحاث التي أُجريت في هذا الصدد، وتوصلوا إلى أن الشعور بالوحدة قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بنحو الثلث، وأن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم بمعدلات أعلى من غيرهم، كما أن متوسط عمرهم المتوقع أقل مقارنة بغيرهم.

عينت الحكومة البريطانية تريسي كراوتش، لتصبح أول وزيرة مكلفة بمعالجة مشكلة الوحدة

ولا ننكر أن هذه النتائج خطيرة، لكن الكثير من هذه الدراسات كانت تستطلع آراء عينات من السكان في وقت محدد. ولهذا، لا يمكن أن نجزم بأن الوحدة هي السبب الوحيد وراء هذه النتائج.

وربما يكون الأشخاص الذين يعيشون في عزلة ويشعرون بالحزن هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض. أو العكس، قد يدفع المرض وتدهور الحالة الصحية بعض الناس إلى الانزواء عن المجتمع والعيش بمفردهم، وهذا يمنعهم من مخالطة الآخرين.

وربما أظهرت الإحصاءات أن الحالة الصحية للأشخاص الذين يعيشون بمفردهم أسوأ مقارنة بغيرهم، لأن الوحدة سلبتهم الحافز على الاعتناء بصحتهم. وهذا يعني أن العزلة قد تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية كما أن الحالة الصحية المتدهورة تؤدي إلى الشعور بالوحدة، إذ يؤثر كل منهما على الأخر.

5- أغلب المسنين يشعرون بالوحدة

من المعروف أن الشعور بالوحدة أكثر شيوعا لدي كبار السن منه لدى البالغين، لكن باميلا كوالتر، من جامعة مانشستر، أجرت مجموعة من الأبحاث عن الشعور بالوحدة في مختلف مراحل العمر، وتوصلت إلى أن الشعور بالوحدة يصل ذروته أيضا في مرحلة البلوغ.

وفي الوقت نفسه، أوضحت دراسات أخرى أن ما يتراوح بين 50 و60 في المئة من المسنين لا يعيشون في عزلة. حسب بي بي سي.

الانسان
مفاهيم
صحة نفسية
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    الأنمي.. سم قاتل

    النشر : الأحد 17 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    مادة ربما تغير حياة البشر.. ما هو "مسحوق الكربون"؟

    النشر : الأثنين 09 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    لماذا لا نتذكر كثيرا من أحلامنا؟

    النشر : الأحد 02 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    انتشار مطبوع الشعر الشعبي بمختلف الوسائل.. كيف يراه المثقف الكربلائي؟

    النشر : السبت 28 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    العنف المدرسي.. بين العرف والقانون

    النشر : الأربعاء 16 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    ما الغذاء المناسب لكل نوع بشرة؟

    النشر : الثلاثاء 12 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 453 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 375 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 344 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1164 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 10 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 10 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 10 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة