• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ياعلي مدد.. نافذة السعادة

اسراء الفتلاوي / الجمعة 16 ايلول 2016 / منوعات / 5642
شارك الموضوع :

حلقت بأجنحة النجاح لتحط في ارض الفرح والتفوق، غمرتها سعادة لاتستطيع وصفها بكلمات، عبرت عنها بدموع غامرة قد أغرقت خديها وهوت ساجدة باكية تشك

حلقت بأجنحة النجاح لتحط في ارض الفرح والتفوق، غمرتها سعادة لاتستطيع وصفها بكلمات، عبرت عنها بدموع غامرة قد أغرقت خديها وهوت ساجدة باكية تشكر الله على ثمار تعبها الذي جنته بعد سنوات من دراستها، استطاعت ان تأسس لنفسها كيانها الخاص وان تتذوق طعم الفرح بنكهة التفوق الذي أحرزته، غير مكترثة لمن يحاولوا ان يحبطوا من عزمها، تجاهلت كل الم كاد ان يهدم صبرها محاولا اجهاض تفاؤلها، فهي تمثل الصلابة بتفانيها وصبرها وتردد غدا سيكون اجمل..

مرت الايام، تغيرت حياتها، وكذلك حياة رفيقاتها اللاتي كن معها، منهن من تزوجت واُخرى أنجبت وغيرها قد خُطبت، بدأت الأسئلة  توجه اليها من الذين كانوا معها، لم الى الان انتِ غير متزوجة؟! الم تجدي رجلاً مناسباً؟! الم يقدم احد لخطبتك؟! فقد فاتك القطار ومر العمر كالبرق دون الشعور به وأصبحت عانس لايرغب احد بالزواج من فتاة متقدمة في العمر مثلك!!

سمعت الحديث الذي دار بين زملائها في العمل، وحزنت لكنها لم تبدِ ذلك الحزن بل اخفته بين ملامح وجهها البشوش وابتسامتها دائمة الحضور، لان قلبها قد تعود على وتيرة الحزن وسئمت من سماعها المعزوفة الحزينة.

 عندها بدئت بالتفكير وأخذت تتساءل مع نفسها، ترى لماذا لم يقدم احد لخطبتي؟! هل لأنني قبيحة وملامح وجهي غير جميلة؟! ام لأَنِّي ذات بشرة سمراء ام لأنني تقدمت في العمر؟! اعلم اني سيئة حظ!! كلما ارادت ان تبتسم يصفعها الحزن، عندها جلست في احد أماكن الاستراحة في مكان عملها وأخذت تبكي دون ان يراها احد، ثم رفعت رأسها للسماء تنظر اليها بنظرات خجولة وعيون غارقة بدموعها، بعدها التفتت الى احد جوانبها لترى كتيب صغير عنوانه: معاجز الامام علي (عليه السلام).

 جذبها العنوان، التقطته وبدأت تتصفح اوراقه، عندها استوقفتها ورقة عنوانها "حقيقة ياعلي مدد" أخذت تقرأ تلك السطور بتمعن وابتسامة، قد غمرها الأمل والنور عندما عرفت ان المدد هو الامام علي (ع)..

تقول الحكاية: عندما قل عدد الجنود في معركة احد وتكاثر المشركون بغية قتل الرسول فقام (صلى الله عليه وآله وسلم ) ودعا ربه فقال: يارب مدد.. واذا بتراب يشق عباب المسلمين ويعلوها ويضرب ذات اليمين وذات الشمال وعند اقترابه تبين للنبي ان الفارس الذي أتاه هو الامام علي (عليه السلام) فقال الرسول انت المدد ياعلي.

 عندها مسحت دموعها وشقت حزنها بابتسامة مليئة بالامل و نهضت لتستأنف عملها، وأخذت تردد ياعلي مدد في جميع مقاصدها، وأصبحت لم تأبه لكلام احد لانها قد غرقت في عشق إمامها وسلمت أمورها بيد الله وإمامها..

مرت الأيام وهي على حالتها تدعو وتردد ياعلي مدد.. حتى طرق الفرح بابها وأخذ بيدها وسكبت طيات السعادة الالهية فرحا لتجعل قلبها يتراقص مع نسمات هادئة واشعة الشمس تتمايل مع أنغام فرحها، ثم بعد ذلك اقدمت فيه على دراسة الماجستير وأخذت الامتياز وبعدها عملت أستاذة جامعية وكانت أيضاً متميزة في عملها وتمكنت من احراز النجاح في حياتها كعادتها ليس فقط العملية وإنما حياتها الشخصية أيضاً..

 بعد ذلك تقدم اليها استاذ معها في الجامعة لتبدأ رحلتها في التغيير بعد التقدم الباهر في عملها لتنتقل الى المرحلة الثانية، وأنجبت طفلا أسمته علي وعاشت سعيدة ببركة ماقرأته عن حقائق الامام علي (عليه السلام). وعندها أخذت عبرة ودرس ان من تمسك بأهل البيت لم يخب قط..

السلام عليك ياابا الحسن يا أمير المؤمنين.. سيدي ماخاب من تمسك بكم وأمن من لجأ إليكم.

الامام علي
الزواج
السعادة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    مطبخ سبع نجوم

    النشر : الأثنين 22 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    النشر : منذ 1 دقيقة
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المرأة المسلمة وتحديات ظهورها الإعلامي

    النشر : السبت 19 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اليوم العالمي لحرية الصحافة: حرية الكلمة في زمن القمع

    النشر : الأربعاء 03 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ورود حمراء على أسرة الاحتضار

    النشر : الخميس 24 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لا تعلن الطوارئ في أحلامك

    النشر : الخميس 26 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 21 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 21 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة