• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ياعلي مدد.. نافذة السعادة

اسراء الفتلاوي / الجمعة 16 ايلول 2016 / منوعات / 5764
شارك الموضوع :

حلقت بأجنحة النجاح لتحط في ارض الفرح والتفوق، غمرتها سعادة لاتستطيع وصفها بكلمات، عبرت عنها بدموع غامرة قد أغرقت خديها وهوت ساجدة باكية تشك

حلقت بأجنحة النجاح لتحط في ارض الفرح والتفوق، غمرتها سعادة لاتستطيع وصفها بكلمات، عبرت عنها بدموع غامرة قد أغرقت خديها وهوت ساجدة باكية تشكر الله على ثمار تعبها الذي جنته بعد سنوات من دراستها، استطاعت ان تأسس لنفسها كيانها الخاص وان تتذوق طعم الفرح بنكهة التفوق الذي أحرزته، غير مكترثة لمن يحاولوا ان يحبطوا من عزمها، تجاهلت كل الم كاد ان يهدم صبرها محاولا اجهاض تفاؤلها، فهي تمثل الصلابة بتفانيها وصبرها وتردد غدا سيكون اجمل..

مرت الايام، تغيرت حياتها، وكذلك حياة رفيقاتها اللاتي كن معها، منهن من تزوجت واُخرى أنجبت وغيرها قد خُطبت، بدأت الأسئلة  توجه اليها من الذين كانوا معها، لم الى الان انتِ غير متزوجة؟! الم تجدي رجلاً مناسباً؟! الم يقدم احد لخطبتك؟! فقد فاتك القطار ومر العمر كالبرق دون الشعور به وأصبحت عانس لايرغب احد بالزواج من فتاة متقدمة في العمر مثلك!!

سمعت الحديث الذي دار بين زملائها في العمل، وحزنت لكنها لم تبدِ ذلك الحزن بل اخفته بين ملامح وجهها البشوش وابتسامتها دائمة الحضور، لان قلبها قد تعود على وتيرة الحزن وسئمت من سماعها المعزوفة الحزينة.

 عندها بدئت بالتفكير وأخذت تتساءل مع نفسها، ترى لماذا لم يقدم احد لخطبتي؟! هل لأنني قبيحة وملامح وجهي غير جميلة؟! ام لأَنِّي ذات بشرة سمراء ام لأنني تقدمت في العمر؟! اعلم اني سيئة حظ!! كلما ارادت ان تبتسم يصفعها الحزن، عندها جلست في احد أماكن الاستراحة في مكان عملها وأخذت تبكي دون ان يراها احد، ثم رفعت رأسها للسماء تنظر اليها بنظرات خجولة وعيون غارقة بدموعها، بعدها التفتت الى احد جوانبها لترى كتيب صغير عنوانه: معاجز الامام علي (عليه السلام).

 جذبها العنوان، التقطته وبدأت تتصفح اوراقه، عندها استوقفتها ورقة عنوانها "حقيقة ياعلي مدد" أخذت تقرأ تلك السطور بتمعن وابتسامة، قد غمرها الأمل والنور عندما عرفت ان المدد هو الامام علي (ع)..

تقول الحكاية: عندما قل عدد الجنود في معركة احد وتكاثر المشركون بغية قتل الرسول فقام (صلى الله عليه وآله وسلم ) ودعا ربه فقال: يارب مدد.. واذا بتراب يشق عباب المسلمين ويعلوها ويضرب ذات اليمين وذات الشمال وعند اقترابه تبين للنبي ان الفارس الذي أتاه هو الامام علي (عليه السلام) فقال الرسول انت المدد ياعلي.

 عندها مسحت دموعها وشقت حزنها بابتسامة مليئة بالامل و نهضت لتستأنف عملها، وأخذت تردد ياعلي مدد في جميع مقاصدها، وأصبحت لم تأبه لكلام احد لانها قد غرقت في عشق إمامها وسلمت أمورها بيد الله وإمامها..

مرت الأيام وهي على حالتها تدعو وتردد ياعلي مدد.. حتى طرق الفرح بابها وأخذ بيدها وسكبت طيات السعادة الالهية فرحا لتجعل قلبها يتراقص مع نسمات هادئة واشعة الشمس تتمايل مع أنغام فرحها، ثم بعد ذلك اقدمت فيه على دراسة الماجستير وأخذت الامتياز وبعدها عملت أستاذة جامعية وكانت أيضاً متميزة في عملها وتمكنت من احراز النجاح في حياتها كعادتها ليس فقط العملية وإنما حياتها الشخصية أيضاً..

 بعد ذلك تقدم اليها استاذ معها في الجامعة لتبدأ رحلتها في التغيير بعد التقدم الباهر في عملها لتنتقل الى المرحلة الثانية، وأنجبت طفلا أسمته علي وعاشت سعيدة ببركة ماقرأته عن حقائق الامام علي (عليه السلام). وعندها أخذت عبرة ودرس ان من تمسك بأهل البيت لم يخب قط..

السلام عليك ياابا الحسن يا أمير المؤمنين.. سيدي ماخاب من تمسك بكم وأمن من لجأ إليكم.

الامام علي
الزواج
السعادة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    إرفضي العيش معنفة واخرجي من قوقعة الندم

    النشر : السبت 01 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ورود حمراء على أسرة الاحتضار

    النشر : الخميس 24 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خمس شخصيات عالمية أثرت في الاقتصاد

    النشر : الخميس 30 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تجارة مربحة مع الله

    النشر : الأحد 09 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الإزدواجية بين الشخصية الحقيقية والشخصية الفيسبوكية

    النشر : الخميس 19 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    لعلي أبكي جازعا!

    النشر : الأثنين 15 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 637 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 591 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 10 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 10 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 10 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة