• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ياعلي مدد.. نافذة السعادة

اسراء الفتلاوي / الجمعة 16 ايلول 2016 / منوعات / 5887
شارك الموضوع :

حلقت بأجنحة النجاح لتحط في ارض الفرح والتفوق، غمرتها سعادة لاتستطيع وصفها بكلمات، عبرت عنها بدموع غامرة قد أغرقت خديها وهوت ساجدة باكية تشك

حلقت بأجنحة النجاح لتحط في ارض الفرح والتفوق، غمرتها سعادة لاتستطيع وصفها بكلمات، عبرت عنها بدموع غامرة قد أغرقت خديها وهوت ساجدة باكية تشكر الله على ثمار تعبها الذي جنته بعد سنوات من دراستها، استطاعت ان تأسس لنفسها كيانها الخاص وان تتذوق طعم الفرح بنكهة التفوق الذي أحرزته، غير مكترثة لمن يحاولوا ان يحبطوا من عزمها، تجاهلت كل الم كاد ان يهدم صبرها محاولا اجهاض تفاؤلها، فهي تمثل الصلابة بتفانيها وصبرها وتردد غدا سيكون اجمل..

مرت الايام، تغيرت حياتها، وكذلك حياة رفيقاتها اللاتي كن معها، منهن من تزوجت واُخرى أنجبت وغيرها قد خُطبت، بدأت الأسئلة  توجه اليها من الذين كانوا معها، لم الى الان انتِ غير متزوجة؟! الم تجدي رجلاً مناسباً؟! الم يقدم احد لخطبتك؟! فقد فاتك القطار ومر العمر كالبرق دون الشعور به وأصبحت عانس لايرغب احد بالزواج من فتاة متقدمة في العمر مثلك!!

سمعت الحديث الذي دار بين زملائها في العمل، وحزنت لكنها لم تبدِ ذلك الحزن بل اخفته بين ملامح وجهها البشوش وابتسامتها دائمة الحضور، لان قلبها قد تعود على وتيرة الحزن وسئمت من سماعها المعزوفة الحزينة.

 عندها بدئت بالتفكير وأخذت تتساءل مع نفسها، ترى لماذا لم يقدم احد لخطبتي؟! هل لأنني قبيحة وملامح وجهي غير جميلة؟! ام لأَنِّي ذات بشرة سمراء ام لأنني تقدمت في العمر؟! اعلم اني سيئة حظ!! كلما ارادت ان تبتسم يصفعها الحزن، عندها جلست في احد أماكن الاستراحة في مكان عملها وأخذت تبكي دون ان يراها احد، ثم رفعت رأسها للسماء تنظر اليها بنظرات خجولة وعيون غارقة بدموعها، بعدها التفتت الى احد جوانبها لترى كتيب صغير عنوانه: معاجز الامام علي (عليه السلام).

 جذبها العنوان، التقطته وبدأت تتصفح اوراقه، عندها استوقفتها ورقة عنوانها "حقيقة ياعلي مدد" أخذت تقرأ تلك السطور بتمعن وابتسامة، قد غمرها الأمل والنور عندما عرفت ان المدد هو الامام علي (ع)..

تقول الحكاية: عندما قل عدد الجنود في معركة احد وتكاثر المشركون بغية قتل الرسول فقام (صلى الله عليه وآله وسلم ) ودعا ربه فقال: يارب مدد.. واذا بتراب يشق عباب المسلمين ويعلوها ويضرب ذات اليمين وذات الشمال وعند اقترابه تبين للنبي ان الفارس الذي أتاه هو الامام علي (عليه السلام) فقال الرسول انت المدد ياعلي.

 عندها مسحت دموعها وشقت حزنها بابتسامة مليئة بالامل و نهضت لتستأنف عملها، وأخذت تردد ياعلي مدد في جميع مقاصدها، وأصبحت لم تأبه لكلام احد لانها قد غرقت في عشق إمامها وسلمت أمورها بيد الله وإمامها..

مرت الأيام وهي على حالتها تدعو وتردد ياعلي مدد.. حتى طرق الفرح بابها وأخذ بيدها وسكبت طيات السعادة الالهية فرحا لتجعل قلبها يتراقص مع نسمات هادئة واشعة الشمس تتمايل مع أنغام فرحها، ثم بعد ذلك اقدمت فيه على دراسة الماجستير وأخذت الامتياز وبعدها عملت أستاذة جامعية وكانت أيضاً متميزة في عملها وتمكنت من احراز النجاح في حياتها كعادتها ليس فقط العملية وإنما حياتها الشخصية أيضاً..

 بعد ذلك تقدم اليها استاذ معها في الجامعة لتبدأ رحلتها في التغيير بعد التقدم الباهر في عملها لتنتقل الى المرحلة الثانية، وأنجبت طفلا أسمته علي وعاشت سعيدة ببركة ماقرأته عن حقائق الامام علي (عليه السلام). وعندها أخذت عبرة ودرس ان من تمسك بأهل البيت لم يخب قط..

السلام عليك ياابا الحسن يا أمير المؤمنين.. سيدي ماخاب من تمسك بكم وأمن من لجأ إليكم.

الامام علي
الزواج
السعادة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    المرأة من نعيم الإسلام الى جحيم الغرب!

    النشر : الأثنين 16 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    من الظلام إلى السما

    النشر : الأثنين 09 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟

    النشر : الأحد 15 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    أنا المسؤول

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    قراءة في كتاب: إحياء عاشوراء

    النشر : الأحد 06 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأمومة السامة وكيف تدمر نفسية أبنائها

    النشر : السبت 11 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 537 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 351 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1095 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 9 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 9 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 9 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة