• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نقش في حضرة التابوت!

بنين قاسم / الأحد 24 آذار 2019 / منوعات / 2108
شارك الموضوع :

عالقة بين حبال القدر، حبل يشنق وآخر يهدد والأخير يخنق الوريد في عنقي!. أتجول في أزقة الليل علّني أجد بعض من الراحة لتعيد لي فقداني في هذا العا

عالقة بين حبال القدر، حبل يشنق وآخر يهدد والأخير يخنق الوريد في عنقي!.

أتجول في أزقة الليل علّني أجد بعض من الراحة لتعيد لي فقداني في هذا العالم الذي يشبه الجلاد في حكاية الأساطير من الأزمان الغابرة!.

لكن حكايتي كانت مختلفة أشد الاختلاف، حسنا لقد كنت أظن أنها جلاد ويجلدني.. جلاد حقير لا يرحم!.

كلما أتذكر أو في الحقيقة لم تمر عليّ ثانية من النسيان لأنسى بشاعة التشوّه في وجهي وجسدي ونفور الناس حين رؤيتهم لي ولا ألومهم على ذلك أنا ذاتي أخاف مني وأبتعد عني كما لو أنني لم أعرفني يوما!.

حتى الأشخاص الذين كانوا يحاولون أن يبينوا أن شكلي لا بأس به وهم لا يملكون مشكلة في تواجدنا في مكان واحد، مكان يضج بالصراخ الذي لا يخاف أن يتعدى صدرونا، لقد كانوا أشخاص محدودين لا يتعدون الخمسة اصابع ثابتين على أن لا تُجرح مشاعري المذبوحة اكثر!.

إنسان مثلي أصابت عيناه بالتمزق وجسده أضحت رؤيته مقرفة للغاية ومخيفة بالأخص للأطفال ما الفائدة من وجوده المضر بهذا الكون الواسع والخالي من الألفة؟!

هنا يكمن سر دفين لا يمكن البوح به أكثر من هذا الحد الذي حاكيت به الخيال.

لقد كنت أعرف النهاية على ماذا ستقع، فإن سئم أحدهم من الحياة واعترض طريقها معترضا على ما فيها سيجدها تقدم له أسوء ما يمكن للنيل منه، لأنها الحياة..

والحياة غير مثالية كما يعتقد البعض فإن ألعابها لا يمكن النفاذ منها بسهولة، فنحن لا نعرف اللعبة من اسمها إلا بعد أن نخوضها ونحرز فيها المطلوب سواء كان بشكل جيد أو العكس المهم أننا نحرز فيها النتيجة بعد أن توشك قوانا على الانتهاء!.

وهذا ما حصل مع اليأس الذي تربع وسط صدري والذي كان ينهش بي بلا رحمة أو رأفة حتى وصلت لقناعة تامة بأن اليأس المقرون بالرضا من أخطر الوسائل التي تقتلنا دون أن نعلم لأننا سلمنا زمام الأمر لها وجعلناها بقوة أكبر من قوتنا وهذا أكبر خطأ ممكن يرتكبه الإنسان حين تصيبه نوبة اليأس والخذلان أو نوبة كره الروح..

ومن بعد كل هذه المشاعر المعلقة على مقصلة الأذى والتي أدت اليوم دور المضحي شعرت أنني خسرت، خسرت خسارتي الأكبر.

كان عليّ التزام القواعد والتلاعب على أنغامها لكنني كمن غسل الماء بالماء وسمح للحيز المطلق بالقضاء عليها لأصل اليوم بيأسي إلى فراش الرحيل وأنا أجول بنظري حولي كيف سأتركهم، كيف سأرحل والأهم بأي وجه نادم ألاقي خالقي ليغفر مصيبتي التي اشتريتها بروحي ودفعت ثمن شفقة وخوف واستهزاء كل من نظر إلي وخلق بداخلي حلقة تضيق كلما اتسعت ضلوعي!.

واليوم وخصوصا في هذه اللحظة الحرجة من الندم بعد ذلك اليأس الذي أوصلني إلى هذا الفراش أعترف وبكل خجل أنا إنسان نادم لم يجتاز أي اختبار مرّ به وقبل أن تنام عيني النومة الأبدية أتمنى لو أصرخ بوجه اليأس وأطرده.. لكن الأوان قد فات وزال وحملت هذه خطيئتي إلى يوم الحساب.

مفاهيم
الحزن
الامل
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الفيس بوك: وجه الكتاب المظلم

    النشر : الأحد 20 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لا تسمع.. اكتشف: رسالة التعايش السلمي في كربلاء إلى العالم

    النشر : السبت 02 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لعمل آيس كريم للأطفال: أفكار لذيذة بالفاكهة

    النشر : الأربعاء 18 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بقيَ عطرك منكِ..

    النشر : الأحد 11 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    ما هي حالة خمول الربيع.. وكيف يمكنك التخلص منها؟

    النشر : الأحد 10 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    خريف العمر

    النشر : الأثنين 06 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 334 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1011 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 8 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 8 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة