• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حكايا الطريق

سماح الجوراني / الأحد 27 تشرين الاول 2019 / منوعات / 2141
شارك الموضوع :

طريق سرت فيه ووجدت نفسي بين الدمعة الساكبة واللطمة، هنا كانت حسرات في قلبي تدمى لها العيون وتقرح الجفون.

طريق سرت فيه ووجدت نفسي بين الدمعة الساكبة واللطمة، هنا كانت حسرات في قلبي تدمى لها العيون وتقرح الجفون.

عندما تسير في هذا الطريق تتذكر تفاصيل قصة مرت عليك وكل سنة تعود لتعيش لحظاتها، فكل خطوة تمشي رجليك لها تعني عبرة وموعظة، فيا لها من عبر ومواعظ وحكم تحيكها في مخيلتك البالية.

في هذا الطريق تجد من يواسيك من يحمل عنك، من يفقدك،  من لا ينساك،،  ولما تضيع يبقى يبحث عنك يلتفت إليك كل ثانية لكي لا تضيع من بين يديه.

هكذا هي لحظات الطريق وعمره الذي بدأ يدون حكايا هذا الوقت، هنا وقفت ثواني لما سمعت من أصوات تلك المواكب التي تنادي بإسم سيدتي ومولاتي زينب عليها السلام، وهناك يقول الناعي (انا زينب اليسألون عني سليت المصايب ماسألني).. وإلى اخر ما قاله.

هنا دمعت عيناي وذهبت مخيلتي إليها وبدأت بالأسئلة التي تراودها؟

حينما ينادي صاحب الموكب بعبارات هلا بالزاير هلا.. وتفضل عدنا يا زاير.. واستريح يمنا يا زاير.. وكل شيء موجود عدنا، وهكذا رددت شعارات أخرى والكل كان يرحب بنا..

لكن وقفت قلت سيدتي انت جئت من هذا الطريق لكن لا أحد هناك، قد تعثرت بخطواتك في الطريق ووقعت ولم يكن أحد يساعدك!. 

ونحن اليوم يدللون بنا لماعبرنا بجانبهم وبذكر أسمك يقولون لنا ما هذا العطاء سيدتي؟  وما هذا الصبر الذي لكي؟

سيدتي كم كان لديكِ من الصبر لتتحملي مشاق الطريق، وتعب الفراق واللوعة والألم؟!

سيدتي وأنا أسير في الطريق اتذكر كل لحظة مرت عليكِ أتصورها في مخيلتي واسكب دمعاتي لمواساتك.

سيدتي  لم تهدأ انفاسك التي غطّاها رَماد الخِيام، لم تعالج تلك الأقدام التي لامست حسكَ السعدان فآه آه يامولاتي.. ياحسرتي عليكِ ياسيدتي.

هناك كنت أرى الأطفال يتسارعون للقاء لا أعرف ماذا يرون؟

لكنهم سيدتي لم يضيعوا من أهليهم ووجدت نفسي بين رقية وسكينة عليهم السلام، دموعي حيرى تبكي عليكِ ياسيدتي تندبكي وتجري دموعها، آه على مصابك، وها هنا وصلنا لطريقك لنلتقي بمحبوب ومعشوق الملايين لننادي:

لبيك ياحسين يامظلوم.. لبيك ياسيدي ومولاي.. لبيك ياحبيب قلوب الملايين.. فالحياة معك جنة وبعدها نار.

كم كان لطريقي قصص وعبر استفدت منها.. كم كانت هناك صور واثار بقيت في افكاري عالقة، لحظات اتذكر فيها ماجري على أهل البيت عليهم السلام واندبهم بدموعي وجزعي لعلي اوفي بلحظة واحدة.

وانتهى طريقي بالوصوك لسيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين عليه السلام.

زيارة الاربعين
الامام الحسين
قصة
عاشوراء
كربلاء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    النشر : الأثنين 01 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    خمس قصص نجاح عالمية ستلهمك

    النشر : الأثنين 28 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    فيتامين B12 وعلامات تحذيرية من نقصه

    النشر : الأربعاء 04 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    بسبب التقاليد الاجتماعية .. النساء والظهور في وسائل الإعلام بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الملوك التي تهاب القبور

    النشر : الثلاثاء 10 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 544 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 367 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 331 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1103 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 21 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 21 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 21 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة