• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تكتك الغيرة.. ودورها الفعال في إسناد المتظاهرين

ضمياء العوادي / السبت 02 تشرين الثاني 2019 / منوعات / 4907
شارك الموضوع :

(الحسنات يذهبن السيئات).. تبادرت إلى ذهني هذه الآية الكريمة بعدما انتشرت صور التكتك في كل مواقع التواصل ودورها في مساعدة التظاهرات، بالأمس ا

(الحسنات يذهبن السيئات).. تبادرت إلى ذهني هذه الآية الكريمة بعدما انتشرت صور التكتك في كل مواقع التواصل ودورها في مساعدة التظاهرات، بالأمس الجميع يلاحق أصحاب هذه الدراجة ويتهمهم بالتهور ووجودهم يشكل خطراً على الشارع فضلا عن الحوادث التي تسببت بها، وبعد انطلاق ثورة أكتوبر كما يطلق عليها المتظاهرين بدأ دور التكتك يبرز كمسعف للإصابات الناتجة عن القمع السياسي تجاه المطالبين بوطنهم، ثم نقل المساعدات من وإلى الموجودين في الساحات المخصصة للاعتصام ومن هنا انتشرت مجموعة من الصور والفيديوهات في مواقع التواصل حول وجودها بشكل ملفت للنظر في الشوارع المعتصمة لتعطي درسا في التآخي ولوحة تعاونية منفردة.

ومن هنا أصبحت التكتك رمزا للبطولة حتى سُميّتْ بسوبر مان التظاهرات، هذه النقلة النوعية التي حققها أصحاب التكتك من الرفض القاطع إلى وسام البطولة، يمكن الاعتداد بها كرسالة ذاتية للنفس البشرية فحواها أن أي تغيير ملموس يقوم به الشخص تجاه الأفضل هو كفيل أن يمحي ما ثبت سابقا مهما كان كبيرا ويحار به المرء كيف يدثره، يستطيع بما يقدمه المرء من إيجابيات أن ينفي ما أثبت عليه من صورة سيئة ومن نظرة سلبية إلى صورة حسنة تمحي سابقتها وهذا التعامل هو مفهوم قرآني تعامل به الله عز وجل مع عباده وفق الآية السابقة.

وهذا المفهوم هو مفهوم مجتمعي أصبح في الآونة الأخيرة ينطبق على هؤلاء فأصحاب التكتك اليوم هم المفضلون وها هي عروض الزواج تترى عليهم كونهم يمثلون الشهامة والغيرة العراقية منقطعة النظير، من مساعدات مادية وأخرى معنوية فضلا عن التطوع بالبنزين ورفضهم لأخذ الأموال، ومنهم من احترقت دراجته وبعد إصرار المتظاهرين جمعوا له مبلغ لشراء جديدة، والعديد من المشاهد التي تنم عن روح وطنية متأصلة في أعماق الشعب التي خرج ليصرخ (نريد وطن) بعدما تدخلت مختلف الأطراف الخارجية في إدارة هذا الوطن حتى ضاعت حقوقه وحقوق شعبه حتى خرجوا ليطالبوا به من جديد، على أمل أن ينهض هذا الشعب ليجد أمامه وطن بكامل حقوقه وكرامته يقوده أبناؤه ممن يحبون أن يقدموا فيه ويعمروه من دون تدخل سياسات خارجية.

العراق
السياسة
الوطن
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    كن طموحا.. لا تيأس

    النشر : الأثنين 04 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل السفسطائية والتفاهة وجهان لعملة واحدة؟

    النشر : الأربعاء 09 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تعرّف على الطريقة الهولندية في التعامل مع القلق

    النشر : السبت 27 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تواجه المواقف الصعبة؟

    النشر : الثلاثاء 22 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تحمي كلمة مرورك؟

    النشر : الثلاثاء 24 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    التربية الدينية.. سبيل للإرتــقــاء التعليمي

    النشر : الثلاثاء 29 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 637 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 592 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 10 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 10 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 10 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة