• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الوقاية خير من العلاج.. ثقافة غائبة في مجتمعنا؟

زينب علي عمران / الثلاثاء 17 آذار 2020 / منوعات / 3596
شارك الموضوع :

لماذا يفتقر المجتمع للوعي الصحي بما يدور حوله ويأخذه على محمل الجد دون استخفاف؟

في ظل الأزمة الصحية الحالية المقترنة بإنتشار (فيروس كورونا) في الصين وبعض الدول التي سجلت حالات إصابة به، شاهدنا الإجراءات الطبية والوقائية المتخذة من قبل السلطات الحكومية والأفراد هناك، من أجل احتواء الأزمة للحيلولة دون تحولها إلى وباء يهدد الجميع، إجراءات صحيحة تنم عن وعي عميق بحجم ما يواجهونه من خطر على البشرية، وبما أنني أعيش في دولة شرق أوسطية لم تنأى وتأمن من هذا المرض، لا سيما بعد تسجيل بعض الاصابات به، فما كان مني وكردة فعل طبيعية أن أبادر للوقاية منه من خلال تطبيق الاجراءات الاحترازية، كالاهتمام بالغذاء الجيد الذي يقوي الجهاز المناعي، وغسل اليدين جيدا، وارتداء الكمامة المناسبة إلى اخره، ولكن وبكل اسف اقولها شعرت بالخذلان بمجرد ارتدائي للكمامة!.

ربما تتساءلون ما الذي حدث؟

الذي حدث كالآتي: نظرات استغراب اشعرتني وكأنني قادمة من الفضاء الخارجي، اطلاق كلمات استهزاء لارتدائي الكمامة وصفتني بالجبن والخوف من المرض، والبعض الآخر قلل من درجة ايماني بترديد الآية القرآنية: (قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا) مع نظرات شزرة توقع في القلب رهبة عظيمة، ولا أخفي عليكم شعرت بالضيق والانزعاج كثيرا، وكأنني ارتكبت حماقة ما أو خطأ لا يغتفر، والطامة الكبرى أن بعض الشخصيات من الطبقة المثقفة أطلقت تلك الكلمات، لاستنتج بعدها وتكتمل الصورة لدي أن الوقاية خير من العلاج ثقافة مفتقدة في مجتمعي وبشكل مرعب!.

ويحق لنا أن نتساءل ما هو السبب؟ لماذا يفتقر المجتمع للوعي الصحي بما يدور حوله ويأخذه على محمل الجد دون استخفاف؟ فتلك المقولة لا تتعلق فقط بفيروس كورونا، إنما على مستوى مختلف الاصابات والأمراض المختلفة سواء ميكروبية أو عضوية أو حتى ميكانيكية كالحوادث وغيرها.

وبحسب مختصين في هذا المجال فإن الإنسان إذا حافظ على طعامه الصحي ونظام الغذاء السليم، فإنه يقي نفسه من العديد من الأمراض، الأمر الذي يغنيه من البحث الطويل عن علاج مناسب إذا ما أصيب بمرض معين قد يتطلب تدخل جراحي كان بإمكانه إن يتجاوزه.   

ولاشك أن عدم التعرض للإصابة بالأمراض هو أفضل بكثير من البحث عن علاج الذي قد يكون له مضاعفات أخرى على الصحة، وهذا ما يجب على الجميع تفهمه واستيعابه وتطبيقه على الأسرة أولا والمجتمع ثانيا، وبذلك يتحمل كل فرد مسؤولية ايجاد مجتمع بفكر سليم يتفاعل مع الأحداث بأيجابية، من خلال الاصرار على تطبيق ما هو صحيح دون أن يتأثر بسلبية الكلام.    

فعلينا أن نستفيق من سبات الجاهلية الحديثة، ونتدارك خطورة اهمال هذا الجانب، من خلال نشر التوعية في مختلف المؤسسات ولجميع الشرائح، ووضع برامج توعوية بالنتائج السلبية من ترك الوقاية، وتوضيح أن الاحتفاظ بسلامة الصحة أفضل بكثير من القيام بجولة على العيادات الطبية التي قد تنجح في تشخيص المرض والشفاء منه تماما، بعد أن تبذل أموالا طائلة على التحاليل والفحوصات ولمدة طويلة، ناهيكم عن إن لم يقعوا على التشخيص المناسب والعلاج الفعّال.  

الانسان
امراض
التفكير
مفاهيم
القيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    النشر : الأثنين 01 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    خمس قصص نجاح عالمية ستلهمك

    النشر : الأثنين 28 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    فيتامين B12 وعلامات تحذيرية من نقصه

    النشر : الأربعاء 04 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    بسبب التقاليد الاجتماعية .. النساء والظهور في وسائل الإعلام بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الملوك التي تهاب القبور

    النشر : الثلاثاء 10 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 368 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 332 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1103 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 21 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 21 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 22 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة