• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الوقاية خير من العلاج.. ثقافة غائبة في مجتمعنا؟

زينب علي عمران / الثلاثاء 17 آذار 2020 / منوعات / 3497
شارك الموضوع :

لماذا يفتقر المجتمع للوعي الصحي بما يدور حوله ويأخذه على محمل الجد دون استخفاف؟

في ظل الأزمة الصحية الحالية المقترنة بإنتشار (فيروس كورونا) في الصين وبعض الدول التي سجلت حالات إصابة به، شاهدنا الإجراءات الطبية والوقائية المتخذة من قبل السلطات الحكومية والأفراد هناك، من أجل احتواء الأزمة للحيلولة دون تحولها إلى وباء يهدد الجميع، إجراءات صحيحة تنم عن وعي عميق بحجم ما يواجهونه من خطر على البشرية، وبما أنني أعيش في دولة شرق أوسطية لم تنأى وتأمن من هذا المرض، لا سيما بعد تسجيل بعض الاصابات به، فما كان مني وكردة فعل طبيعية أن أبادر للوقاية منه من خلال تطبيق الاجراءات الاحترازية، كالاهتمام بالغذاء الجيد الذي يقوي الجهاز المناعي، وغسل اليدين جيدا، وارتداء الكمامة المناسبة إلى اخره، ولكن وبكل اسف اقولها شعرت بالخذلان بمجرد ارتدائي للكمامة!.

ربما تتساءلون ما الذي حدث؟

الذي حدث كالآتي: نظرات استغراب اشعرتني وكأنني قادمة من الفضاء الخارجي، اطلاق كلمات استهزاء لارتدائي الكمامة وصفتني بالجبن والخوف من المرض، والبعض الآخر قلل من درجة ايماني بترديد الآية القرآنية: (قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا) مع نظرات شزرة توقع في القلب رهبة عظيمة، ولا أخفي عليكم شعرت بالضيق والانزعاج كثيرا، وكأنني ارتكبت حماقة ما أو خطأ لا يغتفر، والطامة الكبرى أن بعض الشخصيات من الطبقة المثقفة أطلقت تلك الكلمات، لاستنتج بعدها وتكتمل الصورة لدي أن الوقاية خير من العلاج ثقافة مفتقدة في مجتمعي وبشكل مرعب!.

ويحق لنا أن نتساءل ما هو السبب؟ لماذا يفتقر المجتمع للوعي الصحي بما يدور حوله ويأخذه على محمل الجد دون استخفاف؟ فتلك المقولة لا تتعلق فقط بفيروس كورونا، إنما على مستوى مختلف الاصابات والأمراض المختلفة سواء ميكروبية أو عضوية أو حتى ميكانيكية كالحوادث وغيرها.

وبحسب مختصين في هذا المجال فإن الإنسان إذا حافظ على طعامه الصحي ونظام الغذاء السليم، فإنه يقي نفسه من العديد من الأمراض، الأمر الذي يغنيه من البحث الطويل عن علاج مناسب إذا ما أصيب بمرض معين قد يتطلب تدخل جراحي كان بإمكانه إن يتجاوزه.   

ولاشك أن عدم التعرض للإصابة بالأمراض هو أفضل بكثير من البحث عن علاج الذي قد يكون له مضاعفات أخرى على الصحة، وهذا ما يجب على الجميع تفهمه واستيعابه وتطبيقه على الأسرة أولا والمجتمع ثانيا، وبذلك يتحمل كل فرد مسؤولية ايجاد مجتمع بفكر سليم يتفاعل مع الأحداث بأيجابية، من خلال الاصرار على تطبيق ما هو صحيح دون أن يتأثر بسلبية الكلام.    

فعلينا أن نستفيق من سبات الجاهلية الحديثة، ونتدارك خطورة اهمال هذا الجانب، من خلال نشر التوعية في مختلف المؤسسات ولجميع الشرائح، ووضع برامج توعوية بالنتائج السلبية من ترك الوقاية، وتوضيح أن الاحتفاظ بسلامة الصحة أفضل بكثير من القيام بجولة على العيادات الطبية التي قد تنجح في تشخيص المرض والشفاء منه تماما، بعد أن تبذل أموالا طائلة على التحاليل والفحوصات ولمدة طويلة، ناهيكم عن إن لم يقعوا على التشخيص المناسب والعلاج الفعّال.  

الانسان
امراض
التفكير
مفاهيم
القيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    زيارة عاشوراء

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ملتقى المودة للحوار يناقش: جودة النص الأدبي بين الجوهر والمظهر

    النشر : السبت 23 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف تتصرف مع الشخصيات السامّة في حياتك؟

    النشر : الأثنين 15 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الغدير: بوح الأمل الصاخب.. أمسية في جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    صحة مرضى القلب في رمضان والصوم الآمن لهم

    النشر : الأحد 31 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الثانوية اول طريق لها نحو الهاوية..

    النشر : الأثنين 03 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 654 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 526 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 23 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 23 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 23 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة