• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قاوم لتحيا

اسراء الفتلاوي / الأثنين 11 آيار 2020 / منوعات / 2553
شارك الموضوع :

أن يشعر الانسان بقيمة ماعنده من ايجابيات وأن ُيفعل تلك الايجابيات

أنفاسه المتعثرة تحكي قصة الصراع التي تعتريه في طريق بلوغه ذلك الحلم الذي طالما شغل تفكيره، فكل عائق أمامه استطاع اجتيازه بصعوبة حتى استطاع أن يكتشف حلولاً وبدائلا تسهل عليه الوصول لما يصبو إليه.

فكلما عبر حاجزاً رأى حلمه اقترب فيخف تعبه وينهض لمواصلة مسيره حتى عبر آخر فاصل بينهما ارتسمت على وجهه ابتسامة انتصار ، شعر بالارتواء في تلك اللحظة، فقد السيطرة على دقات قلبه، حاول الاقتراب أكثر ليعيش لحظته بتحقيق الحلم إلا أنه اكتشف أنها مجرد لوحة اعلان قد أجاد رسمها فنان كما لو أنها حقيقة.

 عندها توقف الاحساس بشيء لبرهة وتحطمت آمال قد استغرق وقتاً لبنائها في لحظة صدمة موجعة.

بطبيعة الانسان عندما يتعثر في أمر ما أو يفشل في مايقوم به أو يحدث طارئ له دون علم مسبق فتبهت عزيمته ولهفته وسرعان ما يرى نفسه قد عجز عن كل شيء وكأنه قد اسودت الدنيا في عينيه، ليرى الظلام نشر ذرات التشاؤم وقد اصطفت أمام عينيه لترسم حجب النور لشمس التفاؤل أو المحاولة  لاستنهاض الهمة مرة اخرى.

 بهذا فإن غبار الكسل والملل يسكن في طريقه ويصبح حائلا دونه إلى مايريد أن يصل إليه.

بالتالي تخمد تلك الشعلة التي توقد فتيل الرغبة والشغف المتقدة في داخله فيشعر بعدم الانتماء لما يصبو إليه من أهدافه، ليصاب بذلك المدعو:  الملل.

حيث عرف الملل: هو فقدان القدرة على الاستمتاع بكل المعززات والمعطيات من حولك.. والشعور  بأن الحياة خالية من البهجة وبذلك تخفق فى استجلاب السعادة والنشوة إلى عالمك الداخلي.

فمن يصيبهم الملل تتوقف لديهم الحياة ويفقدون متعتها فيرون أنهم قد سجنوا داخل زنزانة الحزن والاكتئاب وابتعدوا عما يرفع من شأن أنفسهم لتسمو بعيداً عن الملل المدمر لشعورهم، ومن الضروري معالجة الحالة التي مر بها ومعرفة الأسباب لتتم المعالجة وفق أسس معينة لأن الفشل لا يعني نهاية الحياة ولابد من المواصلة والخروج من قوقعة الاحباط.

 فهناك عدة أمور تساعد الشخص على المواصلة نحو ازالة مايحبط  الفرد ويثير لديه رغبة الانعزال، منها التفكير بالبدائل فإن من شأن ذلك أن يخفف من شعور التحطيم الذي يمر به لأنه عندما تجتمع الآمال على أمر واحد ولم يتحقق في لحظة ما هناك يصعب تلقي الصدمة فلابد من المقاومة في تلك اللحظات التي تتيح للشخص أن تتدمر عزيمته.

كذلك تعمل البدائل على تحقيق الانشغال والتفكير بحلم جديد والذي  يخلق في نفسه شعور الأمل الذي لابد من وجوده في الشخص.

التواصل الفعال مع الناس المليئيين بالإيجابية والذين لديهم القدرة على امداد  الآخرين بالطاقة الإيجابية التي تشحذ همة الشخص وتساعده على الإنتاج وكذلك تغيير المحيط فإن من شأن ذلك أن يعمل على تجديد النشاط واكتساب طاقة ايجابية تعيد للنفس ثقتها لأن الذاكرة تحتاج إلى راحة أيضاً لمواصلة الأعمال.

وكذلك بعض الأمور منها:

- أن يشعر الانسان بقيمة ماعنده من ايجابيات.

- وأن ُيفعل تلك الايجابيات.

- أن يتوقف عن ترديد هذه الكلمة حتى لا تتحول لسمة في شخصيته..

- تنويع الاهتمامات لكسر الروتين..

- الانشغال في الأعمال ذات الطابع الذهني والعضلي مع مراعاة أن لا يكون الوقت في نشاط ما طويل فيجلب الشعور بالملل..

- البقاء فى جو اجتماعي مبهج وترفيهي كخطوة عملية لتدعيم الذات..

- عدم الالتزام بنظام حياة روتيني ومتكرر ..

- التخفيف من الجدية الحازمة في العلاقات الاجتماعية..

- عدم الاستغراق في الخيال والاعتماد عليه للحصول على الشعور بالفرح..

الانسان
الحياة
التفكير
الشخصية
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء

    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة

    موضة الانشغال والمؤثرات اللا نهائية

    التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار

    الأربعين: مسيرة تدعو للتجديد والتأمل في القيم الروحية

    في قلب كل خيبة… ميلاد جديد

    آخر القراءات

    الامام علي

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأربعين: مسيرة تدعو للتجديد والتأمل في القيم الروحية

    النشر : الثلاثاء 05 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الشهداء أولاً: اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ

    النشر : الثلاثاء 06 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    ثمانِ خطوات لتحقيق السلام الداخلي!

    النشر : السبت 25 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    انه يناديك

    النشر : الخميس 25 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    كيف تؤثر صحة الجسد بالصحة الروحية والنفسية؟

    النشر : الأحد 17 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1122 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 801 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 733 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 688 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 563 مشاهدات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    • 391 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1194 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1122 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1088 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1007 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 988 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 865 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء
    • منذ 24 ساعة
    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة
    • منذ 24 ساعة
    موضة الانشغال والمؤثرات اللا نهائية
    • منذ 24 ساعة
    التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة