• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قاوم لتحيا

اسراء الفتلاوي / الأثنين 11 آيار 2020 / منوعات / 2489
شارك الموضوع :

أن يشعر الانسان بقيمة ماعنده من ايجابيات وأن ُيفعل تلك الايجابيات

أنفاسه المتعثرة تحكي قصة الصراع التي تعتريه في طريق بلوغه ذلك الحلم الذي طالما شغل تفكيره، فكل عائق أمامه استطاع اجتيازه بصعوبة حتى استطاع أن يكتشف حلولاً وبدائلا تسهل عليه الوصول لما يصبو إليه.

فكلما عبر حاجزاً رأى حلمه اقترب فيخف تعبه وينهض لمواصلة مسيره حتى عبر آخر فاصل بينهما ارتسمت على وجهه ابتسامة انتصار ، شعر بالارتواء في تلك اللحظة، فقد السيطرة على دقات قلبه، حاول الاقتراب أكثر ليعيش لحظته بتحقيق الحلم إلا أنه اكتشف أنها مجرد لوحة اعلان قد أجاد رسمها فنان كما لو أنها حقيقة.

 عندها توقف الاحساس بشيء لبرهة وتحطمت آمال قد استغرق وقتاً لبنائها في لحظة صدمة موجعة.

بطبيعة الانسان عندما يتعثر في أمر ما أو يفشل في مايقوم به أو يحدث طارئ له دون علم مسبق فتبهت عزيمته ولهفته وسرعان ما يرى نفسه قد عجز عن كل شيء وكأنه قد اسودت الدنيا في عينيه، ليرى الظلام نشر ذرات التشاؤم وقد اصطفت أمام عينيه لترسم حجب النور لشمس التفاؤل أو المحاولة  لاستنهاض الهمة مرة اخرى.

 بهذا فإن غبار الكسل والملل يسكن في طريقه ويصبح حائلا دونه إلى مايريد أن يصل إليه.

بالتالي تخمد تلك الشعلة التي توقد فتيل الرغبة والشغف المتقدة في داخله فيشعر بعدم الانتماء لما يصبو إليه من أهدافه، ليصاب بذلك المدعو:  الملل.

حيث عرف الملل: هو فقدان القدرة على الاستمتاع بكل المعززات والمعطيات من حولك.. والشعور  بأن الحياة خالية من البهجة وبذلك تخفق فى استجلاب السعادة والنشوة إلى عالمك الداخلي.

فمن يصيبهم الملل تتوقف لديهم الحياة ويفقدون متعتها فيرون أنهم قد سجنوا داخل زنزانة الحزن والاكتئاب وابتعدوا عما يرفع من شأن أنفسهم لتسمو بعيداً عن الملل المدمر لشعورهم، ومن الضروري معالجة الحالة التي مر بها ومعرفة الأسباب لتتم المعالجة وفق أسس معينة لأن الفشل لا يعني نهاية الحياة ولابد من المواصلة والخروج من قوقعة الاحباط.

 فهناك عدة أمور تساعد الشخص على المواصلة نحو ازالة مايحبط  الفرد ويثير لديه رغبة الانعزال، منها التفكير بالبدائل فإن من شأن ذلك أن يخفف من شعور التحطيم الذي يمر به لأنه عندما تجتمع الآمال على أمر واحد ولم يتحقق في لحظة ما هناك يصعب تلقي الصدمة فلابد من المقاومة في تلك اللحظات التي تتيح للشخص أن تتدمر عزيمته.

كذلك تعمل البدائل على تحقيق الانشغال والتفكير بحلم جديد والذي  يخلق في نفسه شعور الأمل الذي لابد من وجوده في الشخص.

التواصل الفعال مع الناس المليئيين بالإيجابية والذين لديهم القدرة على امداد  الآخرين بالطاقة الإيجابية التي تشحذ همة الشخص وتساعده على الإنتاج وكذلك تغيير المحيط فإن من شأن ذلك أن يعمل على تجديد النشاط واكتساب طاقة ايجابية تعيد للنفس ثقتها لأن الذاكرة تحتاج إلى راحة أيضاً لمواصلة الأعمال.

وكذلك بعض الأمور منها:

- أن يشعر الانسان بقيمة ماعنده من ايجابيات.

- وأن ُيفعل تلك الايجابيات.

- أن يتوقف عن ترديد هذه الكلمة حتى لا تتحول لسمة في شخصيته..

- تنويع الاهتمامات لكسر الروتين..

- الانشغال في الأعمال ذات الطابع الذهني والعضلي مع مراعاة أن لا يكون الوقت في نشاط ما طويل فيجلب الشعور بالملل..

- البقاء فى جو اجتماعي مبهج وترفيهي كخطوة عملية لتدعيم الذات..

- عدم الالتزام بنظام حياة روتيني ومتكرر ..

- التخفيف من الجدية الحازمة في العلاقات الاجتماعية..

- عدم الاستغراق في الخيال والاعتماد عليه للحصول على الشعور بالفرح..

الانسان
الحياة
التفكير
الشخصية
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف

    هي روحُ حيدرة

    أين نضع الله في جدولنا اليومي؟

    وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية

    في ذم مثالية هذا العالم

    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي

    آخر القراءات

    جرس ذكي يساعد على حماية المنزل من اللصوص

    النشر : الأثنين 14 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الامام الحسن

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    وبدأت الحكاية.. دروس في الطف

    النشر : الأربعاء 03 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    زيارة الاربعين

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    أكراد العراق يصوتون على إنشاء دولة تحمل كل مقومات الفشل

    النشر : الثلاثاء 26 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الجيل الجديد.. هل هم أقل مرونة وأكثر عرضة للإهانة من الأجيال السابقة؟

    النشر : الثلاثاء 12 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 439 مشاهدات

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    • 351 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 350 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 341 مشاهدات

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    • 337 مشاهدات

    بوصلة النور

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3499 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1152 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1150 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1091 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1053 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1017 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف
    • منذ 20 ساعة
    هي روحُ حيدرة
    • منذ 20 ساعة
    أين نضع الله في جدولنا اليومي؟
    • منذ 20 ساعة
    وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة