• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مفتاح الشفاء.. التخلص من الماضي

زهراء الجابري / الأربعاء 26 آب 2020 / منوعات / 1860
شارك الموضوع :

إنك لست الشخص نفسه عندما كنت في هذا الوقت من العام الماضي. إن بدنك هو الجزء الأروع فيك

يقول الطب التقليدي إن المرء يظل سليم البدن إلى أن تصيبه بكتيريا أو فيروس، إلا أننا نتصل بملايين الجراثيم يومياً التي ليس لها أي تأثير – فما السبب – إذن – في عدم تأثر كل واحد منا بهذه الجراثيم؟ وكيف كانت صحتك عندما كنت في أفضل مرحلة من مراحل حياتك – عندما كنت تعيش في حب مع الآخرين أو تشعر بالأمان المادي، أو تستمتع لأنك حتى تُرزق وحسب؟ وما مدى سرعة عدم شعورك بأنك سليم البدن عندما كانت حياتك أكثر صعوبة؟

إن أهم الأشياء التي يتحتم عليك فهمها هو أنه كلما أسرعت بالتخلص من الأفكار الضعيفة والكلمات الضعيفة والمشاعر الضعيفة، زادت صحة بدنك. ثم تنسجم بعد ذلك حالتك الروحية والعاطفية والذهنية وتتزامن معاً حتى تحقق لك نجاحاً مبهراً في حياتك.

إنك لست الشخص نفسه عندما كنت في هذا الوقت من العام الماضي. إن بدنك هو الجزء الأروع فيك؛ إذ يستبدل من 95 إلى 98 % من خلاياك سنوياً، كما يقوم بتنظيم درجة حرارتك ويقوم بتوزيع الهرمونات والإنزيمات والنشويات وحملها إلى أفضل جزء منك في الوقت المناسب. كما يقوم بتبديل جلدك كل شهر، وبطانة معدتك كل خمسة أيام، وكبدك بأكملها كل ستة أسابيع، وهيكلك العظمى كل ثلاثة شهور. علاوة على ذلك، تقوم ستة آلاف ميل من الأوعية الدموية بنقل خلايا الدم (والأفكار الجديدة) تماماً حول جسمك كل عشرين دقيقة.

لقد أثبت "فريتز ألفريد بوب" – بجامعة "ماربيرج" بألمانيا – أننا نستخدم الضوء المخزن بداخل خلايا الجسم حتى يساعدنا على مواصلة حياتنا. يُخزَّن الضوء في الجسم بواسطة الحامض النووي على شكل "فوتون" (وحدة الكم الضوئي)؛ إذ يعمل كل من الضغط والعلة والاكتئاب على زيادة معدل انبعاث الفوتونات الحيوية كوسيلة دفاع من أجل إعادة توازن طاقة الإنسان، وأثبت أن الخضراوات الطازجة تمدنا بالضوء الأساسي، أما اللحوم والأسماك والدواجن فتمدنا بضوء ثانوي، وهذا ليس مثيراً للشهية عندما تقول ذلك، أليس كذلك؟ ومن الناحية المثالية يمكن القول بأن الجسم الأكثر صحة يكاد يشع نوراً – وهي الحالة الأقرب إلى المصدر النوراني الذي نشأ عنه الوجود بكامله.

لقد كنت دائماً قادرة على تخيل هذا النور حول الأشخاص، وعندما أرى شخصاً معتل الصحة أو مكتئباً أو مدمناً لتعاطي المخدرات يبدو وكأنه محاط بسحابة رمادية (أو ربما سوداء). لقد أدهشني ذات مرة أن أرى إنساناً اعتاد على إدمان المخدرات وحوله هالة من الظلام تغلف جسده تغليفاً سميكاً يقرب سمكه هذا من نصف ياردة. وبعبارة أخرى، لقد استنفد إمداده بالطاقة من جسده ولم يكن سليماً على الأطلاق، إذ لم يوجد النور الكافي كي تستخدمه خلاياه كي تتصل ببعضها البعض.

لكن كيف نحصل على المزيد من النور في أجسادنا؟ نفعل هذا عن طريق التغذية السليمة (الوقود الذي يستخدمه الجسم لتحويله إلى طاقة)، لاسيما الفواكه والخضراوات الطازجة، وأنماط وأفعال التفكير السليم، وعن طريق "تنظيف" البدن.

من كتاب (لكل كلمة قوتها) لإيفون أوزوالد
الانسان
الشخصية
التفكير
التغذية
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    انفوغرافيك: حصاد جمعية المودة والازدهار خلال 2017

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    في اليوم العالمي للتدخين... اقتل نفسك بعيدا عنا

    النشر : الأربعاء 31 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    التشاؤم عند الشعوب.. خرافة أم حقيقة؟

    النشر : الأحد 09 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    كلمة الحق.. طوق نجاة

    النشر : الثلاثاء 11 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    متى يجب تناول مكملات فيتامين بي 12؟

    النشر : الأربعاء 30 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الفطريات عند النساء: ما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها؟

    النشر : الخميس 07 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 334 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1011 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 8 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 8 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة