• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اختراعات متطورة لتحلية المياه

فاطمة حسن / الأربعاء 24 شباط 2021 / منوعات / 3230
شارك الموضوع :

وقد طور الباحثون عملية تحلية جديدة من خلال استخدام ضوء الشمس للتجديد

منذ القدم والمياه المالحة قضية مهمة تسعى الشركات لصناعة أجهزة لتحلية هذه المياه، والابتكارات كثيرة في هذا الجانب، ومن هذه الابتكارات:

التحلية الحرارية، ضوء الشمس هو مصدر الطاقة الأكثر وفرة وتجددًا على وجه الأرض، وقد طور الباحثون عملية تحلية جديدة من خلال استخدام ضوء الشمس للتجديد والذي يوفر حلاً للطاقة ومستدامًا بيئيًا لتحلية المياه.

فيقول المهندس الكيميائي هوانتغ وانغ من جامعة موناش الأسترالية: "عمليات التحلية الحرارية عن طريق التبخر كثيفة الطاقة، والتقنيات الأخرى، مثل التناضح العكسي، لها عدد من العيوب، بما في ذلك الاستهلاك العالي للطاقة والاستخدام الكيميائي في تنظيف الأغشية وإزالة الكلور".

وفي اختراع آخر لفلسطيني يصمم جهازاً لتحلية مياه البحر بـ "النانو" أنشأ الباحثون إطارًا عضويًا جديدًا يسمى PSP-MIL-53، والذي يتكون جزئيًا من مادة تسمى MIL-53، والمعروفة بالفعل بطريقة تفاعلها مع الماء وثاني أكسيد الكربون، في حين أنه ليس بأي حال من الأحوال أول بحث يقترح فكرة استخدام غشاء MOF لتنظيف الملح من مياه البحر والمياه قليلة الملوحة، فإن هذه النتائج ومادة PSP-MIL-53 التي تقف خلفها ستمنح العلماء الكثير من الخيارات لاستكشافها.

وأما استخدام الانارة للتحلية فهو اختراع جديد طوره المهندس المعماري الدنماركي هنري جلوجاو جهازًا سقفيًا يعمل كمصباح وأداة لتحلية الماء الأجاج فيصبح عذبًا فراتًا سائغًا للشاربين.

يلتقط الجهاز طاقة أشعة الشمس فيخزنها ويعيد إصدارها في الليل لإضاءة المنزل مجانًا، ويعمل في الوقت على تقطير ماء البحر لينتج ماءً عذبًا صالحًا للشرب.

والهدف الأساسي من ابتكار هذا الجهاز الاستفادة من الطاقة الشمسية الوفيرة ومياه البحر لتقديم الخدمات الأساسية لمنازل الفقراء في مدن الصفيح.

يبخر مصباح التحلية مياه البحر بالاعتماد على طاقة الشمس، فخلال النهار يدخل ماء البحر عبر أنبوب إلى مصباح التحلية فيملًا خزانًا صغيرًا ثم يستخدم الجهاز الطاقة الشمسية لتقطير الماء المالح، ويتكاثف الماء العذب ويخزن ويصبح متوفرًا للشرب من خلال صنبور في قاعدة المصباح.

وحينما يحل الليل، يستخدم المحلول شديد الملوحة المتبقي من عملية التحلية، لتوليد الطاقة الكهربائية الكافية لتشغيل المصباح وإنارة المكان المحيط.

ويمتاز الابتكار الذي ابتكره جلوجاو بأنه حل عملي ورخيص ويعتمد على الموارد المحلية المتوفرة بكثرة للتصدي لمشكلتين رئيستين في مدن الصفيح: قلة الطاقة الكهربائية وشحّ الماء العذب، وتستخدم هذه الأجهزة حاليًا فعلًا في المخيمات أو في أماكن أخرى مثل مدينة أنتوفاغاستا في دولة تشيلي.

وفي نقص المياه العذبة يقول وانغ: "لقد تم استخدام تحلية المياه لمعالجة النقص المتزايد في المياه على مستوى العالم". لا يمكن أن تأتي الحلول الجديدة بالسرعة الكافية - وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يفتقر حوالي 785 مليون شخص على مستوى العالم إلى مصدر نظيف لمياه الشرب في غضون نصف ساعة سيرًا على الأقدام من المكان الذي يعيشون فيه. مع استمرار أزمة المناخ تزداد هذه المشكلة سوءًا.

نظرًا لأن المياه المالحة تشكل حوالي 97 في المائة من المياه على هذا الكوكب، فهذا مورد كبير غير مستغل لمياه الشرب الواهبة للحياة، إذا أمكن العثور على حلول مثل PSP-MIL-53 لجعلها مناسبة وآمنة للاستخدام البشري.

ليس من الواضح مدى قرب الباحثين من وضع نظامهم في شكل عملي، لكن من المشجع أن نرى نهجًا آخر يتم اختباره - إلى جانب تلك التي تستخدم الضوء فوق البنفسجي، ومرشحات الجرافين، وأشعة الشمس والهيدروجيل، وغيرها من الاختراعات.

مرصد المستقبل
العربية
الانسان
الحياة
الاختراع
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    الإمام العسكري ومنهاج قيادة الأمة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    رداء لايناسبك مهما كان مقاسك!

    النشر : الخميس 13 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    أجنُّ من مجنون ليلى

    النشر : الثلاثاء 30 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    على الكبار التعلم من براعة الصغار في تكنولوجيا العصر الرقمي

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    اذكريني في صلاة الليل

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    المرأة الخارقة

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة