• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شباب يحققون ملايين الدولارات من بيع منتجاتهم عبر الإنترنت

بشرى حياة / الخميس 29 تموز 2021 / منوعات / 2396
شارك الموضوع :

سرعان ما أدركت أن هناك فرصة كبيرة للنجاح في هذا المجال

لم تكن ميشيل فينتون تخطط أبدا لأن تصبح من أصحاب الملايين، لكنها أصبحت كذلك عندما رحلت عن لندن وتوجهت إلى بورنموث من أجل الهروب من الحياة الروتينية في الشركات والبدء في بيع الفساتين عبر شبكة الإنترنت.

تقول فينتون: "دائما ما كنت أفكر في أنه سيأتي اليوم الذي أصمم فيه هذه المجموعة من الفساتين".

ووجدت فينتون مصنعًا يمكنه تصنيع الفساتين التي تصممها، وأدرجتها للبيع على موقع أمازون للتجارة الإلكترونية، وشعرت بالذهول من حجم الاهتمام بهذه الفساتين.

تقول فينتون: "سرعان ما أدركت أن هناك فرصة كبيرة للنجاح في هذا المجال".

ومع ذلك، من المعروف أن الملابس من أصعب المنتجات التي يمكن بيعها عبر شبكة الإنترنت، لأن هناك العديد من المشكلات المتعلقة بالمقاسات، كما أن الكثير من العملاء يعيدون الملابس مرة أخرى بعد شرائها.

لكن كأم لطفلين، عانت فينتون أكثر من مرة من الشعور المحرج بأن طفليها سيذهبان إلى حفل عيد ميلاد في غضون يومين، وليس لديهما أي هدية يمكنهما تقديمها.

لذلك، بدأت في بيع الهدايا السريعة للآباء والأمهات على موقع أمازون.

وفي غضون أقل من أربع سنوات، كانت فينتون تبيع منتجات بقيمة تصل لنحو 10 ملايين جنيه إسترليني كل عام، في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة.

لكن سرعان ما أصبح العمل كبيرًا جدًا، وبالتالي كان من الصعب عليها توفير ملايين الجنيهات اللازمة لشراء كل الكمية من الهدايا التي تحتاجها لبقية العام.

تقول فينتون: "كنت بحاجة إلى شخص لديه الكثير من رأس المال".

لذلك عندما جاءها عرض لشراء شركتها بالكامل في عام 2019 مقابل عدة ملايين من الجنيهات، وافقت على البيع.

ويسمح موقع أمازون للبائعين الآخرين بإدراج بضاعتهم على موقعه على الإنترنت، بل ويقوم أيضا بالتسليم أو "الوفاء" بالتزاماتهم من خلال شبكته اللوجيستية الهائلة.

وتعني الشعبية الهائلة لموقع أمازون أنه إذا اختار البائعون الصغار منتجا جيدا وروجوا له بطريقة صحيحة فيمكنهم حينئذ أن يبيعوا كميات ضخمة بسرعة كبيرة.

ونظرا لأن تفشي فيروس كورونا قد أجبر العديد من المتاجر على إغلاق أبوابها، فقد زادت المبيعات عبر المنصات الإلكترونية لدرجة أن البائعين وجدوا صعوبة كبيرة في تلبية جميع الطلبات.

وقبل عامين، عندما باعت فينتون شركتها، كان من النادر نسبيًا بيع الشركات القائمة بالكامل على البيع عبر موقع أمازون.

وطلب المشتري عدم ذكر اسمه أو الكشف عن المنتج الذي يبيعه، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى جذب منافسين جدد أو أشخاص يسعون إلى التأثير سلبيا على المنتج - وهو أمر شائع في عالم التجارة الإلكترونية الذي يشهد منافسة شرسة.

لكن خلال العام الماضي، ظهر جيل جديد من الشركات التي ترغب في شراء الشركات الصغيرة التي يمتلكها من يبيعون منتجاتهم عبر موقع أمازون، مثل فينتون.

وتعد أكبر وأشهر شركة في هذا الصدد هي شركة "ثراسيو" الأمريكية، التي سميت على اسم محارب في الأساطير اليونانية. وتشتري هذه الشركة الكبرى ما يتراوح بين شركة وثلاث شركات صغيرة كل أسبوع، كما اشترت عشر شركات في المملكة المتحدة، ولديها رغبة في شراء المزيد.

تأسست شركة "ثراسيو" في عام 2018، وارتفعت إيراداتها من الصفر إلى أكثر من 500 مليون دولار (360 مليون جنيه إسترليني) في عامها الثاني، وفقًا لمؤسسها جوش سيلبرشتاين.

يقول سيلبرشتاين: "في ذلك الوقت [في عام 2018]، استغرق الأمر سبعة أشهر لبيع إحدى الشركات، وكان عدد البائعين أكثر من المشترين، وكان الأمر مجرد فوضى عارمة. كان الأمر برمته تجربة مروعة للبائعين".

وبعد ثلاث سنوات فقط، كان هناك 64 شركة حول العالم أنشئت خصيصا لشراء الشركات الصغيرة التي تبيع منتجاتها عبر موقع أمازون، وفقًا لشركة "ماركيتبليس بالس" (نبض السوق) للأبحاث. وقد جمعت هذه الشركات معًا ما يقرب من ستة مليارات دولار منذ أبريل (نيسان) 2020، حسب التقديرات.

وبشكل عام، تبحث هذه الشركات عن البائعين الذين صنعوا لأنفسهم اسما جيدا وسط هذا الكم الهائل من المنتجات المعروضة على موقع أمازون ونجحوا في بناء ثقة كبيرة بينهم وبين العملاء، وأصبحت منتجاتهم تظهر في الصفحتين الأولى أو الثانية للمنتجات المهمة التي يبحث عنها المستخدمون.

ويحقق البائعون الجيدون عبر موقع أمازون استثمارات جيدة لأنهم غالبًا ما يكون لديهم هوامش ربح أكبر من منافسيهم الذين لا يبيعون منتجاتهم عبر شبكة الإنترنت، على الرغم من أن حجم مبيعاتهم لا يزال أقل من مبيعات نظرائهم الذين لا يبيعون منتجاتهم عبر الإنترنت.

وتأمل شركات الاستحواذ الكبرى أن تؤدي إضافة المهارات والموارد المهنية للشركات الأكبر إلى مساعدة هذه العلامات التجارية على النمو بشكل أسرع وتحقيق أرباح أكبر.

وقد ظهرت شركات الاستحواذ على الشركات الصغيرة التي تبيع منتجاتها على موقع أمازون في المملكة المتحدة أيضًا، مثل شركة "هيروز" (الأبطال)، التي أسسها توأم متماثل، هما ريكاردو وأليسيو بروني.

ومن بين المنتجات التي استحوذت عليها شركة "هيروز" شركة "دافاون" الصغيرة التي كانت تبيع أدوات الحدائق، والتي أسسها ديفيد ستيفين. فبعد سنوات عديدة من العمل كبائع متجول وقضاء ساعات طويلة في الاختناقات المرورية وغرف الفنادق المنعزلة، كان ديفيد يبحث عن وظيفة تمنحه مزيدًا من الوقت مع أسرته.

اقترحت عليه زوجته بيع بعض المنتجات عبر موقع أمازون. وبعد الحصول على دورة تدريبية في هذا المجال بقيمة 5000 دولار، شعر ديفيد بأن هناك منتجات لا تحظى بخدمة كافية - أدوات الحديقة.

وبعد عدة ساعات من البحث على موقع "علي بابا" الصيني للبحث عن مُورد، عثر ديفيد على شركة تحمل اسم "دافاون" ومقصات تقليم في حديقته بقيمة 10 آلاف دولار.

وسرعان ما ضم ديفيد إلى ذلك منتجات أخرى، وبحلول عام 2020 كان ديفيد وزوجته يبيعان منتجات بأكثر من مليوني جنيه إسترليني سنويا، وكانا يشتريان المنتجات من موردين في تايوان.

لكن هدفه الأساسي في الاستمتاع بحياته لم يتحقق، ويقول عن ذلك: "وصل الأمر لمرحلة أنني كنت أعمل لما يتراوح بين 12 و15 ساعة في اليوم، كما كنت أعمل في عطلات نهاية الأسبوع، وكنت أعمل بلا توقف".

يقول ديفيد: "إذا أرسل أحد العملاء رسالة بالبريد الإلكتروني في عطلة نهاية الأسبوع، فيتعين عليك الرد عليه. كنت أتعامل مع بضائع قادمة، وكنا نعبئ الصناديق بأنفسنا ونرسلها إلى موقع أمازون. لم تكن هناك استراحة أبدًا".

بدأ ديفيد في تلقي عروض لشراء شركته العام الماضي. في البداية اعتقد أنهم بائعون منافسون يبحثون عن معلومات. لكن في النهاية، باع ديفيد شركته إلى شركة "هيروز".

وعلى الرغم من كسب ما يكفي للتقاعد، إلا أن هناك شيئًا ما يتعلق بالإثارة في بناء علامات تجارية عبر الإنترنت يجعل من الصعب على رواد الأعمال الابتعاد عن هذا المجال.

ويخطط ديفيد لبدء مشروع جديد قريبًا، كما أطلقت فينتون بالفعل شركة أخرى لبيع المنتجات عبر موقع أمازون، لكنها اكتفت بالقول إنها تبيع "أدوات منزلية" ولم تفصح عن مزيد من التفاصيل خوفا من المقلدين.

وهناك حافز إضافي يتمثل في إمكانية بيع الشركة بمبلغ مالي كبير بعد بضع سنوات. تقول فينتون: "هذه هي خطتي بالكامل. فأنا أبني هذه الشركة لكي أبيعها في نهاية المطاف".

لكن على الرغم من أن المقابل المادي قد يكون كبيرا في حال تأسيس شركة وبيعها، إلا أن هذا ليس بالأمر السهل على الإطلاق.

تقول فينتون: "إذا كنت على استعداد لعدم الحصول على دخل لمدة 18 شهرًا والعمل لمدة 12 ساعة في اليوم لإنجاز هذا الشيء، فلا بأس. لكن هناك طرق أسهل لكسب المال". حسب بي بي سي

الشباب
العمل
الاقتصاد
التفكير
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    وقفة احتجاجية ومظاهرة نسوية في كربلاء تضامنا مع أبناء البصرة

    النشر : الثلاثاء 11 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في ذمتي ذكراك..

    النشر : الخميس 16 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    حديث الذاكرة

    النشر : الخميس 28 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    أيقظ المارد الموجود بداخلك!

    النشر : السبت 15 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    روح باردة..

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ذكرى شهادة علي بن أبي طالب.. معجزة الأزمان الخالدة

    النشر : الخميس 06 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة