• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تعرف على قصة الشابة التي تعمل في توصيل الركاب

بشرى حياة / الأحد 12 كانون الأول 2021 / منوعات / 2361
شارك الموضوع :

وداد من الأشخاص الذين يحبون الاصغاء والاستماع إلى قصص الناس وتقديم الدعم لهم

عندما أصدرت السلطات السعودية قرارها بالسماح للنساء بقيادة السيارة عام 2018، شكل الأمر مرحلة جديدة في حياة كثير من النساء داخل المملكة، لكن تأثيره على وداد عبد الله كان من نوع خاص، فهي لم تكتف بحرية قيادة سيارتها بنفسها، بل جعلت من الأمر مدخلا لتحقيق دخل إضافي، ووسيلة لتوسيع معرفتها بالناس واكتساب خبرات جديدة.

فالشابة السعودية الثلاثينية استغلت ما أتاحه القرار الجديد، لتصبح سائقة سيارة أجرة تعمل مع عدة شركات تعمل في مجال خدمات سيارات الأجرة في الرياض، وتدخلَ بذلك مجال عمل كان في السابق مستحيلا على بنات جنسها.

تقول وداد إنها كانت واثقة من أن السماح للنساء بقيادة السيارات في السعودية سيتم قريبا جدا. وتشير إلى أنها يوم صدور القرار بذلك كانت قد دخلت بالصدفة في نقاش حول الموضوع مع شخص على تويتر، وحين عبرت عن قناعتها، جاءها الرد بالقول: "أنت تحلمين"ّ.

لكن حلمها هذا سرعان ما تحول إلى حقيقة، إذ لم تمض ساعة إلا وكانت أختها تبشرها بالقرار الذي انتظرته النساء السعوديات طوال عقود. "لم نصدق أنفسنا، كنا سعيدتان جدا، وأخذنا نقفز ونضحك. ثم دخلت إلى تويتر لأخبر الشخص، الذي تجادلت معه، بالخبر، فوجدت أنه سبقني ومسح كل التعليقات عن الموضوع"، تقول وداد.

تجربة جديدة ودخل جيد

بعد ذلك بأشهر قليلة، بدأت وداد العمل كسائقة مع تطبيقات سيارات الأجرة. كانت التجربة ممتعة ومكنتها من تحقيق دخل إضافي إذ تقول: "بعد شهر فقط جمعت من عملي مع تطبيق 'كريم' ما مكنني من القيام بسفرة إلى خارج المملكة".

ووداد من الأشخاص الذين يحبون الاصغاء والاستماع إلى قصص الناس وتقديم الدعم لهم، وهو ما جعلها أكثر حماسة للعمل في خدمة نقل الركاب، إذ شعرت أن "العمل في خدمة نقل الركاب سيتيح لي التعرف على مزيد من الأشخاص، وسماع قصص نجاحهم أو فشلهم. وهذا جعلني بالفعل أكثر رغبة في العمل بهذا المجال".

أما المحرك المباشر لاتخاذ قرار العمل في هذا المجال، الذي لا يزال غير مألوف في معظم المجتمعات العربية، والجديد تماما على المجتمع السعودي، فكان التحدي بين وداد وزميلة لها كانت تستنكر فكرة قيام شابة بتوصيل غرباء في سيارتها وتقاضي الأجر منهم. لكن هذا لم يثن وداد عن عزمها في ولوج هذا المجال الذي تعتبر أنه "كان تحديا، دخلته، وفزت به، واستمريت في العمل".

لم تفكر وداد بما قد تنطوي عليه ظروف العمل من مخاطر أو إزعاجات بالنسبة لشابة في مجتمع محافظ بشكل عام، ولم تشعر بأي رهبة أو خوف. فهي جريئة، وقد جربت أشياء كثيرة في حياتها، كما تقول. واعتبرت الأمر فرصة لخوض تجربة جديدة، فـ "إذا كانت قيادة سيارات الأجرة عملا مناسبا للرجال، فهي أيضا عمل مناسب للنساء".

وقد جربت وداد العمل مع تطبيقات سيارات الأجرة، التي تقودها نساء وتقدم خدماتها للنساء حصريا، لكنها لم تستمر طويلا، لأن الطلبات قليلة والمشاوير بعيدة بسبب قلة عدد النساء السائقات، وهو ما دفعها إلى الاستمرار في العمل مع التطبيقات التي توفر خدماتها للجنسين.

على خلاف ما كان بعض من حولها يتوقع، لم تجابه وداد انتقادات أو ردود فعل مزعجة، إلا ما ندر، وتقول "الأغلبية كانوا مرحبين، ومن الجنسين"، وإن لم يخل الأمر من تعليقات قليلة من قبيل "كيف تسوقين وأنت شابة، لماذا لم تختارين وظيفة أفضل؟"، وهي من جهتها تتساءل "لمَ لا؟ السيارة سيارتي، ويحق لي أن أستخدمها للتوصيل. وهذا يوفر لي دخلا جيدا".

وهي تنصح كل امرأة تحسن القيادة وليس لديها وظيفة بأن تعمل مع تطبيقات سيارات الأجرة، وتقول "إذا اشتغلت 8 ساعات يمكنها أن تدخل 6 آلاف ريال وما فوق" شهريا.

وتصادف وداد في عملها مواقف طريفة، أحدها، كما تقول، كان في بداية عملها عام 2018 عندما قامت بتوصيل سيدة معها طفلين، فسمعتهما يقولان لأمهما "إنها تسوق أفضل من بابا!".

ومؤخرا، كانت وداد تقود سيارتها، وهي مستغرقة بالتفكير، ونسيت تماما وجود راكبة معها في المقعد الخلفي، وقررت أنها ستعود إلى المنزل بما أن العمل هادئ اليوم، واتجهت بالفعل إلى منزلها، لتتفاجأ حين همّت بإغلاق التطبيق بالراكبة الجالسة بهدوء، ولا يبدو عليها أنها استغربت الطريق الذي سلكته وداد. فبصدفة محضة، كان المكان الذي تقصده الراكبة قريبا من بيت وداد، فلم يتغير الاتجاه بالنسبة لها.

شغف القراءة وتلخيص الكتب

وداد تهوى الأماكن المفتوحة، خصوصا عندما تكون بصحبة كتاب، وهي قارئة شغوفة، وتستغل حتى دقائق انتظارها للزبائن في قراءة كتاب يكون عادة رفيق تنقلاتها، محققة بذلك فائدتين، على حد قولها، فهي لا تشعر بثقل الانتظار، وتستمع بمحتوى الكتاب في آن واحد.

كما تلخص وداد الكتب التي تقرأها لتشارك محتواها مع متابعي قناتها على يوتيوب، وتقول "أحرص في ملخصاتي على أن يستفيد الناس من فحوى الكتاب حتى إن لم يقرأوه. فالناس بشكل عام لا يريدون أن يقرؤوا، ولكنهم يرغبون بالاستفادة من الكتب. لذا، أقدم شرحا كافيا ووافيا عن الكتاب والقصة والفائدة والأهداف. إنها متعة كبيرة مضاعفة. فأنا أٌقرأ، وأعرّف الناس على الأشياء التي اطلعت عليها". حسب بي بي سي

الشخصية
السعودية
العمل
النجاح
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    غائبًا أنتظرهُ

    النشر : الخميس 16 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قصة لون: لماذا لون سيارة الاجر أصفر؟

    النشر : الخميس 13 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي ركائز التربية الأساسية؟

    النشر : الأثنين 06 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الجرائم الإلكترونية.. تهديد يدق ناقوس الخطر في البيوتات العراقية

    النشر : الأثنين 21 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    دروس إنتاجية تعلُّمها من ألبرت أينشتاين

    النشر : الأربعاء 14 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    إحذر القوانين المتصلبة

    النشر : الأحد 29 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة