• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ثقافة الابتسامات المزيفة

زينب علي / الأثنين 14 شباط 2022 / منوعات / 2036
شارك الموضوع :

من الصعب أن يبقى الإنسان مبتسم الوجه في ظل المشكلات العالمية والمعاناة التي نعيشها اليوم

كم مرة سألت الآخرين كيف حالكم؟ بينما أنت في الحقيقة لا تبالي، ويمكن اعتبار سؤالك صادق بمقدار صدق الإجابة التي تتلقاها وهي: أنا في أحسن أحوالي. في الولايات المتحدة الأمريكية تفرض قيم التشجيع والتحفيز لتنفيذ المهام سلوكيات تسبب ضغطًا على الأفراد، إذ تجعلهم يبتسمون ابتسامة مزيفة.

قد يؤثر هذا في الأفراد المكتئبين ويجعلهم يشعرون بالذنب لأنهم ليسوا بأفضل أحوالهم، ويؤثر أيضًا في الأفراد غير المكتئبين إذ يشعرون بالسوء بسبب التقلبات التي يعيشونها.

من الصعب أن يبقى الإنسان مبتسم الوجه في ظل المشكلات العالمية والمعاناة التي نعيشها اليوم، وهذا بدوره يثبط من عزيمة الفرد ويضعف قدرته على المحاولة، ولذلك يلجأ إلى أن يبتسم ابتسامة مزيفة.

تملك الفتيات المراهقات أعلى معدل ابتسامة مزيفة من بين كل مجموعات المجتمع، ويعزى ذلك إلى الضغط الذي يدفعهن كي يبقينَ دائمًا في حالة مثالية ومطابقة للتوقعات الاجتماعية.

نقلًا عن البروفيسور والباحث جيسون وايتينغ: «بعد انتهاء درس تحدثنا فيه عن تزييف الابتسامة، ذهبت إلى زميلي وسألته عن حاله، فأجابني بأنه: «لم يكن أفضل من ذلك!»، وأجبته اعتمادًا على جوابه: «رائع، أنت في القمة الآن! أنت أفضل حالًا من أي وقت مضى، وأنا هنا لأشهد على ذلك!»، فأجابني مبتسمًا ابتسامة مزيفة ومؤكدًا على أن الأمور في وضعها الطبيعي.

ما يجعل المحادثات تنتهي دائمًا بكذبة هو ضغوطات المجتمع فمثلًا، يُقال عادةً «حسنًا، من الأفضل أن تذهب، لأنني واثق بأنك مشغول»، فهذا مقبول مجتمعيًا أكثر من الإجابة الصريحة وهي "سأتوقف عن التكلم معك".

أما في العلاقات العاطفية يقول الشريك «اشتقت لك»، فيجيب الآخر عليه «اشتقت لك أيضًا»، وذلك لأن هذه الطريقة أفضل من أن يكون صريحًا ويقول: "إنني أقضي وقتًا رائعًا ولم أتذكرك ولو للحظة".

ومن الأفضل في المحادثات أيضًا أن تدّعي أنك تفهم ما يقال وتقول: «نعم، لقد فهمتك»، بدلًا من أن تجيب بصراحة: "ليس لدي أي فكرة عما كنت تقول، لأنني كنت أفكر في الغداء".

من الصعب جدًا أن تكون دائمًا حاضرًا ذهنيًا بالكامل، وفي بعض الأوقات يغيب ذهن المستمع فجأة، ربما من غير الواقعي توقع أن تصل المحادثات دائمًا إلى المستمعين، لكن هناك تكلفة زهيدة إذا حدث سوء تفاهم.

لذلك إن كانت جملة «أنني أسمعك» مهمة، فإنه من الأفضل الاعتراف بأنك سهوت قليلًا وتقول بدلًا من ذلك: «انتظر، فإن ذهني تشتت قليلًا، هل بإمكانك أن تعيد ما قلته؟»، فإن هذا أفضل بكثير من محاولتك التظاهر بتواصل غير موجود أو اظهار ابتسامة مزيفة للآخرين.

الانسان
صحة نفسية
السلوك
الشخصية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    هل يتأثر الطفل بطباع بوالديه؟

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    فن الإلقاء وأسرار مخاطبة الجمهور

    النشر : السبت 27 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    جدلية قيادة المرأة للسيارة بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 28 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    بعد حادثة ميناء العقبة في الأردن.. ماهي سبل الوقاية من غاز الكلورين؟

    النشر : الأربعاء 29 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    اقتل شيطانك

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    أهمية السرد القصصي للأطفال

    النشر : السبت 25 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 465 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 407 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 377 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1086 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 14 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 14 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 14 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة