• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ثقافة الابتسامات المزيفة

زينب علي / الأثنين 14 شباط 2022 / منوعات / 1867
شارك الموضوع :

من الصعب أن يبقى الإنسان مبتسم الوجه في ظل المشكلات العالمية والمعاناة التي نعيشها اليوم

كم مرة سألت الآخرين كيف حالكم؟ بينما أنت في الحقيقة لا تبالي، ويمكن اعتبار سؤالك صادق بمقدار صدق الإجابة التي تتلقاها وهي: أنا في أحسن أحوالي. في الولايات المتحدة الأمريكية تفرض قيم التشجيع والتحفيز لتنفيذ المهام سلوكيات تسبب ضغطًا على الأفراد، إذ تجعلهم يبتسمون ابتسامة مزيفة.

قد يؤثر هذا في الأفراد المكتئبين ويجعلهم يشعرون بالذنب لأنهم ليسوا بأفضل أحوالهم، ويؤثر أيضًا في الأفراد غير المكتئبين إذ يشعرون بالسوء بسبب التقلبات التي يعيشونها.

من الصعب أن يبقى الإنسان مبتسم الوجه في ظل المشكلات العالمية والمعاناة التي نعيشها اليوم، وهذا بدوره يثبط من عزيمة الفرد ويضعف قدرته على المحاولة، ولذلك يلجأ إلى أن يبتسم ابتسامة مزيفة.

تملك الفتيات المراهقات أعلى معدل ابتسامة مزيفة من بين كل مجموعات المجتمع، ويعزى ذلك إلى الضغط الذي يدفعهن كي يبقينَ دائمًا في حالة مثالية ومطابقة للتوقعات الاجتماعية.

نقلًا عن البروفيسور والباحث جيسون وايتينغ: «بعد انتهاء درس تحدثنا فيه عن تزييف الابتسامة، ذهبت إلى زميلي وسألته عن حاله، فأجابني بأنه: «لم يكن أفضل من ذلك!»، وأجبته اعتمادًا على جوابه: «رائع، أنت في القمة الآن! أنت أفضل حالًا من أي وقت مضى، وأنا هنا لأشهد على ذلك!»، فأجابني مبتسمًا ابتسامة مزيفة ومؤكدًا على أن الأمور في وضعها الطبيعي.

ما يجعل المحادثات تنتهي دائمًا بكذبة هو ضغوطات المجتمع فمثلًا، يُقال عادةً «حسنًا، من الأفضل أن تذهب، لأنني واثق بأنك مشغول»، فهذا مقبول مجتمعيًا أكثر من الإجابة الصريحة وهي "سأتوقف عن التكلم معك".

أما في العلاقات العاطفية يقول الشريك «اشتقت لك»، فيجيب الآخر عليه «اشتقت لك أيضًا»، وذلك لأن هذه الطريقة أفضل من أن يكون صريحًا ويقول: "إنني أقضي وقتًا رائعًا ولم أتذكرك ولو للحظة".

ومن الأفضل في المحادثات أيضًا أن تدّعي أنك تفهم ما يقال وتقول: «نعم، لقد فهمتك»، بدلًا من أن تجيب بصراحة: "ليس لدي أي فكرة عما كنت تقول، لأنني كنت أفكر في الغداء".

من الصعب جدًا أن تكون دائمًا حاضرًا ذهنيًا بالكامل، وفي بعض الأوقات يغيب ذهن المستمع فجأة، ربما من غير الواقعي توقع أن تصل المحادثات دائمًا إلى المستمعين، لكن هناك تكلفة زهيدة إذا حدث سوء تفاهم.

لذلك إن كانت جملة «أنني أسمعك» مهمة، فإنه من الأفضل الاعتراف بأنك سهوت قليلًا وتقول بدلًا من ذلك: «انتظر، فإن ذهني تشتت قليلًا، هل بإمكانك أن تعيد ما قلته؟»، فإن هذا أفضل بكثير من محاولتك التظاهر بتواصل غير موجود أو اظهار ابتسامة مزيفة للآخرين.

الانسان
صحة نفسية
السلوك
الشخصية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    حلقي.. فلكِ أجنحة

    النشر : السبت 05 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    صفعة برد

    النشر : الأربعاء 02 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الصديق في كلام سيد الساجدين

    النشر : السبت 06 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    وجه الدفاع الإلهي من القرآن الصامت والناطق

    النشر : الأثنين 03 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    مساوئ كثرة الكلام

    النشر : الأربعاء 15 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    القضية المهدوية بين الضرورة والتجديد

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 355 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1028 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 17 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 17 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 17 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة