• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تحول التوتر السلبي إلى قوة ايجابية؟

بشرى حياة / السبت 30 نيسان 2022 / منوعات / 2522
شارك الموضوع :

لا يقول أحدٌ إنه متوتر حين يشعر بالحماس"، رغم أن فورة النشاط هذه هي شكلٌ من أشكال التوتر أيضاً

لا شكَّ أنّ الكثير من الناس يخافون من التوتر في اللحظات الحاسمة والمهمة، ولكن ما لا يعرفه هؤلاء هو أنّ التوتر يمكن أن يكون لهم سلاحاً سرياً يساعدهم على التألق.

خير شاهدٍ على ذلك هي الدكتورة ويندي بيري مينديز، أستاذة العواطف بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، إذ كانت ويندي راقصة باليه في وقتٍ سابقٍ من حياتها، وكانت تعشق تأدية عروض الباليه.

كانت قبل كل مسابقة تخوضها تشعر بالتوتر، ولكن بمجرد صعودها إلى خشبة المسرح؛ يبدأ جسمها في إرسال دفعةٍ تحفيزية إلى عضلاتها وعقلها، لتحصل على التوتر المفيد الذي يساعدها على الرقص بشكلٍ أفضل.

التوتر المفيد مقابل التوتر المضر

لا شك أنك سمعت بالكيفية التي يؤدي بها التوتر للإصابة بأمراض القلب، وآلام العضلات، وغيرها من الأمراض المتنوعة، لكن التوتر المفيد يمكنه تقديم ما هو أفضل من ذلك.

ووفقاً لما ذكره موقع WebMD الأمريكي يُمكن تعريف التوتر بأنه عمليةٌ شديدة البساطة تحدث متى شعرت بتغيرٍ في الطلب.

وبحسب الدكتور جيريمي جيميسون، الباحث الرئيسي في مختبر الإجهاد الاجتماعي بجامعة روتشستر، يقول: "لا يقول أحدٌ إنه متوتر حين يشعر بالحماس"، رغم أن فورة النشاط هذه هي شكلٌ من أشكال التوتر أيضاً.

ويُفترض بكل تلك الهرمونات التي يفرزها جسمك أن تمنحك دفعة طاقة وتجعلك أكثر يقظة.

وأضاف جيميسون: "لو كان الرياضيون يتعاطون هذه الهرمونات، لكانت حُظِرَت قبل وقتٍ بعيد، إذ تطورت هذه الاستجابات لمساعدتنا على البقاء، وإلا ما كنا لنتمتع بها من الأساس".

فيما أوضحت ويندي أن الكورتيزول قد حظي بسمعةٍ سيئة لاعتباره "هرمون الإجهاد أو التوتر"، رغم أن عدم وجود كميات كافية من الكورتيزول في أجسامنا عند الحاجة سيصيبنا بالأمراض.

وتقع المشكلات بشكلٍ عام في حال حدوث رد فعل التوتر بلا سبب، أو بدايته في وقت مبكر للغاية، أو استمراره لوقتٍ أطول من المفترض، أو عدم حدوثه من الأساس.

إذ يمكن في هذه الحالات أن يعطل الإجهاد نومك، وهضمك، ووظائف جسمك الأخرى، ويؤدي إلى تضييق شرايينك بدلاً من توسيعها، بحسب ويندي. وقد يؤدي ذلك بمرور الوقت إلى مختلف أنواع المشكلات الصحية.

ولا شك أن بعض الأشياء قد تكون خارجةً عن إرادتنا وتُصيبنا بالضائقة المزمنة. لكن رد فعلنا يمكنه أن يصنع الفارق مع العديد من أسباب الإجهاد الأخرى. وهو الأمر الذي يعتمد على طريقة تفكيرنا في الموقف ونهجنا في التعامل معه.

لندرس على سبيل المثال حالة اقتراب يوم الامتحان، من الطبيعي في هذه الحالة أن تشعر بجسمك وهو يتهيأ لهذا الحدث بارتفاعٍ في معدل ضربات القلب وتعرّقٍ في راحة اليد.

ويؤدي ظهور علامات الإجهاد هذه إلى إثارة ضائقة بلا داعٍ لدى العديد من الناس؛ مما يزيد صعوبة التركيز والإجابة عن الأسئلة.

ولكنك إذا شرحت للمقبلين على الامتحانات قبلها أن هذه العلامات مجرد علامات فسيولوجية عادية ستمنحهم دفعةً لتعزيز الأداء، فسوف يحصلون على درجاتٍ أعلى في الامتحان.

طرق تساعدك على تحويل التوتر السيئ إلى توتر جيد

فيما يلي عدة طرق يمكنك من خلالها إدارة ضغطك وتوترك، وأن تجعله يعمل من أجلك، وفقاً لما ذكرته مجلة Country Living الأمريكية.

1-  بناء "جدار التوتر"

خلال فترات التوتر، قد تشعر بالقصف من الأفكار المجهدة التي تثير القلق، عندما تأتي فكرة حاول استخدام الخيال النشط لمكافحتها.

تخيل القلق يرتد من جدار كبير لا يمكن اختراقه في عقلك ويبتعد عن انتباهك الفوري.

حافظ على هذا الجدار حتى تكون مستعداً للتعامل مع المشكلة، وتخيل استمرار كل الأفكار المجهدة في الارتداد عنها. عندما تتوقف عن السماح للأفكار المجهدة بالتغلغل في عقلك، ستكون قادراً على إدارة التوتر بشكل أكثر فاعلية.

2- توقف عن العيش في عالم "ماذا لو؟"

كثير من الناس عندما يشعرون بالتوتر، يعيشون في عالم "ماذا لو؟".

ماذا لو حدث هذا، ماذا لو لم أستطع فعل ذلك، ماذا لو خدعت نفسي؟… إلخ

معظم هذه الأفكار المقلقة لا تحدث أبداً، لكنها تعترض طريقك فقط، حاول أن تتوقف عن العيش في عالم "ماذا لو؟"، وابدأ بالعيش في أرض الواقع.

إذن ماذا لو لم يتم إجراء شيء ما بشكل صحيح؟ لقد تعلمت شيئاً جديداً للتو، وهناك دائماً قيمة في ذلك، لا تخف من المجازفة.

3- التركيز على الأشخاص الإيجابيين

حيثما يسمح نمط حياتك بذلك، حاول قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الذين سيكون لهم تأثير إيجابي على صحتك.

هذا لا يعني بالضرورة الأشخاص الذين لا يتعرضون للتوتر مثلك، في الواقع شخص يمر بنفس المشاعر التي يمكنك أن تتصرف بها كصديق ويمكنك مساعدة بعضكما البعض ليكونا أكثر إنتاجية في إدارة التوتر.

4- تعلم التخلي

إذا كان لديك عبء عمل ثقيل أو مخاوف بشأن المال/ العلاقة، فهذا يجعلك تشعر بأنك خارج عن السيطرة.

الشعور بالخروج عن السيطرة يسبب التوتر، وكلما كافحنا للسيطرة على الموقف، زاد الضغط علينا.

تقبل أنه ليس من الممكن التحكم في كل موقف في الحياة، قم بفك قبضتيك وأنزل كتفيك وتوقف عن عبس وجهك، خذ نفساً واتركه يمر.. للتخفيف الفوري من التوتر.

5- تحديد موعد نهائي

ينص قانون مرض باركنسون على أن "العمل يتسع بحيث يملأ الوقت المتاح لاستكماله".

بمعنى آخر، إذا حددت موعداً نهائياً، فمن الأرجح أن تنجز مهمة ما في غضون ذلك النطاق الزمني.

فمن خلال عدم وجود موعد نهائي، فإنك تخاطر بعيش حياة مليئة بأعمال غير منتهية.

هذا لن يؤدي إلا إلى شيء واحد: التوتر. حدد موعداً نهائياً لكل مهمة تطرأ في حياتك وشاهد مقدار ما تنجزه.

6- ركز على ما تريد

مهما كان ما تركز عليه، وتضع المزيد من الطاقة فيه، فسوف تحصل على المزيد منه في حياتك.

ركز على الشعور بالتوتر، حاول التركيز على ما تريد، وستنجذب بشكل طبيعي في هذا الاتجاه، اكتب أهدافك واجعلها محور تركيزك.

7- كن ممتناً دائماً

يولد عدم الامتنان الأفكار والمشاعر المجهدة، تدرب على أن تكون ممتناً لما لديك، بدلاً من القلق بشأن ما ليس لديك.

فكر في خمسة أشياء يمكنك أن تكون ممتناً لها الآن، خذ خمسة كل يوم وتدرب على أن تكون أكثر امتناناً.

يجب أيضاً أن تشعر أحياناً بالامتنان لمشاعرك بالتوتر، فبدونها لن يكون الشعور بالاسترخاء مُرضياً.

8 - اعلم أنه يمكنك التعامل مع أي شيء

الشعور بالتوتر هو عقلية، مما يعني أن لديك خياراً، عندما تمتلك وتعزز المعرفة بأنه يمكنك التعامل مع أي شيء يأتي في طريقك، فستشعر بمزيد من الثقة للتعامل مع أي موقف ومتابعة ما تريد. حسب عربي بوست

7  مضاعفات خطيرة للتوتر العصبي الدائم

في سياق متصل نعلم أن، "التوتر الدائم ينهك الجسم"، نصيحة نسمعها بشكل متكرر حين نمر بمواقف صعبة أو نغضب لعدم تحقق شيء ما أو تحت وطأة العمل لساعات طويلة.

لكن ما مدى صحة ذلك؟ وكيف يؤثر التوتر الدائم على الجسم؟ وما هي الأعضاء التي تتأثر به قبل غيرها؟ الجواب هنا:

1- الدماغ

يمكن أن يكون للتوتر العصبي الدائم تأثير كبير على عمل الدماغ، فتحت وطأة التوتر الدائم يغمر الجسم بهرمونات التوتر التي تؤثر مباشرة على عضو التفكير.

ويعتقد الباحثون أن هذه الوسائط الكيميائية تعمل على إصابة الخلايا بالضمور، فمن جانب يؤثر هذا على ما يسمى "قرن آمون" أو "الحُصيْن" الذي يلعب دورا مهما في دمج المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى مع الذاكرة طويلة الأمد.

ومن جانب آخر، تؤثر هذه الهرمونات على مناطق أخرى في الفص الجبهي المسؤولة عن التقييم المنطقي للمواقف التي يمر بها الإنسان كما يوضح اختصاصيون لموقع "جيو" الألماني.

وربما يكمن هنا سبب أن الذين يعانون من التوتر الدائم يجدون صعوبة متزايدة في تقييم المواقف بشكل منطقي أو خزن المواقف الإيجابية في الذاكرة.

وعوضا عن ذلك يتولى مركز القلق أو الجسم اللوزي السيطرة على المشاعر والتفكير بشكل متزايد، وبالتالي تتجذر التقييمات السلبية في وعي هؤلاء الأشخاص وهو ما يزيد بالتالي توترهم.

كما أن الدماغ يصبح عاجزا عن السيطرة على مستوى هرمونات التوتر بحيث يزداد إفرازها في الدم، وهكذا يسقط المصابون في حلقة مفرغة يمكن أن تنتهي إلى الإصابة بالاكتئاب الحاد.

2- الجهاز العضلي

يوضح الموقع الألماني أنه في حالات التوتر والخوف تتوتر العضلات هي الأخرى، وعلى المدى الطويل يمكن أن تصاب بالتشنجات، مما يتسبب في آلام كبيرة في الرقبة والظهر على سبيل المثال، وفي بعض الأحيان يظهر توتر الجهاز العضلي على شكل صداع مؤلم.

3- القلب

القلب مضخة الدم دائمة العمل في جسم الإنسان، وتزود الأوعية التاجية عضلاته بما يكفي من الأكسجين، لكن التوتر الدائم يزيد مخاطر الإصابة بنوبة قلبية، ويعود سبب ذلك إلى سلسلة معقدة من الآليات البيوكيميائية، فنتيجة للتوتر النفسي فإن الغدة الكظرية تطلق المزيد من النورادرينالين، وهو وسيط كيميائي يؤدي إلى زيادة تكوين بعض خلايا الدم البيضاء في نخاع العظم.

وبحسب المختصين، يمكن أن تعمل هذه بدورها على نقل الترسبات الدهنية من جدران الأوعية الدموية إلى مجرى الدم وتتراكم الخلايا المناعية مسببة تصلب الشرايين.

وإذا ما انفجرت ووصلت هذه الترسبات إلى مجرى الدم فإنها يمكن أن تؤدي إلى سد الشريان بالكامل، وإذا حدث هذا في الشريان التاجي فإن التأثيرات تكون قاتلة في أغلب الأحيان، فجزء من عضلة القلب سيحرم من الأكسجين الضروري لعمله ويموت، ما يؤدي إلى النوبة القلبية.

4- الأذن

بسبب تأثير التوتر المستمر على أجزاء من جهازنا المناعي يمكن أن تصل مسببات الأمراض بسهولة أكبر إلى الأذن الوسطى، ونتيجة ذلك هو الإصابة بالصمم أو الطنين الدائم.

5- نسبة السكر في الدم

يقلل هرمون الكورتيزول تأثير الإنسولين الذي ينظم مستويات السكر في الدم، ويعوض البنكرياس هذا التأثير عن طريق زيادة إفراز الإنسولين حتى يتم استنفاده، وهذا يزيد خطر الإصابة بالسكري.

6- العين

التوتر الدائم يمكن أن يزيد ضغط العين الداخلي، ونتيجة لذلك فإن العصب البصري يصاب بالضرر لعدم حصوله أيضا على قدر كاف من الدم، ومن خلال الإصابة بهذا المرض المعروف بـ"الماء الأزرق" يتقلص مجال الرؤية تدريجيا وصولا إلى العمى الكامل كما يقول مختصون لموقع "جيو" الألماني.

7- الأمعاء

في حالات الإجهاد الحاد يصاب الإنسان أيضا بتشنجات في المعدة، وإذا استمر الضغط لفترة طويلة يصبح الغشاء المخاطي المعوي أكثر نفاذية، ما يؤدي إلى غزو المسببات المرضية والنتيجة الإصابة بالالتهابات. حسب الجزيرة

الانسان
النجاح
صحة نفسية
دراسات
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ما هي المخاطر التي تواجه المرأة عندما تشغل منصبا قياديا؟

    النشر : الأحد 16 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بين زوجة الاب والابناء.. جسور البر أم حواجز الضغائن؟!

    النشر : الأربعاء 12 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    النشر : منذ 6 ساعة
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تأثير العنف في وسائل الإعلام على الطفل

    النشر : الخميس 18 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بصمات السرطان في وجهة نظر طب السرطان 2

    النشر : الأثنين 26 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الإسلام تحت ضوء الإقتصاد الوطني

    النشر : السبت 10 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة